اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anfas مشاهدة المشاركة

أما من ناحية العنف وحالات الطلاق وووو فأنا أرى أن هذه الدورة عديمة الفائدة لأن هناك أمور تكون في حياة الرجل في الغالب يخبأها حتى عن أهله وخاصته ناهيك عن أصحاب تلك الدورات فلن يكون صادق التجاوب مع تلك الدورات بل سيكون جسدًا من خلال تلك الدورات لا روحًا ولا عقلاً للأسف
حيث هنااا أخي تكون حياة بعضهم كم من الأسرار وأي أسرار !!! أسرار تكون كفيلة بدمير كل معنى للحياة الزوجية
سأذكر مثالا فقط هنااا
فهناك الشاب الذي يدخن ويشرب أو يتعاطى أشياء قد لا تكتشفها الأسرة ةتكتشفها الزوجة سريعا
فتبدأ تواجهه وتبدأ من هنااا سلسلة من حياة هي أقرب للجحيم منها للسكينة والاستقرار النفسي والأسري هناااا تبدأ المواجهة ثم الصدام الذي يقود إلى العنف وكنتيجة حتمية الموت أو الانفصال بالطلاق

.
مرحبا بانفاس

هنا ربما أنقسم الموضوع الى موضوعين او قضيتين
1- تحديد أهلية الرجل والمرأة في الدخول الى مرحلة جديده في الحياه وهي الزواج , والقصد هنا في مشاركتي السابقة بخصوص هذه النقطة هي تحديد ألاهليه او لا , مثلا لو كان شخص صاحب سوابق متعدده ومشاكل نفسية متكرره وقتها تكون لجنة تحدد اذا كان ماضيه يساعده في الدخول في هذه المرحلة او لا , لكي لا يكون سببا في مستقبل سيء لنفسه او لزوجته او اولاده او حتى محيطه ويكون لو أمكن بشرح كامل سجله للطرف الاخر واذا وافق بكل حال يكون هو من يتحمل مسؤولية ما يحدث لاحقا.


2- الثانيه هي الدورات التاهيليه , وليس المقصود منها تغيير سلوك تعود عليه الانسان في فترة حياه السابقة , هذا صعب وهو ما قلتي ربما لن تكون ذا فائدة , ولكن القصد ان يعطي بعض المفاهيم التي تساعده مثلا في فهم مسؤوليات الحياه الزوجيه

مثلا : ان الايام الاولى هي الاهم في الحياه الزوجيه بعض النصائح البسيطة تساعد كثيرا في جعل هذه الايام هي الاساس التي تبنى عليه الموده والرحمه بين الاثنين

ايضا الرجل والمراه طريقة تفكيرهم في اشياء كثيرة تختلف , ربما شرح مبسط بكيف تفكر الانثى وكيف يفكر الرجل تساعد كثيرا , لان الطرفين سابقا كان تعاملهم بالغالب مع مجتمع محيط مطابق لهما ولهذا يكون فهم بعضهم يكون متاخرا بعد الزواج وهذا التاخر كان الاولى ان يكون فترة تقربهم اكثر من بعض لا العكس بسبب عدم فهم الاخر

لندخل للتفكير النفسي : هناك اسرار في علم النفس يجهلها الكثير لو كانت واضحة ستساعده كثيرا في التعامل بطريقة صحيحه مع مختلف الظروف , مثلا تعامل الاب مع الابناء : اذا كان للاب ابن فمن المعروف عندما يخطيء الابن خطأ ولو كان بسيط ربما الاب لن يعاقبه او لن يصدر اي ردة فعل ولو كانت مناسبة للخطا , هذا ربما ينساه الاب ولكنه عقله الباطن لن ينساه ويبقى معه الى ان تتكرر الاخطاء البسيطة وتتراكم في عقله الباطن ثم فجأة وايضا لخطأ تافه او بسيط من الابن وقتها يكون العقل الباطن اخرج كل ما هو مخزن فيه من تراكمات سابقة ووقتها يعاقب الابن بشكل كبير على كل ما مضى وهذا خطأ كبير جدا لان الابن لا يرى في خطأه ما يستحق العقوبه القويه وسيظن انه كره من واله او شيء مشابه وهذا يولد تأثير نفسي سيء على الابن
والاسوء من هذا لو ان الاخطاء السابقة المتراكمه كانت كبيرة جدا وكان الوالد يتغاضى عنها وفجأة ولخطأ بسيط يعاقبه بشكل قوي جدا وهنا يكون التناقض في عقل الولد ويرى انه بالاخاء الكبيرة لا يعاقب وعلى الاخطاء الصغيره هو يعاقب وهذا ربما ايضا يسبب خلل كبير للابن

وهذا بالنسبة للعقاب ونفس الشيء ينطبق على الثواب وخصوصا مع اكثر من ابن او بنت والخلل فيه يولد فهم من الابناء ان هناك عدم مساواه وهذا ايضا يسبب خلل في سلوك الابناء مع بعضهم ومع مستقبلهم



نعتذر للاطاله