كل شيئ إذا تجاوز الحد وخرج من دائرة المألوف أصبح وبالاً ومرضاً
الإعجاب قد يقود إلى الانتحار وهذا مافعلته إحداهنّ عندما هددتها عشيقتها بأنها ستتركها ولكن الأولى نجت من محاولة الانتحار ،، نعوذ بالله من الضلال ونسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

لي ملاحظة قد يثور البعض منها ولكنها الحقيقة
أن تتجه غرائز البنت إلى الجنس الآخر فهذا أمر فطري وصلاح نفسها أو فسادها تحدد طريقها إما أن تتقي الله وتكبت ميلها هذا وإما أن تسلم الشيطان ناصيتها وتسلك طريق الغواية مع شاب لايخاف الله،
ولكن أن تتجه غرائز الفتاة إلى فتاة مثلها فهذا هو الشذوذ بعينه والعياذ بالله وهذا أطم وأدهى في نظري وينطبق هذا الكلام على ميل الشاب لشاب مثله.

أن تحب الفتاة فتاةً مثلها وتتخذها صديقة لها تقاسمها حلاوة الحياة ومرارتها فهذا أمر طبيعي أما أن يتجاوز الأمر ذلك إلى التعلق إلى حد الجنون والجنوح فهذه هي الكارثة.

في نظري أن الدور الأكبر منوط بالأهل أولاً ثم بالجهات التعليمية و ( من يهدِ الله فهو المهتدي ومن يظلل فلن تجد له ولياً مرشداً)