يادكتور....ماتت ..... رزان ..... وهل القضية في درج الأمان؟

[أميرة الوله]

في هذه القضية
"رحمها الله وغفر لها " لم تعد تفي بالغرض
نحتاج إلى رحمة ممن طغى على قلوبهم الران
فماتت على أيديهم رزان

" ألهم الله أهلها الصبر والسلوان"
ثم تطوى القضية في ملفات النسيان

وهكذا..دواليك
والدواء عليك

والله ثم والله ثم والله
إنه لعار ما يحدث !
وجريمة في حق الإنسانية كلها!
خطأ طبي
يجر
خطأ طبي
ثم
موت نقول عنه في النهاية
هذا من أمر ربي!

الموت محتم على كل البشر
لكن الإهمال والأخطاء الطبية لن تكون قدر
مادام في الأمر "طبيب بلا ذمة" و"مشفى كالرمة"
وقلوب من حجر

الكل هنا يتساءل :
كيف حدث ماحدث؟
السبب أن كل شيء يبدأ بالتهاون
ولا تنكروا أننا جزء من القضية لأننا سكتنا عن التهاون
والإهمال والمصائب التي تحصل في المستشفيات
وأصبحنا نراها كشيء عادي
كوجبة لا بد منها
كشربة ماء
اعتدنا على هذه المآسي
ولم تمت رزان فجأة !
سبق موتها " معاناة " ظلت قرابة الشهر!
و سبق رزان ذاتها ألف رزان
ونحن في لهونا سالكون


المشكلة أن العقوبة التي سينالها الطبيب
إن ثبت جرمه
ستكون: إلغاء عقده فوراُ وترحيله من المملكة
!!!
هل هذا يكفي؟
ستكون مهزلة أخرى إن حدث هذا
وستغدو أجسام أطفالنا مختبراً للمشرحين
.
.
.
عفواً فرسان .. ماتت رزان
وتركت لكم الحياة والمهرجان!

[أميرة الوله]

خطأ طبي
يجر
خطأ طبي
ثم
موت نقول عنه في النهاية
هذا من أمر ربي!

عفواً لقد أخطئت
والصحيح هو أنه

خطأ طبي
يجر
خطأ طبي
يجر خطأ طبي ثالث

!!!!!
الإخبارية كشفت كل الأوراق وبالأسماء الصريحة
وكانت الفرصة متاحة للكل ليرمي أوراقه في الوقت الضائع


نقاط ترفع الضغط :
1/أسلوب "التبرير" الذي انتهجه الدكتور / عائض القحطاني منذ بداية الحلقة!

وكلنا يعلم أن ثورة الشعب قد تهدأ بكلمة أو كلمتين من مسؤول طبي رفيع المستوى قادر على تحوير الأحداث وتحويلها لصالح دكتور آخر
فالاثنان طبيبان
والإثنان مخطآن
وباعتراف د/ عائض أن الأهمال ذاته خطأ طبي
وهو –رغم كونه مشرفاً على حالة رزان الطبية – إلا أنه كان في الجامعة!
أضف إلى أنه قد "ضمن" الأطباء الموجودون في مستشفى الرياض واتضح في النهاية أن " الضمان" منتهي الصلاحية
فلا الدكتور موجود ولا المناوب موجود
وانتهى الأمر بإعطاء حبة فيفادول لطفلة خضعت لثلاث عمليات!!
قالها القدماء : " أنا وأخويا على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب"!
وللأسف كان الأخوان : البنغالي والقحطاني
والغريب هو والد رزان


2/ رغم أن الحدث يمس المسؤولين في القطاع الطبي بجازان
إلا أن أحداً منهم لم يكن على " الخط"!
الهروب هو أفضل وسيلة للدفاع
كان الأجدر بمدير الشؤون الصحية الذي وعد بمباشرة هاتفية
أن يفي يوعده على الأقل حفاظاً على آخر ما تبقى له من
" هيبة" في نظر المواطن الجيزاني المغلوب على أمره
لكنه كان خارج المملكة في مهمة رسمية يُشاع أنها "مهمة هروب بسبب جريمة قتل من الدرجة الأولى"
والجوال المغلق تم اختراقه أخيراً بالكلمة السحرية :
"افتح يا مشمش"
وإلا فسنكسر الجوال وندخل
ويبدو أن اللحظات الأخيرة التي اختارها مدير الشؤون الصحية للظهور كان لها غرض في نفس يعقوب
لأن مخرج "الدراما الرزانية" يعمل خلف الكواليس ولا يظهر إلا في المشهد الأخير عند إزاحة الستار لتجنب التصفيق المنهمر !
لكن الموقر أعلاه فاتته نقطتان:
1- الوقت القصير لم يكن في صالحه لأنه ارتبك وقال كلاماً يحسب عليه حين برر عدم انتقال رزان بإخلاء طبي مناسب لحالتها بقوله أن أباها كان " مستعجل" !
2- في الوقت الضائع الذي لعب فيه مدير الشؤون الصحية تجاهل سؤال غنام (مقدم البرنامج) عن شكو ى العلواني الذي " لا يعرف كيف يكلم المسؤولين " ربما لأن السؤال لم يكن مصاغاً بطريقة تناسب مستوى هذا المسؤول !
3- يدعي مدير الشؤون الصحية بأن السيد البنغالي
-المسجل اسمه في التقرير الطبي المصاحب لرزان –
رئيس اللجنة إياها لم يكن الطبيب المعالج ذاته
حين يكون المجرم هو ريئس المحكمة..أين عدالة ننتظر وقتها؟!

4- الأدهى والأمر هو أن التقرير رفض وجود حاجة لانتقال رزان إلى الرياض حتى بعد حدوث الخطأ الثاني!
التعليق لكم

5- وحتى في الرياض ظلت الأخطاء الطبية تترصد للمسكينة رزان-رحمها الله- لتكون بحق أرخص جسم بشري لإجراء تجارب طبية فاشلة رغم سهولتها!!لا تعليق

6- الطاااااااااااااااااااااااااااااااامة التي كنت متوقعة وخائفة من حدوثها ثبتت قولياً وصرح بها مصدر مسؤول وهو :أخصائي الأخطاء الطبية بجدة د/ الزهراني
احتبست أنفاس المشاهدين دقيقة كاملة انتظاراً لإجابته عن سؤال الدوسري: ماهي عقوبة الدكتور المخطئ البنغالي؟
الجواب – بعد تردد- : ترحيله خارج البلاد!
وأهلاً بالعودة إلى الوطن إن كانت في نظر بلادنا عقوبة قاتل!

إذا لم يرتفع ضغطك بعد فخذ هذا الخبر قبل أن تقول : لا إله إلا الله

الدكتور البنغالي لا زال على رأس العمل !

وحتى لو راح نستطيع جلب الكثييييير من أمثاله
" اثنين بريال"

فيه كافوسيد أو فيفادول ؟