السلام عليكم
موضوع ارهق الأسر في زمن العولمة وبالذات العائلات المحافظة منهم
كل شيء اصبح مفتوح ومشاهد في متناول الجميع ..ولكن كـعادتنا الشرقية
دائماً العين باتجاه الفتاة هي العار وهي الدمار وهي الفشيلة وسواد الوجه
ومن خٌلقت للمراقبةوربما بسبب غلطة يحكم عليها وا وا الخ ..
بينما الشاب نظرنا بعين العدل لوجدنا ان الشاب اشد ضرراً على الأسرة والمجتمع !
هنا الحديث عن الفتاة لذا سـ اكون مفرداً الأخ حاج .... !
صدقوني لو زرعت كل اسرة في فتاتها من الصغر قال الله وقال الرسول
مع توسيع دائرة الثقة ما احتجنا لكل هذا التشدد والرقابة المفرطة ..!
حقيقة استغرب من بعض الامهات والاباء شراء جوال او جهاز لابتوب
من احدث ما نزل في السوق وتجدهم مابين تفتيش ورقابة .. وحرمان
لا امانع من الرقابة ولكن بطريقة حضارية تربوييهبـ استخدام صح وغلط
مقرونة بالنصيحة ترضي الطرفين وتنمي الثقة .. فقط نعترف ان الزمن اختلف
والدعاء وجب لهن والهداية والصلاح من الله اولاً واخيراً مع الإيقان ان التربية
الصحيحة تنشئ جيلاً سليماً ان شاء .. ختاماً لا تثقلوا كاهل الفتاة وكونوا عوناً
لها في دنياها فهي من القوارير الناعمة جداً ومن تحتاج لوقفة صادقة من كل شرائح
المجتمع في زمن الفتن الداخلية والخارجية ؛؛
كاجومي لك كل الشكر والتقدير وباقة ورد لروحك
رد راقي جدا ومنصف ..