بحري يابحري على قول ريحانة
لم أقرأ جميع الردود بل البعض منها
لأفهم لبّ الموضوع
وبما أن الموضوع خاضع لإبداء الرأي فالجلباب هنا وااااسع
ولكل رأيه الخاص
الأنوثة والتبرج ومفهوم التحضر
المنصف لمايحدث بالمجتمعات النسائية يلاحظ أمور ك
النظرة لمفهوم التحضر بصفة عامة في مجتمعنا السعودي
خاصة المجتمعات النسائية من حيث اللباس وللحجاب
فلن يجحد ماطرأ على المرأة حتى في قرانا النائية عن وهج التحضر الضار
اليوم فتياتنا إن لم أقل الأمر تجاوز الفتاة للمرأة الناضجة فقد أصبحت تحضر حجابها
وندر مشاهدة العباءة الخالية من بريق الحضارة وموديلات المدنية
النقابات والرميات وو
لاننكر أنه لايزال موجودا
هذا وأنا أتحدث عن قرية في منطقتنا الشاكية من التجاهل
فكيف تراه الحال في المدن الكبيرة
ثم
النسبة مقارنتنا ببقية المناطق لابد أن منطقتنا لاتزال بخير
فلازال هناك نسبة كبيرة لمن يرى أن المظهر الصحيح للحجاب الشرعي ليس تخلفا
ونسبة كبيرة ممن لا يهتمون بتتبع الحضارة دون تفحص لمايناسب الدين والعرف
ونسبة كبيرة ممن لا يخجلون من الأصالة ويفرون لتقليد المنغمسين في الحضارات المستوردة ولايرون ذلك مظهرايدل على قرويتهم
هنا حال مناطقنا أفضل ويزيد الأمر تعقيدا كلما زادت المدنية بمعنى =
بدأ الأمر يسري في الأجيال الناشئة هنا والحال الأمس يشعر بنات هذا الجيل هنا أصبحن لا يأبهن للحجاب كستر بل كموضة
وفرض يطوعنه ليتناسب مع معتقداتهن لمفهوم التحضر
وهن خير من بقية المتحضرات في كبيرات المدن إذ عمدن للتخفيف من الحجاب فمتحضرتنا ارتدت عباءة الكتف والمخصرة والبرقع الواسع الخفيف والشيلة المزركشة
بينما تلك كشفت وجهها وارتدت الملونة وو
ومقارنة السعودية المتحضرة بالأخرى نرى السعودية بخير فلازالت هناك عند البعض بقية
أما الانوثة وفقدان المرأة لها بسبب تمدنها وتقليدها للمتمسخات فهذا موجود ولايعمم
المرأة لايفقدها العمل على أسس شرعية أنوثتها وإن كان يثقل كاهلها لانه إضافة على عملها الأساس
ولا يفقدها تحمل المسؤولية التي قديلقيها الذكر المتنازل عنها مع رجولته على كاهلها أنوثتها
فقد تخرج للحياة وتكابد بحشمتها وحيائها وسط مجتمع ذكوري بحت وتجبره على الإعتراف بحقوقها
مايفقدها أنوثتها هو فقدان الدين
واتباع الأمم الأخرى التي تئن فيها المرأة المسترجلة
والحياء
وغزو المدنية للفكر الناشئ
وتغذيته بثقافة فكر معادٍ
كشف أمام الطفل كل شيء وعوده ألا خجل
رأي