ليس فى قاموس الوقت إلا كلمةٌ واحدة وهي: "الآن"،
فالأمس فاتَ وانقضى، وغدًا لمَّا يأذن به الله بعد، فلم يبْقَ إلاَّ الآن.

وما ينبغي أن تنشغل به هو السؤال التالي: "ما هو واجب الوقت الآن؟"
كم من أناس يضيعون الآن،
ويمضون الوقت في الندم على الماضي والقلق على المستقبل.
فيا بني،،،
دعِ الماضي فقد مضى، ودعِ المستقبل فلم يأتِ بعد، وقل لي: ماذا تفعل الآن؟!

الماضي إن كان ذنوبًا؛ فالتوبة تَجُبّ ما قبلها،
وإن كان حسنات؛ فالله أعلم بقبولها.
وما سيأتي لست بمدركه بعد، فقد تموت الآن.
فليس في قاموس الوقت إلا الآن، وليس في قاموس السعادة إلا الرضا .
أحبتى فى الله
التقوى هي سفينة النجاة يوم القيامة.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي