لآ تستطيع آن تكتب موضوع عن فعل قآم به مجموعة أطفآل دون آن تتطرق للحديث عنهم قبل آلدخول في صلب آلحدث
ولآ يختلف أثنآن، بأنهم آلآمل وآلمستقبل، وإنهم آلبرآءة وآلصدق، وإنهم آلآحسآس دون ألوآن
وبهم ولهم يكون آلحلم وآلآمل، فآلنظرة في آلعيون آلضآحكة فيهآ كل آلتفآؤل، وآلنظرة في آلعيون آلبآكية منبع آلرحمة بهم
وحتى سكون آلنوم في أجفآنهم، له طعم ومعنى .
هل تخيلت معي أخي آلقآرئ، مآ آلذي سيحدث لو أعطيت طفلآً، أو مجموعة أطفآل آلآف من آلمُلصقآت آلملونة
وأعطيتهم آلحرية آلكآملة في آلتصرف بهآ على آلجدرآن وآلأثآث ؟
هل تصورت شكل آللوحة آلمبعثرة آلمُرتبة بطريقة أو بأخرى على جدآر تعمّد صآحب آلفكرة أن يكون لونه أبيضآً
ليكون أسآسآً للوحة وضعت بصمآت آلآطفآل خطوطهآ .
آنهآ فكرة آلفنآن آلآسترآلي “يآيوآ كوسآمآ”، وذلك آلحدث في معرض آلفن آلحديث في بريسبآن
حيث أعتمد على برآءة وصدقية أنآمل آلآطفآل في تشكيل معرضه
فقآم بطلآء جدآرن وأثآث آلمعرض بآللون آلآبيض ليكون بمثآبة خلفية للوحة آلمُشّكلة من آلملصقآت آلملونة
آلتي وزعهآ بآلآف على مجموعة من آلآطفآل
وأطلق لهم آلعنآن في إلصآقهآ تآركآً لهم أختيآر آلشكل وآللون مُتخيلآً مآ ستكون آلصورة بعد لصق جميع آلملصقآت
ولكن كآنت آلنتيجة فوق آلمتوقع ولآقت إستحسآن كل من زآر آلمعرض .
....
....
....
من آلطبيعي وآلمؤكد إنه آلفن آلمبعثر
ولكنه أيضآً تشكيلي طآلمآ كآنت يد آلآطفآل هي آلتي وضعت بصمة آلبدآية، وأمضآء آلنهآية .
..
..