هنا يذكرني أخي الغالي أبو رياض
بتلك السحابة الممطرة ......
وكيف لايكون كذالك وقد همى غيثاً حين
تحدث عن الشفق ......
الشفق ... كالمطر الهتان الذي لا رعدٌ فيه ولابرقٌ
ولا عاصف ....
له قلبٌ يتدفق بحب الآخرين فكان الجزاء بالمثل
شخصيَّته تتمارى في عيون البدر حين يكتمل
أنا وبكل فخرٍ واعتزاز أحبُّ هذا الرجل لأنَّه أهلٌ للحب
للإحترام للتقدير ... ولقد تعلمتُ منه ماكنتُ أجهله من
من مكارم الأخلاق ......
نحسبه كذالك ولانزكي على الله أحداً ..
هذا ودادكَ ياشفق
لا ليس يحصرهُ الورق
والكلُّ حولكَ سيدي
يشتمُّ رائحة العبق
وعلى مجيئكَ تنتشي
روح المحبِّ إذا صدق
أنتَ المجاديفُ التي
بعد الإلــه بها نَـثِـق
فهنأ بعيشكَ دائماً
إنَّــا نحبُّكَ ياشفق
شكراً أخي البحري على كرم الأخلاق
الذي يدلُّ على معدنكَ الأصيل
تحيتي