البعض من الصعب الوصول معه لنقطة الحوار
يادكتور
الحدث عجيب لكن كيف حدث
هل كانت مسيطرة عليهم بقنبلة نووية
أم
الجميع بله
أم كيف ؟!
أخي واستاذي دكتور حب
طبت نفساً أم طبت النفس
كل عام وانتم بخير
أنا مع ملكة ثم ان استدلال من الناحية الشرعية بالاية لا يستقيم
لأن استغراب الهدهد للأمرين في شرع من قبلنا فهل في شرع اليهود
أن المرأة لا تصح ولايتها العامة لان ظاهر النص ان سليمان عليه السلام
أقر ولايتها لانه ما انكر ملكها عليهم بل لما اسلمت تزوجها .
لقوله تعالى على لسان سليمان عليه السلام ( أهكذا عرشك).
وأنا لا أجزم برأي في المسألة وإنما أطرح احتمالا لعدم وجود مسألة ولاية المرأة في شرعة اليهود
فان كانت فقد أفدتنا ولك جزيل الأجر.
هذا العرض تحرير لمحل النزاع
فالبحث أولا في شرعة اليهود هل المرأة لا تصح ولايتها العامة فان ثبت انه شرع لهم
فعند ذاك يستقيم الدليل والمدلول لكن قد يتوجه له النقض من جهة أخرى
وهو ان الجمع بين الشيئين بحرف العطف هل يشتركان في الحكم ونظيره
قوله تعالى : وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿4﴾
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿5﴾ .
فهل الاستثناء عائد الشيئين أم على أحدها.
جميلة مداخلة الأغر سأرقب حوار الدكتور معه.
الحقيقة يادكتور
هذا الحوار قادني للتفكر بعقل في قصة خلدها القرآن لعظمتها
وهي قصة بلقيس اليمن .
وهدفي من ذكرها ...
لا التدليل على أن تحكم المرأة الرجال
فيقال أصاب ملكة حرفها جنون العظمة
الهدف هو ايصال فكرة أن ..
المرأة ليست شيء يقتنى ويسير وتتم بها الحياة للرجل ولا يمكنها احداث أمر لو اجبرت على خوض الحياة بمفردها .
وكحقيقة أن المرأة خلقت من الرجل فهي جزء لايتم إلا بالكل
ولها قدرات محدودة لاتقارن بقدراته .
لكنها ليست كبقية الدواب التي سخرت لآدم .
المؤلم أن هناك من يراها كذلك .
نعود لقصة بلقيس
قد نتفق يادكتور أنها كانت تمتاز بالحكمة
المرأة بأستطاعتها القيام بالأعمال التي يقوم بها الرجل و هي قادرة على ذلك و قد تكون اكثر ابداعا و اخلاصا من الرجل في مجال عملها و أنا الاحظ لو أخنا التدريس بسيط لذلك.
فالمعلمة تهتم بمادتها و تحاول ايصال المعلومة بكل رحابة صدر و تفاني.
مع العلم نحن في مجتمع لا يرحم تقصير المرأة و لكن تجدها صابرة و مثابرة و تضحي من أجل هذه المهنة.
المرأة لديها كل مقومات النجاح و لكن أنا أرى أنها تعاني من رجولية المجتمع الطاغية و ثقافة العيب الذي توارثناه جيل بعد جيل.
أحب المرأة الواثقة من قدراتها و لكن قد يرى المجتمع انها متحررة و انها خالطت الرجال العيب ليس في المرأة العيب في المجتمع الي جعل المراة و سيلة لإشباع الرغبات و التبعية المطلقة للرجل و انها لا تستطيع ادارة امورها بنفسها و مما ساعد في ذلك النظام و التنظيمات التي وقفت حجر عثرة في طريق ابداع المراة.
دكتور موضوع جميل يا جميل![]()
سلام من الله عليكم ورحمة وبركات
عدنا
كل عام وانتم في أتم خير وصحه وعافيه
أخي الأغر
أختي ملكة الحرف
الحقيقه لادليل يجزم بالحكم للمرأة في شرع من قبلنا (أملكة)
لكن هناك من أستدل بعد جواز ذلك في شرعنا -وهو ظاهر-بل هو قول الجمهور من الحنابله والشافعيه والمالكيه وزفر من الحنفيه- لكن لربما المفيد هنا هو مانقلته عنهم في ردهم على المستشهدين بهذة الايه في الجواز ولو في شرع من قبلنا قولهم:
أ ـ أما ما يخص الكلام عن ملكة بلقيس وكونها نموذجًا تاريخيًا يقاس عليه حق المرأة تولى رئاسة الدولة, فهو مرفوض ولا مجال للقياس عليه؛ لأن الهدهد قد استنكر من شأن هؤلاء القوم أمرين عظيمين: كون امرأة تملكهم، وكونهم يعبدون الشمس من دون الله؛ ولذلك عمل سليمان عليه السلام على إزالة هذين المنكرين جميعًا، ولذا أرسل إليهم بأمرين: أن يسلموا، وأن يأتوا إليه، وهددهم بقوله: {ألا تعلوا علي} ، ولو كان متولي أمرهم رجلا لأمرهم بالإسلام فقط وأقرهم على ملكهم إن أسلموا.
وسليمان عليه السلام لم يكن ليقر امرأة لو أسلمت ملكة على قومها؛ لأن هذا مخالف لأمر الله وحكمه؛ ولذلك دعاها وقومها للإسلام، وأن تأتي بنفسها إليه هي وقومها خارجة من ملكها قبل أن يرسل إليها من يخرجها وقومها.
ولما تيقن سليمان عليه السلام أن المرأة قد جاءته مسلمة مذعنة لم يكتف بهذا؛ بل نقل عرشها كله إليه ليسل عرشها، وينهي وجود هذا المنكر في كون امرأة تتولى هذا الشأن العام، وهذه الولاية الكبرى في قومها، ولو كان تملك المرأة جائزًا في شرع سليمان لأقرها في حكمها بعد أن أعلنت إسلامها، ولما استحل أن يأخذ عرشها من خلف ظهرها غنيمة له؛ وهي محرمة في شريعة موسى ولم تحل إلا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد علمه باستجابة قومها له وإسلامهم؛ وذلك في قوله:{أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين}...أنتهى كلامهم
غير مايظهر في الأيه في قوله (إن وجدت امراءة تملكهم)وقد خصها بالذكر في قوله(إمراءة)وهذا إنكار أما عقلا أو شرعا وقد ذكر أحد المفسرين أظنه الزركشي أن الفاصله هنا تأتي بعد شي ينكر عقلا ولست أعلم أيقصد العبادة أم الحكم أم كلاهما؟!!
عموما لكي لانتشعب ونخرج عن الموضوع..
لكلٍ باب وطريق ولايمنع كونها لاتتولى الحكم بعد الحكمة عنها, أو أنها ليست ذات عقل ولايمنع كون بعضهن ذات حكمة أنها ستخرج يوما عن عاطفتها, ونحن وهن مكملان لبعضنا ولكلٍ منا مايميزة عن الاخر, وأما المساواة فلا طريق لها بيننا إنما العدل قد يكون, والعدل أن يعرف كل منا مميزاته التي لايملكها الأخر بطبيعه الخلقة وطبيعه الصنعه من الرب سبحانه,وبطبيعه التفضيل الشرعي الذي وهبه الله لكل واحد من الجنسين.
أرجو أن أكون قد أوصلت الصورة التي أريد
كلام جميل
إلا أني ماهدفت لذكر بلقيس اثبات ولاية المرأة أبد
لكن أردت أسألك عن السبب الذي جعلها تقود سباء وجزء من الحبشة
وهي امرأة
وكلنا على يقين أنا لو حكمتنا امرأة فستحدث العجب العجاب
هذه نقطة اتفاق لا خلاف فيها
الهدهد
خرج من مملكة نبي ملك سخر له ملك لم يكن ولن يكون لغيره
وتخيل لو خرج فرد من قصر ومر بكوخ لن يلفت نظره أبدا
إلا أمر عظيم
وهذا ما كان بالهدهد
شاهد مملكة عظيمة ممتدة الأطراف
يسودها الولاء لسيدها
وكان هذا السيد امرأة
زد على ذلك كماقال الهدهد
لم تلم شعث شعبها بدين الله كما فعل سليمان
بل لا جانبا روحيا لديهم
كالغرب الآن يحكمونا وهم على باطل
...
سأكمل
أو ليكمل آخر
هاهنا قد حصل ما أردته من أخذ الحوار بعدا تاصيليا شرعيا
أثريته بما قدمته من مناقشة وأقوال أجدت في عرضها أيما إجادة فبورك لك في علمك.
ما أثرته من نقاط معك أستاذي أبو ريوف هو تحديد مواضع الاتفاق بينكما وقد حصل
ها أنت وملكة وأتا ويتشارك معنا آخرون في عدم جواز تولي المرأة الولاية العامة شرعاً
أما الجواز العقلي فهو واقع ولنا في شجرة الدر وواجدة حسين
بيد أن هذا الرأي لا ينفي أن لكلا الجنسين ملكات خاصة يتفاوتون فيها
الحديث عند الاسترسال يطول لكن اكتفي بهذا دفعا للسآمة والضجر من
كثرة الكلام الذي بعضه قد يغني عن بعض
أهلا بك أخي الكريم
أتعلم؟
كنت أسعد بعودة قلمك أكثر من سعادتي بالنقاش..
أرجو أن نراه كما أعتدناه قبل..
أما موضوعنا فالخلاف سنه وإن اتفقنا هنا لربما نتختلف هناك..
أتعلم كما أن هناك من استشهد بالايه في إثبات هذا الحكم الذي قررناه فهناك من استشهد (بنفس الايه) في إثبات العكس؟!!!!!
لكن الثابت الأوجه والأظهر شرعا وعرفا إمتناع ذلك وإن حدث..
شكرا لجمال حرفك وحضورك..جزيت الجنه
:
ومن الفقهاء من يرى الأخذ بشهادة النساء , في الجنايات في المجتمعات التي لا يكون فيها الرجال عادة مثل الأعراس وقالوا: لو وجدت جريمة في مجتمع نسائي كما في الأعراس حيث يكون للنساء مكانهن وللرجال مكانهم، وغير ذلك مما اعتاد الناس أن يجعلوا فيه للنساء أماكن خاصة , فلو اعتدت امرأة على أخرى بجرح أو كسر أو قتل ولا يوجد إلا النساء هنا تقبل شهادة النساء، فإذا اعتدت إحداهن على أخرى بقتل أو جرح في مجتمع لا يحضره الرجال عادة , وشهد عليها شهود منهن , فتعتبر شهادتهن ما دمن عادلات ضابطات واعيات .
ونذكر ما يقوله الفقهاء والمفتون نقلا عن مركز الفتوى / فتاوى الشبكة الإسلامية/ رقـم الفتوى 3661: -
إذا رأت المرأة مشاجرة في مكان يطلع عليه الرجال فشهادتها محل خلاف بين أهل العلم. فإن لم يكن في المكان أحد غير النساء جازت شهادة امرأتين فيما حتى لا تضيع الحدود.
![]()
:
إذا تم العقل نقص الكلام *
[QUOTE=دكتور حب;1653869]يقول: من ساس إمراءة سيسوس دوله
يقول: ضلعها أعوج ولن يقام
يقول:لاتستقيم لك على حال..
ولماذا هذه المصطلحات التي تستفز النساء ؟؟؟؟؟؟؟
الم يقل الرسول ((رفقا بالقوارير)) وليس كقوله قول
ثم انها خلقت من ضلع اعوج وليس ضلعها اعوج والضلع الاعوج اللذي خلقت منه هو ضلع الرجل
اللهم لا اعتراض ..
صدقني لايستقيم الحال لاعند رجل ولا امرأة الا بالتقوى ..
فكم اعوج حال انثى من رجال
وكم اعوج حال رجل من انثى واحدة
هي طبيعة ارادها الله في المرأة فلما التفسير الخاطئ ولما التعليق وماوضع الله شيئا الا لحكمة
لماذا يستخدم الرجال هذه العبارات للتعليق على كل تصرف يأتي من المرأة وان كان تصرفها صحيحا
ناقصات عقل ودين
اكثر اهل النار
ضلع اعوج
هل اتت السنة والقران بهذه العبارات للتوجيه ام ليشهر الرجل سلاحه عليها بهذه العبارات؟؟
مرة قال اخوي الصغير ان الاستاذ قلهم ناقصات عقل ودين يعني هبلان
وربي هذا اللي صار ,,,
شكرا على الطرح اخي
حبيت اعلق بسلاسة وعفوية لاكون اقرب للواقع .. بعيدا عن الاقوال والفلسفات ..جميعنا لانستقيم الا بالتقوى ..
شكرا لك
- عبق الوادي سابقاً -