.. حديثُ الذكـــــريات .. حديثٌ لايُمَلْ ..

[البليبل]

	قبل أن أبدأ الحديث عن هذه الصفحة سوف أستشهد بقصة لعلي أبعث برسالة مختصرة من خلالها وبرغم وجود قصص خالدة وأعظم ولكن لأن هذه القصة قريبة جداً ( واللبيب بالإشارة ) ربما سبق لبعضكم قراءة قصة الشابة المسلمة العربية السعودية الدكتورة : سامية عبد الرحيم ميمني من مكة المكرمة رحمة الله عليها عموماً لمن يجهل أحداث القصة تفضلوا : الدكتورة : سامية عبد الرحيم ميمني من مكة المكرمة رحمة الله عليها كان لها أكبر الأثر بعد الله في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي عرض عليها مبلغ من المال والجنسية الاميركية مقابل التنازل عن بعض اختراعاتها, ولم يكن المبلغ بسيطا بل كان العرض خمسة ملايين دولار اميركي إضافة للجنسية الاميركية ورفضت العرض واستمرت الدكتورة سامية في دراستها وإنجاز أبحاثها ولم يصبها اليأس إلى أن حلت الفاجعة الكبرى عندما نشرت محطة الـ CNN صورا لجثة الدكتورة الشهيدة وقد تعرف عليها أهلها عن طريق الصدفة لمشاهدتهم هذه القناة التي بثت الواقعة وصور الدكتورة سامية ميمني, حيث قتلت خنقا في شقتها ووجدت جثتها في إحدى المدن الاميركية داخل ثلاجة عاطلة عن العمل بإحدى مواقف السيارات . قصتها : لقد درست هذه الطبيبة وتخرجت في مدرسة الطب في جامعة الملك فيصل وقد توفي والدها في حادث مريع تعرض خلاله إلى كسر في الجمجمة ومن هنا أصرت وقررت أن تكون أول جراحة سعودية تتخصص في هذا المجال ونظرا لعدم وجود هذا النوع من الدراسات في البلاد العربية فقد تغربت وتقدمت وقتها لمجلس الدراسات العليا في الولايات المتحدة الاميركية واجتازت اختبارات الامتياز لتنضم لجامعة من اعرق جامعات الطب في اميركا وهي جامعة شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج بعد أن تأهلت وأنهت دراستها في هذا التخصص الصعب عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغية وطرق علاجها وقد استفاد العالم كله من أبحاثها الطبية واختراعاتها التي جعلت الطب في تطور مستمر وكان من اختراعاتها جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء الأعصاب المصابة بالشلل بإذن الله تعالى. كذلك اخترعت الشهيدة جهاز الجونج وهو جهاز فريد من نوعه يساعد على التحكم بالخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها, وهذا الجهاز يعتبر الوحيد في العالم إضافة للاختراع الذي يساعد على اكتشاف حالات السرطان المبكرة. كما أنها حصلت على براءة الاختراع من المجلس الطبي الاميركي P.c.t.. و قد ماتت الدكتورة العظيمة في حادثة غريبة ما زالت محل الشكوك حتى الآن ومن كان وراء مقتلها , لإنه بعد موتها لم يتم العثور على اوراقها ودراستها و إختراعتها ..؟ الشاهد يا أحبتي المسلم متى ما صدق مع الله ووجد البيئة الطيبة التي تشجعه وتغرس في نفسه علو الهمة وتخطي العوائق والإصرار لترك بصمه يخدم بها أمته حتماً لن يخذله الله رغم أن الدكتورة سامية قتلت رحمة الله عليها إلا أنها قدمت خدمة للإنسانية لا زالت بصمتها إلى اليوم , وإن تأملنا حادثة والدها رحمه الله وكيف أصرت أن تنطلق من ذلك الجرح نحو السمو الإنساني والأخلاقي المشرف ربما ستأتي صفحات من عمر البليبل تتعجبون منها ولكن سوف يزول العجب فوالدي خرج للدنيا بعد رحيل والده لينشأ طفلا يتيم الأب . في يوم حدثني قائلاً : يا بوك ليت المستشرقين مروا بقريتنا وصوروها . فقلت ليش : قال يمكن ألقى صوره لأبويه . والله لم أتمالك إلا تقبيل قدميه والإنحناء لأخفي دموعي . أحياناً الجرح والألم يكون مصدر قوة وعزيمة لإسعاد أنفسنا ومن حولنا فا ستعينوا بالله

[قلب الوفا]

	قبل أن أبدأ الحديث عن هذه الصفحة سوف أستشهد بقصة لعلي أبعث برسالة مختصرة من خلالها وبرغم وجود قصص خالدة وأعظم ولكن لأن هذه القصة قريبة جداً ( واللبيب بالإشارة ) ربما سبق لبعضكم قراءة قصة الشابة المسلمة العربية السعودية الدكتورة : سامية عبد الرحيم ميمني من مكة المكرمة رحمة الله عليها عموماً لمن يجهل أحداث القصة تفضلوا : الدكتورة : سامية عبد الرحيم ميمني من مكة المكرمة رحمة الله عليها كان لها أكبر الأثر بعد الله في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي عرض عليها مبلغ من المال والجنسية الاميركية مقابل التنازل عن بعض اختراعاتها, ولم يكن المبلغ بسيطا بل كان العرض خمسة ملايين دولار اميركي إضافة للجنسية الاميركية ورفضت العرض واستمرت الدكتورة سامية في دراستها وإنجاز أبحاثها ولم يصبها اليأس إلى أن حلت الفاجعة الكبرى عندما نشرت محطة الـ CNN صورا لجثة الدكتورة الشهيدة وقد تعرف عليها أهلها عن طريق الصدفة لمشاهدتهم هذه القناة التي بثت الواقعة وصور الدكتورة سامية ميمني, حيث قتلت خنقا في شقتها ووجدت جثتها في إحدى المدن الاميركية داخل ثلاجة عاطلة عن العمل بإحدى مواقف السيارات . قصتها : لقد درست هذه الطبيبة وتخرجت في مدرسة الطب في جامعة الملك فيصل وقد توفي والدها في حادث مريع تعرض خلاله إلى كسر في الجمجمة ومن هنا أصرت وقررت أن تكون أول جراحة سعودية تتخصص في هذا المجال ونظرا لعدم وجود هذا النوع من الدراسات في البلاد العربية فقد تغربت وتقدمت وقتها لمجلس الدراسات العليا في الولايات المتحدة الاميركية واجتازت اختبارات الامتياز لتنضم لجامعة من اعرق جامعات الطب في اميركا وهي جامعة شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج بعد أن تأهلت وأنهت دراستها في هذا التخصص الصعب عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغية وطرق علاجها وقد استفاد العالم كله من أبحاثها الطبية واختراعاتها التي جعلت الطب في تطور مستمر وكان من اختراعاتها جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء الأعصاب المصابة بالشلل بإذن الله تعالى. كذلك اخترعت الشهيدة جهاز الجونج وهو جهاز فريد من نوعه يساعد على التحكم بالخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها, وهذا الجهاز يعتبر الوحيد في العالم إضافة للاختراع الذي يساعد على اكتشاف حالات السرطان المبكرة. كما أنها حصلت على براءة الاختراع من المجلس الطبي الاميركي P.c.t.. و قد ماتت الدكتورة العظيمة في حادثة غريبة ما زالت محل الشكوك حتى الآن ومن كان وراء مقتلها , لإنه بعد موتها لم يتم العثور على اوراقها ودراستها و إختراعتها ..؟ الشاهد يا أحبتي المسلم متى ما صدق مع الله ووجد البيئة الطيبة التي تشجعه وتغرس في نفسه علو الهمة وتخطي العوائق والإصرار لترك بصمه يخدم بها أمته حتماً لن يخذله الله رغم أن الدكتورة سامية قتلت رحمة الله عليها إلا أنها قدمت خدمة للإنسانية لا زالت بصمتها إلى اليوم , وإن تأملنا حادثة والدها رحمه الله وكيف أصرت أن تنطلق من ذلك الجرح نحو السمو الإنساني والأخلاقي المشرف ربما ستأتي صفحات من عمر البليبل تتعجبون منها ولكن سوف يزول العجب فوالدي خرج للدنيا بعد رحيل والده لينشأ طفلا يتيم الأب . في يوم حدثني قائلاً : يا بوك ليت المستشرقين مروا بقريتنا وصوروها . فقلت ليش : قال يمكن ألقى صوره لأبويه . والله لم أتمالك إلا تقبيل قدميه والإنحناء لأخفي دموعي . أحياناً الجرح والألم يكون مصدر قوة وعزيمة لإسعاد أنفسنا ومن حولنا فا ستعينوا بالله

حسبي الله ونعم الوكيل .. معروفين الغرب يحقدون على الغرب والمسلمين ولا يريدون التقدم لهم
حسبي الله عليهم والله يغفر لها ويرحمها

والله يابوفهد اول مره اسمع بهالقصه وهالدكتوره
اعلامنا ظالم صراحه بحق النوابغ

ربي يسعدك وسلامتك والله تعيش وتاكل غيرها