لتواجد الفقر في المجتمع حكم عديدة من الله
البعض نزعت من قلوبهم مشاعر الأنسانية من الرحمة والعطف
فلا يرحمون فقير ولا يهتمون لأمره ولا يشفقون بوضعه .
الدولة بذلت وتبذل جهودا عظيمة من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية
وأهل الخير من الاغنياء يرحمون ويعطفون ولكن الأمر هنا يحتاج لتنظيم معين
ووضع أهداف محددة في ظل خطة محكمة تعالج قضية الفقر لدينا ومساعدة الفقراء
أرى إن مصلحة الزكاة تحتاج للتطويير لتصبح هيئة لها هيكلتها وأنظمتها المتطورة
التي تتواكب مع تطور العصر ولتفي بالغرض بحيث تقوم بحصر ممتلكات الاغنياء
وخصوصا البنوك والشكات وتفرض عليهم الزكاة بمعدل اثنين ونصف وهي زكاة اموالهم
التي فرضها الله عليهم ومن ثم توزيع تلك الاموال على من يستحقها وفق تنظيم واضح .

شكرا لك اخي بائع البخور