لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: المرض وعلاقته بالعقيده

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    U19 المرض وعلاقته بالعقيده

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين،
    اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا
    و انفعنا بما علمتنا و زدنا علماً و أرنا الحق حقاً و ارزقنا إتباعه، و أرنا الباطل
    باطلاً و ارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه،
    و أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.


    احبتى ف الله
    من خصائص الإنسان في هذه الحياة الدنيا
    أنه يمرض وقلما تجد بيتاً لا مرض فيه،

    وبما انى انا شخصيا ممرت بتجربة مع
    المرض ف احببت
    ان يكون اول موضوع انزله هنا عن
    المرض وعلاقته بالعقيدة
    وهذا المقال

    للدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1997-03-30

    كان من الممكن ألا يكون هناك مرض على سطح الأرض، ولكن
    المرض مقدر من الله عز وجل،
    كان من الممكن أن يكون كل جهاز من أجهزتنا فيه احتياطات كبيرة جداً،
    كان من الممكن أن كل عضو وكل جهاز وكل نسيج في أجسامنا يوجد
    به احتياط ألف ضعف، إذاً ليس هناك مرض.

    إذاً
    المرض مقدر من الله تعالى، لكن هناك مرض يصيب المؤمن ومرض يصيب الكافر،
    لا علاقة لنا بالمرض الذي يصيب الكافر، نريد مرض المؤمن ما تفسيره ؟
    ما فلسفته، ما حكمته، ما سره، الذي أذهلني أن في كتاب الترغيب
    والترهيب أكثر من مائة حديث عن علاقة
    المرض بالمؤمن، لكن هناك حديث قدسي:

    (( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي قَالَ:
    يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلانًا مَرِضَ
    فَلَمْ تَعُدْهُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ، يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي،
    قَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ
    عَبْدِي فُلانٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي،
    يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي، قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ
    رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي ))


    أريد من هذا الحديث المعروف لديكم كثيراً والذي يكثر الخطباء تلاوته والمدرسون، أريد من هذا الحديث كلمة واحدة:

    ((قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ... ))
    معنى ذلك أن الله سبحانه وتعالى حينما يأخذ من المؤمن بعض صحته يعوضه
    عنها أضعافاً مضاعفة من القرب من الله عز وجل، فلذلك المؤمن راضي، وحينما يؤمن
    المؤمن بقضاء الله وقدره ينجح نجاحاً باهراً ويرقى عند الله إلى مرتبة عالية ويستحق
    جنة ربه، لأنه جاءه قدر فصبر عليه، الأحاديث كثيرة جداً أكثر من مائة
    حديث في كتاب الترغيب والترهيب للمنذري، أختار بعضها:

    ((وصب المؤمن كفارة لخطاياه))
    الوصب الوجع الألم، أو التعب أو الفتور في البدن،
    هذا اسمه الوصب كنت أقول لكم دائماً الحديث الشريف لما سأل النبي الكريم
    ابنته فاطمة رضي الله عنها: مالكِ يا بنيتي، قالت: حمى لعنها الله،
    قال: لا تلعنيها فو الذي نفس محمد بيده لا تدع المؤمن وعليه من ذنب.
    الحقيقة فلسفة المرض، أن الله عز وجل يعيننا على أنفسنا بالمرض،
    الإنسان القوي الشديد قد ينسى، قد ينسى افتقاره، قد ينسى ربه،
    قد ينسى أن يعمل للجنة، قد يلهو في الدنيا، قد تلهيه تجارة، يلهيه ماله،
    يلهيه أولاده، قال تعالى:

    ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ
    اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9)?


    ( سورة المنافقون )
    ربنا عز وجل جعل هذه الأمراض معيناً لنا على طاعة الله وعلى القرب منه،
    يقول عليه الصلاة والنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    (( عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    إِذَا كَثُرَتْ ذُنُوبُ الْعَبْدِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَا يُكَفِّرُهَا مِنَ الْعَمَلِ ابْتَلاهُ اللَّهُ
    عَزَّ وَجَلَّ بِالْحُزْنِ لِيُكَفِّرَهَا عَنْهُ ))
    يوجد عندنا شيء جديد، شيء غير
    المرض أيام وهم، الإنسان أحياناً
    يتوهم مرض يتألم تضيق نفسه، يخاف، تسود الدنيا في عينه، هذا الحزن،
    وهذا الألم، وهذا القلق، وهذا الخوف، هو أيضاً مكفر للذنوب،

    وفي حديث ثالث:

    ((إذا اشتكى العبد المؤمن أخلصه الله تعالى من الذنوب كما يخلص الكير خبث الحديد ))
    أيام الكير، يوضع الحديد في النار يذهب عنه خبثه ويبقى طيبه،
    الإنسان يقول لك أيام أتمنى أن لا أمرض لماذا ؟ لي أعمال صالحة،
    لي دروس، لي دعوة إلى الله، أيام أسافر وأتمنى أن لا أسافر، المؤمن
    يقلق على عمله الصالح، والنبي طمأنه:
    لا تقلق سافرت لك أجر العمل الذي تعمله مقيماً، مرضت لك أجر العمل
    الذي تعمله صحيحاً، لأن السفر والمرض من قضاء الله.

    (( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ
    يُصَابُ بِبَلاءٍ فِي جَسَدِهِ إِلا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ يَحْفَظُونَهُ فَقَالَ
    اكْتُبُوا لِعَبْدِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مَا كَانَ يَعْمَلُ مِنْ خَيْرٍ مَا كَانَ فِي وِثَاقِي ))


    ما معنى ما كان في وثاقي ؟ الإنسان هو صحيح ينطلق إلى عمله إلى أخوانه يزورهم،
    يذهب يسافر، يقيم حفلة، يقيم وليمة، ينام يستريح، يذهب إلى محله التجاري،
    أما إذا مرض دخل مستشفى صار يوجد إقامة جبرية، صار في سيرون،
    صار يوجد عيادة مريض يومياً، صار في تحليلات، انتهت حركته.
    يعني أن الله قد قيده بالمرض، كان طليق، الوثاق القيد، شدوا الوثاق أي شدوا القيد،
    والذي يوثق بالمرض يكتب له من الأعمال الصالحة ما كان يعمل في صحته،
    إذا كان مؤمناً


    والإنسان يزور مريض هذا المريض كثير الشكوى، يقول لك البارحة ما نمت،
    آلام في المفاصل في العضلات، شيء لا يحتمل، اسمعوا

    ماذا قال عليه الصلاة والنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    (( عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا مَرِضَ
    الْعَبْدُ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ مَلَكَيْنِ فَقَالَ انْظُرَا مَاذَا يَقُولُ لِعُوَّادِهِ فَإِنْ هُوَ إِذَا جَاءُوهُ
    حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ رَفَعَا ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ أَعْلَمُ فَيَقُولُ لِعَبْدِي عَلَيَّ
    إِنْ تَوَفَّيْتُهُ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ أَنَا شَفَيْتُهُ أَنْ أُبْدِلَ لَهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ وَدَمًا
    خَيْرًا مِنْ دَمِهِ وَأَنْ أُكَفِّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ ))

    كيف الصحة ؟ الحمد لله، خير إن شاء الله، الله عز وجل استفأدنا بمرض،
    وأنا مرتاح والحمد لله والله كريم لا يوجد عنده إلا الخير، نجح.
    يوجد كلمات لطيفة أنا أعرف رجل أصيب بمرض خبيث في أمعائه،
    أنا أعلمه مؤمناً ولا أزكي على الله أحد بقي
    المرض معه سنتين،
    وفيما أعلم أن آلام السرطان في الأحشاء لا تحتمل، وقد يخرج الإنسان عن
    طوره وقد يرفع صوته دون أن يشعر، هذا الرجل شاب في مقتبل الحياة، بعد زواجه
    بسنتين أصيب بمرض عضال في أمعائه، تقول زوجته تمنت
    في السنتين اللتين أمضاهما في
    المرض الخبيث أن تسمع منه
    كلمة واحدة لا تعبر عن رضاه عن الله عز وجل.


    أنا أقول هذا الإنسان إن لم يكن له عمل إلا هذا الصبر لكفاه،
    حدثني أخ طبيب يعمل في مستشفى قال لي من غرائب الصدف أنه جاءنا
    مريض مصاب بمرض خبيث في الأحشاء قال لي:
    عجيب كلما دخل عليه زائر عائد يقول له اشهد أنني راض عن الله،
    يا ربي لك الحمد، هذه كلمته المأثورة، اشهد أني راض عن الله، قال لي:
    عجيب أمر هذا المريض يعني الأطباء ما تركوه، الممرضين ما تركوه، يقرع الجرس يتدافعون

    الممرضين على دخول غرفته وخدمته، غرفته فيها روحانية فيها سرور فيها انشراح،
    فيها روائح طيبة، وكل ما دخل إنسان يعوده يقول له: اشهد أنني راض عن الله،
    يا ربي لك الحمد، ثم توفاه الله عز وجل في هذا
    المرض لكن ترك أثر طيب،
    علم الناس من هو المؤمن.


    يوجد أخ أحد الدعاة إلى الله، والله أنا أحترمه كثيراً وأحبه وأجله،
    له ابن علمه طب وأخذ الدكتوراه في الطب اختصاص بالقلب، دخله شريعة،
    صار صف ثالث، حفظه كتاب الله، أدى الخدمة الإلزامية، زوجه، ثم توفي بحادث،
    ذهب علماء دمشق إلى حلب ليعزوا هذا الأخ الكريم، أنا والله في لطريق
    أقول يا رب كيف سأجده ؟ مصاب كبير، البارحة في الخطبة قال تعالى:

    ?فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي
    أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)?


    ( سورة الصافات )
    يجب أن يذبحه في يده، شيخ عجوز وامرأته عاقر، وليس له إلا هذا الولد
    وبلغ معه السعي والأمر أن يذبحه، سماه بعض العلماء ابتلاء قاسي، ماذا فعل
    سيدنا إبراهيم ؟ قال يا رب ارحم شيخوختي، لا يوجد عندي غيره، يا رب اعفو عنه،
    بادر إلى ذبحه تنفيذاً لأمر الله، حب لله ما بعده حب، هذا حب لله فوق كل حب،
    هذا حب لله ما كلف المؤمن به، هذا فوق طاقتنا، ولكن ما الذي حصل ؟
    أن الله سبحانه وتعالى ابتلاه فنجح، فلما نجح، قال تعالى:

    ?وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)?


    ( سورة الصافات )
    ولكن كسب مرتبة عند الله، قلما يصل إليها إنسان، أنا ما علاقتي بهذا الموضوع،
    علاقتي أحياناً يأتيك أمر إلهي يضر بمصالحك الدنيوية، يضر بمصلحتك، ماذا تعمل ؟
    المؤمن الصادق يستقبل هذا الأمر بالقبول، نجح الله عز وجل بعد أن نجح يمكن
    أن يعفيه من هذا الأمر ويكون كسب طاعة الله عز وجل والقرب منه وكسب الدنيا معاً.

    أخوانا الكرام: دائماً يوجد عندنا قانونان، قانون معروف للناس، وقانون خفي لا يعرفه أحد،
    عندما الإنسان يبادر إلى طاعة الله ويضحي في مصالحه فيما يبدو له الله عز وجل
    يخضعه لقانون آخر هذا القانون قانون العناية الإلهية تأتيه الدنيا وهي راغمة،
    لذلك ما ترك عبد شيء لله إلا عوضه الله خير منه في دينه ودنياه.

    ((فَقَالَ انْظُرَا مَاذَا يَقُولُ لِعُوَّادِهِ فَإِنْ هُوَ إِذَا جَاءُوهُ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ رَفَعَا ذَلِكَ إِلَى
    اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ أَعْلَمُ فَيَقُولُ لِعَبْدِي عَلَيَّ إِنْ تَوَفَّيْتُهُ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ أَنَا
    شَفَيْتُهُ أَنْ أُبْدِلَ لَهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ وَأَنْ أُكَفِّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ ))
    بالمناسبة من منكم يصدق أن كل شيء في جسم الإنسان يتبدل كل خمس سنوات،
    اعمل تاريخ واحد، واحد، سبعة وتسعين، واحد، واحد ألفين واثنين، أنت إنسان
    آخر لا يوجد شيء من جسمك موجود أنت إنسان آخر، لأنه أطول خلية عمرها
    خمس سنوات، وأقصر خلية عمرها ثمانية وأربعين ساعة،
    خلايا الجهاز الهضمي،
    خلايا الزغابات المعوية عمرها ثمانية وأربعين ساعة، أنت عندك أمعاء
    جديدة كل ثمانية وأربعين ساعة إلا أنه الله سبحانه وتعالى رحمنا أن الدماغ
    لا يتغير، لو تغير مشكلة كبيرة جداً،
    أنا كنت من كم سنة طبيب، أما الآن تبدل الدماغ طار العلم، أما الدماغ ثابت خبراتك
    ومعلوماتك، معارفك ذكرياتك، كل شيء حصلته بهذا العمر محفوظ بالدماغ،
    الدماغ لا يتبدل، ولحكمة أرادها الله، القلب لا يتبدل، القلب ثابت
    والدماغ ثابت بينما كل
    شيء في جسم الإنسان يتبدل.

    ما زلنا في موضوع المرض، والمرض أحد خصائص الإنسان،
    أحد خصائص الإنسان أنه يمرض وإذا عنده فلسفة عن
    المرض صحيحة،
    إذا عنده فهم دقيق عن سر
    المرض وغاية المرض، أو علاقة المرض بالمؤمن
    استقبل
    المرض بالرضا دون أن يقبله، لكن عافيتك أوسع لي.

    (( عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا يَمْرَضُ
    مُؤْمِنٌ وَلا مُؤْمِنَةٌ وَلا مُسْلِمٌ وَلا مُسْلِمَةٌ إِلا حَطَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ بِهَا خَطَايَاهُ ))
    صار عندنا يقين الآن أن مرض المؤمن في الدنيا كفارة له انتهى، مامن عثرة
    ولا اختلاج عرق، ولا خدش عود، إلا بما قدمت أيديكم، وما يعفو الله أكثر.

    (( عَنْ عَامِرٍ الرَّامِ أَخِي الْخَضِرِ قَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ النُّفَيْلِيُّ هُوَ الْخُضْرُ
    وَلَكِنْ كَذَا قَالَ قَالَ إِنِّي لَبِبِلادِنَا إِذْ رُفِعَتْ لَنَا رَايَاتٌ وَأَلْوِيَةٌ فَقُلْتُ مَا هَذَا قَالُوا هَذَا
    لِوَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ تَحْتَ شَجَرَةٍ
    قَدْ بُسِطَ لَهُ كِسَاءٌ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَيْهِ وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ فَجَلَسْتُ
    إِلَيْهِمْ فَذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأسْقَامَ فَقَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ
    إِذَا أَصَابَهُ السَّقَمُ ثُمَّ أَعْفَاهُ اللَّهُ مِنْهُ كَانَ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ وَمَوْعِظَةً
    لَهُ فِيمَا يَسْتَقْبِلُ وَإِنَّ الْمُنَافِقَ إِذَا مَرِضَ ثُمَّ أُعْفِيَ كَانَ كَالْبَعِيرِ عَقَلَهُ أَهْلُهُ
    ثُمَّ أَرْسَلُوهُ فَلَمْ يَدْرِ لِمَ عَقَلُوهُ وَلَمْ يَدْرِ لِمَ أَرْسَلُوهُ فَقَالَ رَجُلٌ

    مِمَّنْ حَوْلَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الأسْقَامُ وَاللَّهِ مَا مَرِضْتُ قَطُّ فَقَالَ
    رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُمْ عَنَّا فَلَسْتَ مِنَّا...))
    يوجد صحابية جليلة لها زوج ما كان يمرض ولا مشكلة عنده،
    أرادت أن تشكوه إلى رسول الله، في الطريق وقع فتعثر ودميت قدماه، قالت ارجع.
    المؤمن محبوب، وإذا أحب الله عبده ابتلاه، فالمرض يقربك من الله ويجعلك شفاف،
    يفتح لك نافذة إلى السماء ويرقق مشاعرك، يذكرك بالآخرة، يذكرك برحمة الله،
    المؤمن إذا رضي بالمرض كسب شيئين كسب ثواب الصبر وكسب الصحة.
    النبي مرض وتوعك، وأصابته الحمى إلا أنه مرةً أعطي
    دواء ذات الجنب فغضب، قال: ذلك مرض ما كان الله ليصيبني به،
    له النبي صلى الله عليه وسلم ثقة بالله كبيرة جداً.


    (( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ )
    بَلَغَتْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَبْلَغًا شَدِيدًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    قَارِبُوا وَسَدِّدُوا فَفِي كُلِّ مَا يُصَابُ بِهِ الْمُسْلِمُ كَفَّارَةٌ حَتَّى النَّكْبَةِ يُنْكَبُهَا أَوِ الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا ))


    (( لا أقبض عبدي المؤمن وأنا أحب أن أرحمه إلا ابتليته بكل سيئة
    كان عملها سقماً في جسده أو إقتاراً في رزقه، أو مصيبة في ماله أو ولده حتى
    أبلغ منه مثل الذر فإذا بقي عليه شيء شددت عليه سكرات الموت حتى يلقاني
    كيوم ولدته أمه ))


    يعني إذا الله عز وجل عالجنا ونجحنا في الدنيا واستقبلنا الموت طاهرين،
    مؤمنين، منيبين، فنحن أسعد الناس، لا تعبأ بالدنيا إن كانت تطهيراً من الذنوب
    أنعم بها من دنيا.

    يروى عن سيدنا الصديق أنه قال:

    (( عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ: يَا رَسُولَ
    اللَّهِ كَيْفَ الصَّلاحُ بَعْدَ هَذِهِ الآيَةِ ( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ
    الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ) فَكُلَّ سُوءٍ عَمِلْنَا جُزِينَا بِهِ فَقَالَ
    رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَسْتَ
    تَمْرَضُ أَلَسْتَ تَنْصَبُ أَلَسْتَ تَحْزَنُ أَلَسْتَ تُصِيبُكَ اللأوَاءُ قَالَ: بَلَى قَالَ فَهُوَ مَا تُجْزَوْنَ بِهِ ))

    أيام مرضة، وعكة، هم، هذه كلها كفارات، لذلك المؤمن
    يصبر ويصبر حتى تأتي منيته فيستريح من عناء الدنيا، مستريح ومستراح منه.

    (( عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
    إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ مَلَكَيْنِ فَقَالَ: انْظُرَا مَاذَا يَقُولُ
    لِعُوَّادِهِ فَإِنْ هُوَ إِذَا جَاءُوهُ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ رَفَعَا ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ
    عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ أَعْلَمُ فَيَقُولُ لِعَبْدِي عَلَيَّ إِنْ تَوَفَّيْتُهُ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ
    وَإِنْ أَنَا شَفَيْتُهُ أَنْ أُبْدِلَ لَهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ وَأَنْ أُكَفِّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ ))


    لذلك يجب على الإنسان أن يدقق في كلامه،
    تسأل تاجر يقول لك لا يوجد بيع، آكل شارب في بيت، ومركبة وأولاد،
    وكل شيء، وولائم ويقول لك لا يوجد عمل، الله عز وجل يمقت هذا الإنسان،
    ما دمت مُعفك في جسمك وعندك قوت يومك، أهلك سليمون أمامك فأنت
    في نعمة كبرى، الإنسان يحمد الله عز وجل علة كل نعمة.

    في كلمة عن رسول الله تصفه كانت تعظم عنده النعمة
    مهما دقت، يوجد واحد منكم لا يوجد معه مفتاح بيت في كل الحاضرين،
    يوجد أناس لا يملكون مفتاح بيت، في الطريق في آسيا، تقول لي ملك، أجرة،
    كبير، صغير، شمالي، أنت معك مأوى تدخل إلى البيت تستلقي
    على فراشك تأكل تتحمم تنام هذا مأوى، إذا الإنسان قام قضى
    حاجته من دون أن يساعده نعمة كبيرة.

    أعرف قريبة أصيبت بمرض الشلل، أول جمعة خدمة خمس نجوم،
    الجمعة الثانية أربع نجوم، الثالثة ثلاثة، الرابعة اثنين، الخامسة واحدة
    السادسة ترن الجرس لا أحد يستيقظ في الليل، ثم صار إهمال، ثم صار دعاء
    تسمعه أن يخفف الله عنها، الإنسان يقضي حاجته بنفسه قوته معه،
    دائماً اشكر الله عز وجل، قال تعالى:

    ? وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)?

    ( سورة إبراهيم )
    طمئن نفسك ما دمت مستقيماً متواضعاً موحداً، منكسراً لله عز وجل
    أنت في بحبوحة ولم تفاجأ بشيء لا ترضاه، قال تعالى:

    ?قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)?


    ( سورة التوبة )

    (( عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ أَرَأَيْتَ هَذِهِ الأمْرَاضَ الَّتِي تُصِيبُنَا مَا لَنَا بِهَا، قَالَ: كَفَّارَاتٌ، قَالَ أَبِي:
    وَإِنْ قَلَّتْ، قَالَ: وَإِنْ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا، قَالَ: فَدَعَا أَبِي عَلَى نَفْسِهِ
    أَنْ لا يُفَارِقَهُ الْوَعْكُ حَتَّى يَمُوتَ فِي أَنْ لا يَشْغَلَهُ عَنْ حَجٍّ وَلا عُمْرَةٍ وَلا جِهَادٍ فِي سَبِي
    لِ اللَّهِ وَلا صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ فِي جَمَاعَةٍ فَمَا مَسَّهُ إِنْسَانٌ إِلا وَجَدَ حَرَّهُ حَتَّى مَاتَ ))

    أيام تدخل شوكة نهائياً يوجد نغزة وأنت متضايق، إن شوكة،
    إعراب شوكةً خبر لكان المحذوفة مع اسمها، يعني وإن كانت شوكةً،
    وخطأ أن يدعو الإنسان على نفسه، ويطلب من الله السلامة لأنه قد لا يصبر.

    (( عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    قال من صدع رأسه في سبيل الله فاحتسب غفر له ما كان قبل ذلك من ذنب ))
    وفي حديث آخر:

    (( عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صداع المؤمن
    وشوكة يشاكها، أو شيء يؤذيه يرفعه الله بها يوم القيامة درجةً ويكفر عنه بها ذنوبه ))

    أيها الأخوة: لا أحد ينكر وجود الأمراض، الفرق بين المؤمن والكافر أن المؤمن يفهم حكمتها،
    يفهم أن معها لطفاً، أن معها رحمةً، أن معها تقريباً من العبد لله عز وجل،
    بهذه المعاني يرضى عنه.
    مرة رجل يمشي في الطريق وله مكانة كبيرة جداً بالمجتمع يوجد على كتفه عقرب
    لا ينتبه إليه جاء شخص كأنه ضربه على كتفه لبعد عنه العقرب، يقول هذا الذي تلقى
    هذه الضربة يعني أصابني من الألم والضيق ما جعلني أتمنى أن أضربه،
    فلما التفت غاضباً وجدت العقرب خلال ثانية انقلب حمقي عليه شكراً وامتناناً.

    مرة حدثني أخ قال لي: كنت طالب طب ولي بلد بعيد عن حلب،
    وذهب إلى مكان انطلاق السيارات ركب في السيارة أول مقعد،
    فجاء شخص ضخم الجثة، مخيف، فتح الباب وهو حجمه صغير ولم يتكلم معه
    أي كلمة حمله ووضعه خارج السيارة وجلس هو وصديقه، قال لي هذا الأخ:
    بحياتي ما شعرت برغبة بالقتل، يقول لي أِنزل أَنزل، وركبوا أثنين
    وكان في المقعد الخلفي ثلاثة، والسيارة جاهزة، يقول لي شعرت بالألم والإهانة،
    وشعرت بحقد غير معقول،
    جرحه للعظم، انتظر ساعة ثانية وركب هذه السيارة وذهب إلى ادلب
    عند طلعة تفتناز السيارة متدهورة والخمسة ميتين، فقال لي: خلال
    ثانية انقلب ألمي إلى رضى من الله وشكر، يوجد أناس دعو دعوة فخمة
    جداً إلى بلد وبقوا مسجونين مع الرهائن وإلى الآن.
    أنا قصدت من هذه القصة، عرف حكمة ربنا من مرضه لم يعد مرض
    صار نعمة باطنة يشكر الله عليها، وعندما الإنسان يصاب بمرض
    والله عز وجل يبين له الحكمة، ينقلب إلى حامد وشاكر، هذه الحياة.
    قلت البارحة في درس السبت لنا أستاذ في علم النفس في الجامعة
    من أشهر الدكاترة، عقد مؤتمر في الأمراض النفسية في ألمانيا، فكان
    هو مندوب سوريا، ألقى محاضرة مختصرة قال: أيها السادة هكذا
    قال لنا أقول لكم بكل بساطة ليس يوجد في بلادنا أمراض نفسية
    بمعنى الوبائي والسبب بسيط جداً وهو أن مجتمعنا مؤمن بالله.
    هكذا النبي قال:

    (( عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    عَجِبْتُ لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَ الْمُؤْمِنِ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ لَيْسَ ذَلِكَ لأحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ
    إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ وَكَانَ خَيْرًا وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ وَكَانَ خَيْرًا ))

    مثل المنشار على الخير يشكر وعلى الشيء غير الجيد يشكر،
    الله عز وجل هو المربي.

    (( عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    إن الرب سبحانه وتعالى يقول: وعزتي وجلالي لا أخرج أحد من
    الدنيا أريد أن أغفر له حتى استوفي كل خطيئة في عنقه، بسقم
    في بدنه، وإقتار في رزقه ))

    (( عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلاً جَاءَهُ الْمَوْتُ
    فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: رَجُلٌ هَنِيئًا لَهُ مَاتَ وَلَمْ يُبْتَلَ بِمَرَضٍ،
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَيْحَكَ وَمَا يُدْرِيكَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ ابْتَلاهُ
    بِمَرَضٍ يُكَفِّرُ بِهِ عَنْهُ مِنْ سَيِّئَاتِهِ ))

    والله أنا من حوالي ستة أشهر عدت أحد أخواننا المرضى
    أجريت له عملية في رأسه، والله بكى بكاء الشكر لدرجة أبكانا،
    شعرت بقرب من الله يفوق حد الخيال، يا ربي لك الحمد.
    هذه حالات القرب من الله لا تأتي بلا سبب، الله عز وجل يعيننا
    على أنفسنا، الأنبياء حبهم لله عز وجل يجعلهم ينطلقون إليه بشكل عجيب،
    ما دون الأنبياء يحتاجون إلى مساعدة، فالمرض مساعدة من الله عز وجل
    يقربك من الله، يفتح لك نافذة إلى الله.

    أعتقد أن هناك أكثر من مائة حديث صحيح حول هذا الموضوع، اخترت بعضها إليكم،
    والإنسان عندما يستقبل قضاء الله وقدره برضى وطمأنينة، وشكر، الله عز وجل
    يكسبه أجر العابد ثم يشفيه من مرضه
    والحمد لله رب العالمين



    واخيرا جزى الله خيرا الاخت ايمان على طرحها لهذا الموضوع ورزقها الجنه

    منقول عن الكاتبه / ايمان نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبحر بأفكآري ~

    الصوتيات والمرئيات
    تاريخ التسجيل
    02 2012
    العمر
    35
    المشاركات
    20,836

    رد: المرض وعلاقته بالعقيده

    يجزآك الجنه يا غاليه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبده حكمي
    شاعر
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    4,622

    رد: المرض وعلاقته بالعقيده

    الله يجزاك الجنه
    مشرفتنا الكريمه خزامى لما نثرتيه هنا
    أسأل الله لك التوفيق والجنه
    شكراً لك بحجم السماء
    مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيا
    من بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديها
    ياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحيا
    ومن حوض خير الرسل ربي بيسقيها
    عبده حكمي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أم بدر
    تاريخ التسجيل
    06 2011
    المشاركات
    347

    رد: المرض وعلاقته بالعقيده

    جزاك الله خيرا وأنار طريقك على النقل الهادف
    مؤمنه بأن هناك المزيد من المفاجئات الجميله
    التي تنتظرني ما دمت في كل ليله قبل ان اغفي
    اردد اللهم قدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دلال

    المنتدى العام

    سُقيَا الغَمَامْ
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    الدولة
    في قلبي أمي وأبي
    المشاركات
    26,267

    رد: المرض وعلاقته بالعقيده

    (( عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا مَرِضَ
    الْعَبْدُ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ مَلَكَيْنِ فَقَالَ انْظُرَا مَاذَا يَقُولُ لِعُوَّادِهِ فَإِنْ هُوَ إِذَا جَاءُوهُ
    حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ رَفَعَا ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ أَعْلَمُ فَيَقُولُ لِعَبْدِي عَلَيَّ
    إِنْ تَوَفَّيْتُهُ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ أَنَا شَفَيْتُهُ أَنْ أُبْدِلَ لَهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ وَدَمًا
    خَيْرًا مِنْ دَمِهِ وَأَنْ أُكَفِّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ ))

    سبحان الله ما أرحمه بنا

    جزاك الله خير خزامى
    .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية غزوله

    ركن الصحة والأسرة
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    انا في عالمي المجهول
    المشاركات
    23,865

    رد: المرض وعلاقته بالعقيده

    جزاك الله خير
    وبارك الله فيك على هذا الطرح
    في ميزان حسناتك ان شاء الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •