مرحبا
انكسارآت من واقع الحياة ... عنوان يحمل في طياته الكثير من الألم ، الجراح و نكهة الفراق
أو لربّما صفعات الحياة المريرة ..
يقف المرء منا ليناظر تلك الصور المبعثرة بين يدي ذاكرته فيبحر بعيدا في حدث لم يكن
سوى غصّة كآنت كشوكة أيقظت الحنين لوجع قد مضى أو لا زال يرفل ساخرا في الأرجاء
أن تُجرح يعني أن تفهم من حولك فلا تكن مثلهم و احرص أن لا تسبب لهم انكسارا لا يمكن
جبره ... و أولئك الصامتون لا تنسى أنهم قد يتجرّعون مشاعر مرهقة من وقع تهوّرك فلا
تظلمهم و حاول أن تقرأ نظراتهم و ارأف بقلوبهم الكسيرة
من كان بيته من زجاج فلا يقذف غيره و لعلّ هذا المثل ينطبق حتى على المشاعر فرفقا
خزامى جميلة الهطول حين تنتقين ما يلامس شغاف القلوب فشكرا يا غالية