السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اختي خزامى لطرح هذا الموضوع للنقاش
علينا أولا أن نبرئ ساحة الوزارة فوالله ليس منها تقصير
فلقد شيدت المدارس وأثثتها وزودتها بالمعامل والوسائل التعليمية
التي تساعد على تأدية العملية التربوية والتعليمية وطبعت المناهج
وأقامت ادارات التعليم في كل منطقة ومكاتب التعليم في كل محافظة ووضعت شروط
دقيقة لاختيار المشرفين التربوين واختارت بعناية مديري المدارس
ووضعت هيكلة ودرجات لتقويم الأداء الوظيفي للتمييز بين المعلمين
من ممتاز وحتى مقبول وغير مرضي ويحول بعدها للعمل الأداري .
كذلك وضعت الوزارة الخطط التطويرية ونظمت الدورات التدريبية للمعلمين
في كل عام مما يجعلهم مواكبين للتطور الحاصل تكنلوجيا وفكريا ومن حيث التنوع
في طرق التدريس ، ووضعت لكل مدرسة مشرف منسق يزورها أسبوعيا ويطلع
على سير العمل ويتابع عمل مدير المدرسة .
وعلينا أن نعي إن المعلم يقوم بجهد عظيم اثناء العمل فكريا وبدنيا وإن حدث قصور
وزلل فهو غير متعمد ولا يعمم .
أين تكمن المشكلة ؟
المشكلة إن هناك من يرى التعليم مهنة وليس مسؤولية وأمانة يجب تأديتها على الصورة المطلوبة
وهذا التقصير يعود لثقافة الشخص وامانته ولا يقتصر هذا الأمر على المعلمين فقط بل نجده في كل المهن .
كيف الحل ؟
الحل من وجهة نظري يعود اولا واخيرا للمعلم نفسه وان يتقي الله في ابنائه وان يحلل راتبه
وأن يطور من ادائه بمتابعة كل حديث في طرق التدريس والقراءة والالتحاق بالدورات التدريبية .
كذلك لا ننسى الدور المهم للمشرف المنسق ولمدير المدرسة خصوصا من حيث المتابعة
والنصح والتوجيه قدر الإمكان وأن يسدد ويقارب بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة .

شكرا لك خزامى