لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تواضع تكن كالنجم لاح لناظر,, على صفحات السماء وهو رفيع ,,

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحري.
    تاريخ التسجيل
    09 2012
    المشاركات
    2,553

    Diskanim تواضع تكن كالنجم لاح لناظر,, على صفحات السماء وهو رفيع ,,

    بسم الله الرحمن الرحيم

    موضوعنا اليوم عن ( التواضع )
    فالتواضع دليل على طهارة النفس وسلامة القلب من أمراض التكبّر والخيلاء، ويمثل خلق التواضع ركناً مهماً في تكوين شخصية المسلم وسلوكه، لأنّ التواضع في جوهره دعوة عملية إلى المحبّة والمودّة والترابُط، ووسيلة لتحرير القلوب من أغلال الحسد والكراهية.
    التواضع صفة محمودة وسبيل لنيل رضا الله سبحانه وتعالى، وقد جعل الله سبحانه وتعالى سنّه جارية في خلقه أن يرفع المتواضعين لجلاله، وأن يذل المتكبرين المتجبرين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما تَواضع أحد لله إلاّ رفعه". أمّا الذي يسلك مسلك المتكبّرين، فقد باء بشؤم العاقبة، يقول الله عزّوجلّ
    (فَبِئْسَ مَثْوَى المُتكبِّرِينَ).
    في بيان معنى التواضع , وأثره في خلق وسلوك المسلم، وكيف يمكن توظيف خلق التواضع لترويض النفس وعلاجها من داء الكبر،
    فأنّ التواضع صفة من صفات المؤمنين والمؤمنات، وقد حَثّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الإلتزام بها، وحَضّ المؤمنين على الإبتعاد عن التكبر، الذي ينتهي بصاحبه إلى الدَّرْك الأسفل من النار، لأنّ التواضع في غير مَذلّة ولا مَهانة خلق يليق بالعبد المسلم. أمّا الكبر فهو ليس له، ولا ينبغي لمثله لأنّ الكبر صفة من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد الفقير إلى مَولاه. فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنّه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عزّوجلّ: الكبرياء ردائي، والعَظَمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار".
    فما رأيكم فى التواضع بصفه عامه وهل التواضع فى هذا الزمن موجودآ ام كان ردائآ يلبسه الانسان سوا ذكرا ام انثي فى اوقات معنيه وفى اماكن خاصه ,,
    نري بعض الاشخاص يدعي التواضع امام الناس وفى بيته وامام اهله جبارآ .. ماذا تقولون فيه وماهي الحلول لهذا ,,
    اترك لكم الساحه .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    رد: تواضع تكن كالنجم لاح لناظر,, على صفحات السماء وهو رفيع ,,

    نعم سيدي
    هذا الرداء الجميل المسمى(بالتواضع)
    لا يشترى ولا يباع فهو هبة من الله وكسوة عظيمة
    فهناك الكثير من الناس لم نعرفهم إلا بتواضعهم
    برغم ماهم فيه وعليه من النعم التي حباهم الله
    من علم وجاه ومال ولكنهم لم يروا أنفسهم إلا
    مثل سائر البشر بل وأقل من ذلك
    والتواضع سمة ترفع من شأن الفرد وتجعله محبوبا لدى
    جميع الناس
    شكرا أستاذي/ البحري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أنوار


    اللهم أستودعك قلبي
    تاريخ التسجيل
    02 2005
    المشاركات
    8,903

    رد: تواضع تكن كالنجم لاح لناظر,, على صفحات السماء وهو رفيع ,,

    التواضع خُلق إسلامي رفيع ، وصفة إنسانية عالية
    منهج نبوي غالي ، وتحررمن سيطرة النفس والشيطان
    ومن يُظهر التواضع ويُبطن التجبر والتعالي والغلظة والشدة
    على ومع الأهل ، فهو يظلم نفسه ومن يعول ، وبه صفة
    من النفاق التي هي نار ستأكله 00!



    تواضع إذا ما نلتَ في الناس رفعةًً
    فإن رفيع القوم من يتواضعُ

    ولا تمشِ فوق الأرض إلا تواضعاً

    فكم تحتها قومٌ هُمُوا منك أرفعُ

    وإن كنت في عزٍ رفيعٍ ومنعةٍ
    فكم مات من قومٍ هُمُوا منك أمنعُ

    تقديري 00
    وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: تواضع تكن كالنجم لاح لناظر,, على صفحات السماء وهو رفيع ,,




    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    ما نقصت صدقةٌ من مال ، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزّاً ، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله .
    رواه مسلم ( 2588 ) وبوَّب عليه النووي بقوله " استحباب العفو والتواضع .

    قال النووي :
    قوله صلى الله عليه وسلم : " وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " :
    فيه وجهان : أحدهما : يرفعه في الدنيا , ويثبت له بتواضعه في القلوب منزلة
    ويرفعه الله عند الناس , ويجل مكانه .

    والثاني : أن المراد ثوابه في الآخرة , ورفعه فيها بتواضعه في الدنيا .
    قال العلماء : وقد يكون المراد الوجهين معا في جميعها في الدنيا والآخرة ، والله أعلم .

    ومن أراد البحث يا أحبتي سيجد ما لذ وطاب في ثواب التواضع وفضله هذا باختصار





    القضية :

    ما رأيكم فى التواضع بصفه عامه ..!

    تأمل معي أخي الحبيب الخطاب الرباني لسيد الخلق عليه الصلاة والسلام
    قال تعالى :
    فبما رحمة من الله لنتَ لهم ولو كنتَ فظّاً غليظ القلب لانفضوا من حولك
    الله أكبر وما أعظمها من رحمة تليّن القلب وتصبره على البلاء والإيذاء
    أي رأي أدلي به بعد كرم الله فالتواضع رحمة من الله وما أسعد
    من صدق مع الله وأكرمه برحمته .

    وهل التواضع فى هذا الزمن موجودآ ام كان ردائآ يلبسه الانسان ..؟
    سوا ذكرا ام انثي فى اوقات معنيه وفى اماكن خاصه ,,

    نعم موجود وعليه شهود وثق بأن التواضع ليس برداءٍ يُلبس
    يستطيع خلعه الإنسان متى ما شاء , التواضع هبه ونعمة ومكرمة من الواحد الديان
    للصادقين المخلصين لله .
    ومن أراد أن يتصنع التواضع والله وبالله وتالله لن يليق به مهما تصنع لأنه مفضوح
    وبمجرد كلمة تستطيع أن تستفزه لإظهار حقيقة تواضعه

    نري بعض الاشخاص يدعي التواضع امام الناس وفى بيته وامام اهله جبارآ ..

    هنا ليس لدي ما أذكره فلم أرى تلك الفئة ولله الحمد , وإن قدر الله ورأيتهم
    سوف أعمل بواجبي إنطلاقاً من حق المسلم على المسلم

    ماذا تقولون فيه وماهي الحلول لهذا .

    كما ذكرت لا أستطيع الحكم على تلك الفئة فلربما كان يراه البعض جباراً في بيته
    وآخرين لا يرون ذلك

    للتواضع أسباب لا يكون المسلم متخلقّاً به إلا بتحصيلها ، وقد بيَّنها الإمام ابن القيم بقوله :
    التواضع يتولد من العلم بالله سبحانه ، ومعرفة أسمائه وصفاته ، ونعوت جلاله ، وتعظيمه
    ومحبته وإجلاله ، ومن معرفته بنفسه وتفاصيلها ، وعيوب عملها وآفاتها
    فيتولد من بين ذلك كله خلق هو " التواضع "

    وهو انكسار القلب لله ، وخفض جناح الذل والرحمة بعباده ، فلا يرى له على أحدٍ فضلاً
    ولا يرى له عند أحدٍ حقّاً ، بل يرى الفضل للناس عليه ، والحقوق لهم قِبَلَه
    وهذا خلُق إنما يعطيه الله عز وجل من يحبُّه ، ويكرمه ، ويقربه .

    " الروح " ( ص 233 ) .


    الحلول يا أخي الحبيب واضحة لا غبارعليها لمن أراد وصدق , أما الذي يتنكر
    لحقيقة تكوينه وخلقته وما هو إلا نطفة قذره خُلق من التراب ومرده إلى التراب
    وجحوده وتنكره لفضل الله بأن أعزه وأكرمه بالعقل والدين .
    كذلك البعيد عن الله الذي لا يتأمل عظمة خالقة لن تنفع معه حلول
    متى ما عاد الإنسان لخالقه وصدق أكرمه الله بالتواضع


    شكراً من أعماق قلبي على هذه الرسالة السامقة
    وأسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعاً من المتواضعين لعظمته .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •