يا سيدي
بشار إتخذ قراره النهائي وهو (علي وعلى أعدائي)
فلا أرى من حل توافقي في ظل الدعم الروسي اللوجستي والدعم الإيراني لبشار بالسلاح والجنود
والدعم أيضا بجنود حزب الشيطان.
والدعم كذلك الأوربي بالسكوت المريب الذي يخفي خلفه المصالح الظاهرة والباطنة سواء كانت
تلك المصالح خاصة أوربية أو مصالح للدولة الأوربية التي زرعت في قلب الشرق الأوسط
فلا بد من تسليح الجيش الحر ومساعدته لأن هناك من يساعد بشار على الظلم .
فالأولى مساعدة المظلوم على الظالم. فأنا لا أرى هناك حلول تلوح في الأفق ولن يكون
الحل قادم من الغرب لأنه ليس لهم مصالح في سوريا وإضعافها عسكريا هو المطلوب
وقد تحقق ذلك بالوكالة . ومهما تكون نتائج هذه الكارثة على الشعب السوري فهو هدف
يسعون لتحقيقه من ضمن اهداف جار تنفيذها حسب ما تقتضيه مصالح الكبار.
لك ودي