لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 74

الموضوع: في الردهة قهوة وصفحات كتاب

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دكتور حب

    ركن آدم
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    5,958

    رد: في الردهة قهوة وصفحات كتاب

    المؤمن لا يبالغ في الذنوب وإنما يقوى الهوى وتتوقد نيران الشهوة فينحدر.

    وله مراد لا يعزم المؤمن على مواقعته، ولا على العود بعد فراغه.

    ولا يستقصي في الانتقام إن غضب، وينوي التوبة قبل الزلل.

    وتأمل إخوة يوسف عليهم السلام. فإنهم عزموا على التوبة قبل إبعاد يوسف فقالوا: " اقْتُلُوا يوسُفَ " ثم زاد ذلك تعظيماً فقالوا: " أَوِ اطْرَحُوهً أرْضاً " . ثم عزموا على الإنابة فقالوا: " وَتكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالحينَ " .

    فلما خرجوا به إلى الصحراء هموا بقتله بمقتضى ما في القلوب من الحسد.

    فقال كبيرهم: " لاَ تَقْتُلُوا يوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابت الجُبِّ " ولم يرد أن يموت بل يلتقطه بعض السيارة، فأجابوا إلى ذلك.

    والسبب في هذه الأحوال أن الإيمان في قمع النفوس يكون على حسب قوته، فتارة يردها عند الهم، وتارة يضعف فيردها عند العزم، وتارة عن بعض الفعل، فإذا غلبت الغفلة، ووقع الذنب، فتر الطبع، فنهض الإيمان للعمل، فينقص بالندم أضعاف ما التذ.

    ابن الجوزي رحمه الله ,صيــد الخاطر



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: في الردهة قهوة وصفحات كتاب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور حب مشاهدة المشاركة
    المؤمن لا يبالغ في الذنوب وإنما يقوى الهوى وتتوقد نيران الشهوة فينحدر.


    وله مراد لا يعزم المؤمن على مواقعته، ولا على العود بعد فراغه.

    ولا يستقصي في الانتقام إن غضب، وينوي التوبة قبل الزلل.

    وتأمل إخوة يوسف عليهم السلام. فإنهم عزموا على التوبة قبل إبعاد يوسف فقالوا: " اقْتُلُوا يوسُفَ " ثم زاد ذلك تعظيماً فقالوا: " أَوِ اطْرَحُوهً أرْضاً " . ثم عزموا على الإنابة فقالوا: " وَتكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالحينَ " .

    فلما خرجوا به إلى الصحراء هموا بقتله بمقتضى ما في القلوب من الحسد.

    فقال كبيرهم: " لاَ تَقْتُلُوا يوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابت الجُبِّ " ولم يرد أن يموت بل يلتقطه بعض السيارة، فأجابوا إلى ذلك.

    والسبب في هذه الأحوال أن الإيمان في قمع النفوس يكون على حسب قوته، فتارة يردها عند الهم، وتارة يضعف فيردها عند العزم، وتارة عن بعض الفعل، فإذا غلبت الغفلة، ووقع الذنب، فتر الطبع، فنهض الإيمان للعمل، فينقص بالندم أضعاف ما التذ.


    ابن الجوزي رحمه الله ,صيــد الخاطر

    كتاب رائع املكه منذ مده

    اثريت الموضوع دكتور حب لتكن هنا انت وفنجان قهوتك نرتشف من بعض الكتب التي قرأتها
    اهلا بك
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •