يا أيها { الشفق } الكريم تحيتي
وعلى التحيَّةِ بيعتي وولائي
سطَّرتَ حرفكَ في ربوع خمائلي
وسكبتَ فيضَ مودةٍِ ووفاءِ
وأقمتَ للمعنى الجميل حكايةً
كالسِّحر تأسرُ لهفةَ الإصغاءِ
وغمرتني بالحب تعزفُ لحنهُ
وسبقتني كرماً إلى الإيخاءِ
أستاذي الشفق
أي وفاءٍ هذا الذي سابق الريح واجتاز السحاب
وأشعل في أعماقي قناديل السرور
أتشرف بهذا المرور الأنيق
شكراً أبو محمد![]()