لنكن واقعيين في كلامنا ولنحضر الحقيقة
اما الكلام العاطفي فهذا لا يقدم في اي قضية اي شيء يذكر
شخص وصل الى مرحلة التدريس يعني مر على مراحل تعليم مختلفه الى جامعيه هو يعلم كليا ان امانة عمله هي اساس في دينه وفي خلقه , اذا لماذا لا يقوم به !!!
هنا السؤال الذي يجب علينا الاجابه عليه
اما كما يقول الشفق التذكير فليعذرني لما ساكتبه ربما ساخرا او متهكماً
ولكن اذا كان على كلامه سيعتدل الوضع فليقترح على الوزارة ان تعمل ولو خمس دقائق في بداية كل طابور تذكرهم بالايات والاحاديث التي تحض على الامانه والاخلاص في العمل
هل سيعتدل الحال !
هنا ليس الكلام ان القران والسنة ليست موجهاً ومعدلاً لخلقنا لا والله هي كذلك ولكن حقيقة الحياه تثبت ان البعض لن يتغير حتى بهذا الاقتراح وسيستمر في ماهو فيه من اهمال وعدم حرص لان ما سيسمعه هو سمعه الاف المرات في حياته
كما قلت سابقا :اذا لم تحاسب الانسان بشكل دقيق على حسب ادائه فلن تضمن منه تميزا في عمله
هذا هو النظام الذس سقفل الباب على اي مستهتر ومتهاون وسيكون ردعا وعضة لغيره
وهو ليس الى هذا الحد ولكن الدول التي تحرص على تطورها تضع انظمة اخرى ربما البعض يظنها غريبة
مثلا : ان من الانظمة ما يقول ان اي موظف يقوم باداء عمله في اربع سنوات
فاما ان يترقى عن عمله او ان تفصله ولكن لا تبقه على وضعه نفسه لانه لن يقدم الجديد في عمله اذا استمر اكثر من اربع سنوات بنفس المستوى