مرحبا مرة ثانية
حينما عدت لأقف على تلك المعاني قرأتها بطريقة مختلفة عن القراءة الأولى
اتّضحت لي معالم مفارقة بين جانبين متقابلين ... تفكير في السلبية و تفكير في
التغيير و الإيجابية ... و بين الأولى و الثانية بون شاسع يقع طرفاه على شرفة المحاكاة
و التطوير ... فمن دفن ذاته في الألم و الحزن و كلّ ما من شأنه أن يقهر الروح تآه في
غياهب العتمة الملازمة لماضٍ أليم ... و على العكس من ذلك من نظر للألم و اللحظات
الفائتة بمنظار التجديد و الأمل سعد و فاز
شكرا لتلك الفسحة الرائعة المختصرة بدقة في حكمة مفادها " التفكير في الألم ألم "
ربي يحرسك يا أنيق