السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أحييك أخي البحري على إثارتك لهذه القضية .,
ثم أثني على ردود الإخوة والأخوات بالأعلى ...


بالنسبة لمسألة التزوير وتحوير النصوص الأصلية وإسقاطها على حالات معينة وتجاهل الحق الأدبي , فذلك أمر اعتدنا عليه في عالمنا المعلوماتي .,
وحتى الصحف للأسف أصبح بعضها يتجاهل المصدر الأصلي لما يكتب , وإن نسبته لصاحبه جاءت به وفق ما يجعلها أكثر انتشاراً ..
فتدخل عليه أحياناً نصاً كاملاً ملفقاً أو تقتطف منه , والمجال لضرب الأمثل واسع وواضح للعيان ..

أما المرأة السعودية والرجل السعودي : فإنهما لازال فيهما الخير الكثير, بالرغم من التبدل في نظرتيهما للأمور وتطلعاتهما وحالهما ..
لم يعد حلم المرأة رجل يحصنها ويحتويها ., أصبحت تريده شريكاً لها تماماً , تريده أن يعاملها معاملة الند للند ..
والرجل لم يعد ينظر للمرأة على أنها (مدبرة للبيت ) فقط تربي وتنتظره لتغسل قدميه المعفرة بالتراب بعد يوم عمل شاق..
يريدها كتلة أنوثة تقيه ما طرأ من مغريات ماله به طاقة كرجل ..

حين نسقط كلام الكاتبة الأصلي أو المزور على مجتمعنا قد ينطبق على فئة معينة ويتجرد منه الكثير .,
البنت قديماً عندما تتزوج تنصحها أمها ليلة الزفاف بنصائح كلها تصب لمصلحة الرجل أما اليوم فما عادت الأم تنصح ولاتوصي .,
قامت شبكة المعلومات والمسلسات المدبلجة وبرامج التواصل بهذة المهمة..

وإذا ما نظرنا بصورة واقعية لحال المرأة على وجه الخصوص نجد عجباً ..
أتعلمون أن كثيراً النساء وفي مجمعات الرياض تحديداً أصبحن لايغطين وجوههن ؟!..
بل والأدهى والأمر أنهن يتفقن ليخرجن مع بعضهن إلى المقاهي والمولات بلا محرم ..
أعرف امرأة تقول أصريت لمدة ست سنوات ألا أسافر مع زوجي لفرنسا ,
لأنه اشترط علي أن أسافر سافرةً بل وأرتدي القصير وغيره !!
ورضخت أخيراً لرغبته خوفاً عليه من المغريات ..

أنا شخصياً كأنثى أعشق ضعفي ..
لدرجة أنني لم أستخرج بطاقة شخصية لأني أحسست أني سأستقل عن زوجي ..
ما أجمل أن أر ى اسمي تحت اسمه ..
أرى الضعف لايزيد المرأة إلا جمالاً .,
بل هو سر قوة علاقتها بالرجل وسر قوتها هي ذاتها ..

الرجال موجودين وإن كان الذكور أكثر ..
والإناث لم ينقرضن وإن كانت النساء أغلب ..
** معادلة تفسر المحور الثاني للقضية يا سيدي البحري ..


سعدتُ بتواجدي هنا أيما سعادة .,
ولكم جميعاً كل الشكر والتقدير ..

صامطية