الغالية فيفي![]()
تحية تقدير لكِ ريحانة و شكرا لمشاركتنا هذا الموضوع القيّم و الخطير في الوقت ذاته
سأركّز على هذه النقاط المذكورة هنا فبعد أن قرأت التعقيبات جلّها كان لا بدّ من إبداء
الرأي :
يسعدني ويشرفني
مثل تلك العيّنة من النساء فقدن خوف الله في أنفسهنّ ... جبلن على الحسد و المكر
فلا هدف لهنّ سوى تدمير بذرة الخير المزروعة في بيوت آمنة لا يريدون لها سوى
الخراب ... و لربّما يجدن لذّة في رؤية من حولهن من بنات جنسهن في نكد و عدم ارتياح
و لعلّه كيد المرأة و حقدها الذي لا تسلم منه الكثيرات ...
و مع الأسف فالكثيرات من النساء تتملكهن غيرة مرَضيّة تدفعهن أن ينغّصن عيش بعض
الأسر لا لشيء إلا لأنهن لا يردن أن يرين أحدا أحسن منهنّ ... فتلك فطرة ليست بالسوية
أبدا ...
تمثيل قوي وأعتقد أنه صحيح جداً مع مثل هذه النوعيات ..
أما كيف نتجنب هذه الفئة و كيف نحمي أنفسنا منها .. فأوّل أمر لا بدّ منه الثقة التي
يزرعها كلٌ من الزوجين بينهما لئلا يدخل من يفسد بينهما من أتفه سبب![]()
أحسنتي القول ولكن لن نترك للثقة كل المجال لأنها ستتزعزع مع وجود مثل هذا الشر الخبيث الذي سيتخذ كل الأساليب ليدمر الأسرة ..والرجل إنسان مهما قوي سـ يضعف والشيطان لا زال موجود ..
ثمّ علينا تجنّب الخوض في المعاملات مع أمثالهن إن كنا قد تيقنا فعلا من سوء أهدافهن
و لنحصّن بيوتنا من سوء الخلق و فتح المجال لكل من هبّ و دبّ ليلجه فيكون له
باعٌ في الاطّلاع على أسراره و ما يحويه![]()
حسب اعتقادي لا علاج لمثلهنّ غير قطع الصلة بهنّ و البتّ في عقوبتهن و للرجل
بمعنى الكلمة أن يضع حدّا لتلك الجرثومة الخطيرة فالصحة أولى من عضو قد تآكله
العفن ...
شكرا ريحانة مرة ثانية و أتمنى لكِ التوفيق عزيزتي
بارك الله فيك ورعاك بعينه التي لا تنام![]()