أبكتني هذه القصيدة، حيث إن جرح فراق أمي لذات السبب،
باقٍ لم يندمل !! .. رحمها الله.
لكن ثمّة صبر وإيمان يغدق علينا برد الرّضا،
ثم إن الله أرحم بهم منا.
والله إن الموت لمصاب جلل،
بل هو أعظم المصائب
لأنه الفراق الذي لا رجعة بعده، لكن عزاءنا أننا سنلحق بهم.
أسأل الله أن يجبر مصابكم وأن يخلف عليكم بخير،
وأن ينزل على والدتها وأهلها جميعهم الصبر والسلوان.
عظم الله أجركم سيد يحيى،
وأسأل الله أن يبدلها دارًا خيرًا من دارها وأهلاً خيرًا من أهلها،
وأن يبلّغها منزلة الصّديقين والأنبياء والشهداء، فما أصابها
هوكفارة تصل بها بإذن الله منزلة لا يبلغها أحد من الأصحّاء.
إلى جنة الفردوس يا مصباح.