باتت قرية العامرية تحلم بأن تحضى بجميع الخدمات البلدية ومنها الرقابية كغيرها من القرى التابعة لمحافظة صامطة رغم أنها قرية صغيرة في المساحة والعدد السكاني إلا أن وضعها البيئي يشير إلى أنها متأخرة 20 سنة للخلف وقد يصفها البعض بأنها قرية خارج الحدود السعودية ولكن للأسف كانت الحقيقة خلاف ذلك فهي إحدى القرى التابعة لمحافظة صامطة غاب عنها الضمير لدرجة بأن وضعها البيئي والصحي أصبح مهدد بالخطر وذلك لغياب دور البلدية لإزالة المخلفات ولكثرة الأحواش داخل المنازل لتربية البهائم والأنعام حيث يقوم البعض بالتخلص من النفايات التي تخلفها تلك الأحواش إما بإحراقها ليشكل دخانها الكثيف غيمة تحلق على سماء القرية أو التخلص منها بطرق غير حضارية كما نشاهد في الصورة ما نتمناه فعلاً بان نكتفي بالصور المطروحة لأن هناك ما هو أسوأ وأن تحضى هذه القرية بإهتمام سعادة الدكتور خالد الجريوي محافظ محافظة صامطة لتوجيه الجهات المعنية للحد من ذلك وشكراً ..