حياك الله يا سيدي/الشفق
موضوع جدير بالإهتمام
هنا ياتي النقاش : ( لو قدر لك وتوليت ملف سوريا فكيف ستحل الأمر سياسيا ) ؟
( وإن فضلت مجرد المتابعة باهتمام فكيف تتوقع مستقبل سوريا ) ؟
قال الله تعالى : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين
في الآية الكريمة جواب على السؤال الأول
وهو محاربة الطائفة الباغية الظالمة ويمثلها بشار ومن سار في ركبه
فمن الظلم أن يترك الشعب السوري لجبروت بشار وما يقوم به من إبادة
للسوريين يوميا والإحصائيات تفيد بأن عدد القتلى قد تجاوز المائة ألف مسلم
من غير الجرائم الأخرى التي لا تقل شناعة عن القتل فهناك دمار شامل
لكل شيئ في سوريا .
السؤال الثاني.
مستقبل سوريا سوف يكون محزنا وأليما فهذه الحرب لن تمحى أثارها عن الشعب السوري
بمجرد نهايتها إن كانت هناك نهاية . وستظل الأحقاد والضغائن في النفوس لسنوات طويلة
وتفرز لنا جيلا بنفسيات ناقمه على المجتمع بسبب المعاناة التي عاشها وهو يرى أصناف القهر
والظلم كيف لا والواحد منهم قد رأى أسرته تقتل من قبل نظام بشار الباغي وربما شاهد أمه
أو أخته تغتصب أمام ناظريه ظلم وقهر مابعده ظلم.
وكل هذا يحدث والعالم في صمت مخزي وغريب فهل نقول هذه الأحداث هي مشهد من المشاهد
ماقبل الأخيرة على الإسلام والمسلمين من قبل ........وبمساعدة من هم محسوبين على المسلمين
من عمائم إيران وحزب الشيطان اللبناني أم (كغثاء السيل أصبحنا)
لك ودي وتقديري