إهداء لفارس الكلمة والمعنى بمناسبة ( الألفية الأولى )
مانسيتــــــــك لا وربي مانسيت إنشغلت وجيت يمـــك في عجــــل علني ألحــــق ويـــــا علِّي وليت أوفي الـــــوافي على مــــــر الأزل لو نثرتك حــرف شفني قد عييت كيف أبوفيك وإنت مامثلك حصل
فـارس المعنى
يافارس المعنى الجميــل سلامي وتحيتي فـــوق الحروف وسامي أنت الفصـــاحةُ والبلاغةُ والمنى أنت الحـروفُ الساحراتُ أمامي فأهيم من شوق المحب إليكمــوا ويطيب في روض الجمال هيامي كم رُمْتَ في وسط القلوب مكانةً فسكنت قلبـــــاً نبضه إلهـامي وغدوت تعزف بالحـروف قصيدةً في بحرها مـــــوجٌ عظيمٌ طامي ماكل من رام البحــــور أجادها فالشعــــــر بحــرٌ شطه مترامي فيه الجمــــــــال لآلئٌ مكنـوزةٌ أرنـــو لهــا في مطلعي وختـامي
أخي الغالي وشاعرنا العذب الجميل يافارس الحرف والمعنى البديع يامن تطرز من الحرف قصيدة فتكسوها أجمل الحلل وقفت هنا وأنا أعلم بأن حروفي لن تفيك حقا فأنت أكبر من أن تصلك الحروف يارائع الحضور ياجزل العطاء أتيت لأبارك لك ماتقدمه لنا هنا من جمال أخلاقك وكتاباتك أيها الجميل فألف مبروك لك ألفيتك الراقيه السامية بكل حرفٍ بها فمذ أن حللت علينا وأن تغرد خارج السرب فهنيئاً لنا ولمنتديات صامطة الثقافية بك وبأمثالك أسأل الله أن يجعل ماتقدمه شاهداً لك لا عليك وعذراً منك لتقصيري