
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عكور
نزاااااار ... شغل الناس في حياته... وشغلهم بعد مماته...
شاعر من الوزن الثقيل جدا في عصر طاشت فيه كفة الشعر...
لسنا هنا لنثبت ذلك فهو أمر لا يختلف فيه اثنان...
نعود إلى هذه الدرة الناصعة البياض الطاهرة العفيفة بين كل قصائده
لنثير عدة تساؤلات على تساؤلات سابقة
أولا ديانة الرجل كانت أقرب إلى المسيحية في شتى جوانبها
لاحظ أقول أقرب لكنني لا أجزم بذلك لعدم وجود أدلة كافية بين يدي
وما معنا من حكم إلا قصائده التي تعبنا ونحن نطاردها حتى أمسكنا بها
منهكة القوى مخموشة الوجه مقصوصة الجناحين من أيدي الرقباء ودور النشر
ولكن دعونا نكن حكماء عادلين هنا ونتساءل : هل قصائد نزار كلها تدعو إلى الفضيلة أم تحث على الرذيلة وإثارة الشهوة والشهوة الجنسية بالتحديد( يظهر أنني بدأت أسأل وأجيب من تلقاء نفسي أو لهوى في نفسي لذلك فأنا لا أصلح أن أكون حكما عادلا هنا)
نواصل : هل ينكر أحد قصائد نزار التي فيها جرأة على الله وشرائعه ؟؟ إن أنكرنا ذلك فدواوينه لا تنكر...
وسأضع بين أيديكم كتابا قدم له العلامة ابن باز عن كفريات نزار...
نعود إلى هذه القصيدة التي لم أجد فيما أعلمه جدلا حولها كما نراه هنا ... وهذا يدعوني لأن أشيد بأعضائنا المتميزين الذين لا يطبلون كما يطبل غيرهم ولا يصفقون للباطل ولا يبحثون إلا عن الحقيقة فقط
يتساءل أبو إسماعيل باستغراب عن نسب هذه القصيدة وحق له ولي أن نتساءل ثم يأتي شاعرنا الكبير الحسن المكرمي فيقذف بين أذهاننا أمرا في غاية الخطورة وإن كنت أقف في صفه من الظاهر لكن مسألة الانتحال أمر لايخطر على بال لأن الشاعر عاش في عصر كثرت فيه الطباعة وحفظ الحقوق ودواوين الشاعر تشهد بأن القصيدة ابنة شرعية لنزار وحتى لا نبالغ نقول : ماالمانع في أن يزور نزار قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم
ويقول قصيدة؟؟!!
وربما قالها دون زيارة!!!!
عموما هذه مجرد تساؤلات خطرت على بالي لا أملك عليها دليلا إلا فم الشاعر وكفى به دليلا..
واقرؤوا معي بهدوء هذا الكتاب فأنا بعد لم أكمل قراءته...