اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدااوي مشاهدة المشاركة
وسؤالي هو متى تعيش السعاده وتقول لنفسك انا الآن اعيش السعاده والحمد لله
مدري جداوي إحساسي بأن السعادة ما هي إلا نص ونحن على مسرح الحياة جميعنا نقرأ هذا النص المتاح بين أيدينا و...
على قدر عقلية كل منا ومدى فهمه وترجمته لهذا النص يكون شعوره الداخلي
فيض من فرح وباختلاف ترجماتنا تكون الفوارق بيننا...
عن نفسي أحيانًا حتى في أشد زحمة العمل أحس بالسعادة ..ولا أخفيك عودت نفسي أن أتلمسها فيما حولي ومن أجل هذا الطبع وجدت نفسي أنخرط كثيرًا في علم الفراسة وقراءة الآخرين
هناك وجدت فرصة كبيرة جدًا لخلق السعادة والشعور الحقيقي بها وأنا أقرأ الآخر

جداوي ليس كل ما في الآخر محزن ...
بالأمس القريب رأيت عجوزًا تبكي في المأتم حدقت بها وشفقت لحالها ونسيت نفسي فبدأت أقراها لنفسي ..
تابعت حركة أصابعها كانت تسبح جداوي لا إراديًا ..
عينها تدمع..تتحدث مع الآخرين...كل ما فيها محزن إلا أصابعها تتحرك بلا أوامر فتتنقل بين خطوط الأصابع بشكل تلقائي ........وابتسمتٌ لها...عن سعادة حقيقية جداوي...

في نظر الآخر قد أبدو غير طبيعية لكن...

هو أنا وهكذا أعيش السعادة...
^_^


شكرًا لمشاركتنا معك
الله يعطيك العافية.