قال لها :
وداعــــــــــــــاً

قالت : اذهب ترعاك عناية اللـــــه

قال : أراك تحتفلين بالوداع !

قالت : احتفل مع الألم

قال : لا أستشعر الألم في نبرة صوتك بقدر ما أسمع رنة الفرح

قالت : إن الألم يصهر كل ما بداخلي

خــدّره إلا من الإحساس بالفرح لأننا

استطعنا أن نفترق إنسانيين كما كنا زمن الالتقاء

كيف لا أفرح وأنا
لا أكرهك ولا أحقد عليك في هذه اللحظة بالذات !؟

قال : مازلتِ تتمتمين

تنشدين أناشيد " اللا معقول" ومازلت أنا كما أنا لا أفهمك0

وداعــــــــــــــــــاً