(و حين أكون لديك)
نشرتُ الشراع و أبحرتُ ..
(لكن أيوجد أجمل من عينيكِ..
إذا تتلاقى النجوم .. وتلمع صفحته
بالمحبّة .. يبسم المنار
ينادي الشّقي الذي لفظته الموانئ
حين أتاها بدون جواز السَفر ؟)
*
نشرتُ الشراع و أبحرتُ ..
همتُ وراء وجوه الحسان الثقيلة
بالعطر و الكحلِ و البسمات التي
ما التقت بالسعادة ..
وجهكِ أنتِ بسيطٌ ..
كأفكارِ طفلٍ ..
وما زخرفتهُ الأيادي الذكية ُ
مازال يعكس حزناً .. وجوعاً .. وخوفاً
ويضحكُ حيناً .. ويعبسُ ..
وجهكِ أحلى وجوهِ البشر ..