شعب يقتل ويشرد ونساء ترمل وأطفال تيتم وبيوت تنهار وتهدم
ورئيس يتشبث بالحكم ويراه وراثة من الذل والعار التنازل عنه
وحكومة تطبل ومجتمع دولي يراقب ويصفق ويتدخل على ضوء مصالحه .
مقاومة تحاول وتحاول ولكن يبدو إن التخلص من بشار صعب المنال إذا لم يكن من المحال .
مبادرات كثيرة طرحت وتدخلات سياسية حدثت ووجهات نظر قد بحثت وما زال الوضع كما هو
بل ازداد سوءا فالقتل مستمر والنزوح يتواصل والجانب الأقوى يجد سندا من روسيا وايران
والشعب المغلوب على أمره يستغيث ويستنجد ولا مجيب سوى تدخلات على خجل وخوف .
تبقى سوريا تواجه مصيرها المجهول وحلها المفقود وإن كانت الإشارات تنذر بكارثة أنسانية
وحرب أهلية ستأكل الأخضر واليابس فعندما تصل الأمور لباب مسدود سيحل الطوفان الذي
سيهلك الجميع والكاسب هو خاسر وستصبح سوريا حينها ساحة حرب بين الدول الأقليمية والدولية .
هنا ياتي النقاش : ( لو قدر لك وتوليت ملف سوريا فكيف ستحل الأمر سياسيا ) ؟
( وإن فضلت مجرد المتابعة باهتمام فكيف تتوقع مستقبل سوريا ) ؟
اتمنى ان يجد موضوعي نقاشا كافيا ووافيا من الجميع شاكر ومقدر لكم مسبقا تواجدكم العطر .

تحياتي وتقديري