كم هو بديع هذا الموضوع
وكم جمع من فوائد ومنافع يعجز اللسان عن التعبير عنها
الله يبارك فيك يا خالد
ويبارك في كل من شارك وأثرى الموضوع
عافاكم الله وأسعدكم
كم هو بديع هذا الموضوع
وكم جمع من فوائد ومنافع يعجز اللسان عن التعبير عنها
الله يبارك فيك يا خالد
ويبارك في كل من شارك وأثرى الموضوع
عافاكم الله وأسعدكم
kkm.rzeg سابقاً
الاجزاء المستعملة في الكاجو :
الحبة وهي تشبه شكل الكلية
موطن الكاجو :
الهند ، باكستان ، ايران ، افريقيا ، جامايكا ، غرب الانديز ، امريكا الاستوائية
تركيب الكاجو :
- الدهون 63 غرام
- دهون مشبعة 13 غرام و دهون غير مشبعة 50 غرام
- كوليسترول صفر ملغرام
- صوديوم 22 ملغرام
- النشويات 54 غرامآ
- الياف 4 غرامات
- بروتين 21 غرام
- حديد 46%
- كالسيوم 6%
- فوسفور + زنك + مغنيزيوم + اسيد اناكرديك
- كردول
- فيتامين E ، D ، A
استعمالات و فوائد الكاجو الطبية :
- يمتص حامض ( اسيد ) المعدة ، ويعالج القرحات المعدية والمعوية
- ينشط الطاقة الجنسية عند الرجل لاحتوائه على الزنك
- مخفض لطيف لمستوى السكر بالدم عند المصابين بمرض السكري في الدم
- وضع الزيت موضعيآ يعالج الثآليل ، الفطر الجلدي ، القرحات السرطانية (يجب استعمال الزيت بحذر وتحت اشراف طبيب )
- الحديد الموجود في الكاجو يكافح ضعف الدم الناتج عن نقص الحديد ، كما هو ضروري لنشاط الانزيمات الموجودة داخل الجسم
- المغنيزيوم يعطي الطاقة ويساعد نمو العظام ، كما هو ضروري لنشاط الاعصاب والدماغ
- الفوسفور ضروري لنمو العظم والاسنان ، ونشاط الدماغ و الأعصاب
- الزنك ضروري للهضم والاستقلاب
- السيلينيوم له تاثير مضاد للأكسدة يمنع السرطانات ويمنع الجلطات وامراض القلب وسكتات الدماغ
- الكاجو مصدر للبروتينات
- تحتوي على القليل من الدهن المشبع ( 13 غرامآ ) والكثير من الدهون غير المشبعة ( 50 غرامآ ) وهي ضرورية لنشاط الأنسجة والخلايا ، ولانتاج الطاقة ، ونشاط الاعصاب والدماغ ، وهو لا يحتوي على كوليسترول ، ويمكن استعماله بحكمة كمخفض للكوليستيرول بالدم
- الفيتامينات A ، D ، E تعمل مضادات للأكسدة والسرطانات وتزيد من مناعة الجسم
- يعتبر فاتح للشهية ، ومقوي جيد للاعصاب ، ومنشط ، ويبني العضلات والجسم ، ويتميز بنكهة رائعة
- المركبات الكيميائية في الكاجو تكافح فصائل البكتيريا Gram positive ( التي تتلون باللون الاحمر بعد صبغها بصبغة Gram ) المسؤولة عن تسوس الاسنان ، وتعالج الاصابة بالتهابات حب الشباب ، والبرص ، وهذه الزيوت موجودة في لب الكاجو وفي قشرة الكاجو
kkm.rzeg سابقاً
الاجزاء المستعملة في الاناناس :
الثمرة
موطن الاناناس :
مناطق خط الاستواء ، امريكا الوسطى والجنوبية ، بعض الجزء مثل هاواي وتايلند
تاريخ الاناناس :
لم يصل إلينا تاريخ واضح ، حيث إنه كان بعيدآ عن أوروبا و آسيا ، وهي المناطق التي تهتم بتاريخ المزروعات
تركيب الاناناس :
- ماء
- سكريات
- فيتامنيات خصوصآ C، A، B
- املاح معدنية ، مثل البوتاسيوم ، الصوديوم ، الفلور
- خمائر البروملين
استعمالات و فوائد الاناناس :
- خمائر الاناناس كانت تستعمل في علاج الحروق وعقص الهوام ، ولكن هذ الخاصة لم تثبت فعاليتها ، وحاليآ يستعمل في صناعة الاغذية كفاكهة لذيذة ، وكمادة تستعمل لتطرية اللحم القاسي
- يكافح الرشح وعواضه بسب احتوائه على الفيتامينات وخصوصآ فيتامين C
- يكسر العطش والحر في الصيف وبسبب كثرة الماء في تركيبه فإنه يمنع ضربات الشمس
- يدر البول ، ويمنع تشكل الرمل والحصى في الكلى والمثانة والمجاري البولية كلها
- يستعمل من قبل من يتبع حمية لانه لا يحتوي على سكريات بشكل عال ، ولأنه مدر للبول ، ويقذف السوائل الزائدة خارج الجسم
- يمنع تراكم الدهون داخل الأوعية الدموية خصوصآ الشرايين، لذلك يمنع تصلب الشرايين
- يسّهل هضم الطعام ويمنع قبوضة المعدة
- ينشط وظائف الكبد ويكافح اليرقان
- عبر الانزيمات التي يحتويها البروملين، يمنع الاورام وانتفاخ الانسجة والتهابها وهنالك ادوية كثيرة تحتوي هذه الانزيمات تحت اسماء تجارية لشركات ادوية كثيرة
- يكافح القروح والحروق
- باحتوائه على مادة الفلوريد يمنع التسوس الاسنان ويفضل أن يعطى إلى الاطفال خلال مرحلة النمو لحماية اسنانهم واللثة
مضار الاناناس وآثاره الجانبية :
إن أكل الاناناس بكثرة يؤدي إلى :-
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل ، اسهال معوي ، غثيان ، قيء
- طفوح جلدية
- بثور في اطراف الشفتين والفم
- انقباض في عضلات الرحم مما يسبب الاجهاض
تفاعل الاناناس مع الادوية :
يفضل عدم اكل الاناناس عند مرضى ضغط الدم الذي يستعملون :-
- ادوية الضغط
- مميعات الدم
kkm.rzeg سابقاً
الحناء أو الحنة شجرة معمرة متساقطة الاوراق، من موسم لآخر قد يصل علوها أحيانآ إلى زهاء سبعة أمتار ، موطنها الأصلي مصر القديمة وبلاد فارس .
الحناء من النباتات التى كثر استعمالها عند قدماء المصريين ، ويوجد منها اصناف كثيرة مثل البلدى ، الشامي ، البغدادي ، الشائكة ..
و الحناء البلدي هى أغنى الانواع بالمواد الملونة .
وتحتوى الحناء على المادة القابضة المعروفة باسم " الثانين "
اوراق النبات تشبه في شكلها أوراق الزيتون لكنها اكثر منها طولا إذ يبلغ طولها من 2 – 3 سم وعرضها 1 – 2 سم و لونها اخضر مع بنى
تتميز الأوراق باحتوائها على نسب عالية من المواد الملونة ومواد تينينيه ولوزون ومواد صمغية ، و تجمع هذه الأوراق ثم تجفف وتطحن وتباع كمسحوق بالصورة التى نعرفها .
وروي أن الحنة شجرة من الجنة ، وإن أول من تحنّت بها هي السيدة " هاجر " زوجة سيدنا ابراهيم وأم اسماعيل عليهما السلام ، فعندما كانت تجمع الحصى ، حتى لا يتسرب الماء الذي نبع لإسماعيل ، أخذت يدها تتشقق ، وعندما دبت الحياة في مكان معيشتها مع ابنها إسماعيل جاء أناس من العرب ودلوها على وجود شجرى الحناء وحملوا لها منها وريقات طحنتها وخضبت بها يدها ، فشفيت والتأمت جروحها .
ترتبط الحناء عند المسلمين بجانب من الفكر الديني ، فإستعمالها سنّة ، وإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد شجّع على استعمال الحناء للزينة والعلاج ، ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ما شكا إليه أحد وجعآ في رأسه إلا قال له " احتجم " وما شكا إليه أحج وجعآ في رجليه إلا قال له " اختضب بالحناء " ، وكان إذا صدع غلق رأسه بالحناء وهو يقول : " إنه نافع بإذن الله من الصداع " ( رواه ابن ماجه في سننه ) .
وذكر ابن القين في فوائد الحناء : " ومن منافع الحناء أنه محلل نافع من حرق الناء وفيه قوة موافقة للعصب إذا ضمد به ، وينفع إذا مضغ من قروح الفم " .
يقول ابن سينا في القانون في الطب " إنه نبات ينفع لأوجاع العصب ، ويدخل في مراهم الفالج والتمدد ، ودهنه يلين الأعصاب وينفع من كسر العظام، يطلى على الجبهة مع الخل للصداع ، وفي قروح الفم ، موافق لأوجاع الرحم " .
فوائد الحناء أو الحنة :
للحناء عديد من الفوائد :
- الرأس والشعر :
أ- تخفف حرارة الرأس ، وتنقي فورة الشعر من الميكروبات والطفيليات ، ومن الافرازات الزائدة من الدهون
ب- تفيد في علاج القشرة والتهابات فروة الرأس
ت- تقلل من افراز العرق
ث- تغذي الشعر وتكسبه حيوية وقوة
ج- تعتبر أفضل وسيلة لصبغ الشعر لاحتوائها على مادة لونية طبيعية تخترق الشعرة وتصبغها تمامآ دون أن تلحق أي أضرار جانبية .
- الايدي والاقدام :
أ- يقضي معجون الحناء على الطفيليات التي تسبب الحساسية ، سواء بين اصابع الارجل أو ثنايا الجسم ، فهي تقضي على فطر التينا الذي يصيب الاقدام وبين الاصابع
ب- تمنع المواد القابضة المتوفرة في الحناء تشقق الجلد وتمدده بالصلابة والحيوية
- فوائد عامة :
أ- يمتاز نبات الحناء بأن جميع أجزائه ذات فائدة صحية حيث يقال أن لحاء الشجرة بعد غليه يفيد في علاج الدوسنتاريا الاميبية
ب- يستخلص من أزهار الحناء " عطر التمر حنة " وهو عطر عربي شهير
ت- تستخدم ثمرة نبات الحناء المغلية في علاج متاعب الدورة الشهرية وأوجاع البطن وتفيد في علاج آلام الظهر .
ث- يستخدم الحناء في علاج الجروح والتئامها
ج- محلل نافع من حرق النار
ح- فيها تنفع إذا مضغت من قروح الفم
خ- تستخدم في علاج السرطان كما جاء في كتاب " الخالصي "
د- تستخدم في التحنيط لاحتوائها على مادة مطهرة تقتل الفطريات
ذ- تستخدم في الترطيب والتنظيف والتطهير
وقد أخذت شركات التجميل تدرك أهمية الحناء في صناعتها، فبدأت تستخدمه في تركيب أنواع مختلفة من الشامبو ، ومنظفات البشرة ، وكريمات لمعالجة تشققات البشرة
kkm.rzeg سابقاً
اشجار من فصيلة الورديات ، وهي أشجار حرجية متوسطة الحجم تعلو 8 متر ، فروعها تنتهي بشوك ، اوراقها مجنحة وصلبة كالجلد ، تزهر ازهار بيضاء ، أوراق الطلع فيها وردية أو حمراء ، أثمارها كروية حمراء تحوي كل منها 2 – 3 نواة .
تنبت اشجار الزعرور في أسيجة الأشجار والغابات الصغيرة وفي الأقاليم المعتدلة .
تستغرق البذور 18 شهرآ لكي تنتش ، لكن الاشجار تزرع عادة من الفسائل .
تحصد الاطراف العليا المزهرة في أواخر الربيع ، والعنبات في أواخر الصيف وأوائل الخريف .
الزعرور نبتة ذات قيمة طيبة عظيمة ، كانت تعرف في القرون الوسطى كرمز للأمل وتؤخذ لكثير من العلل ، واليوم تستخدم بشكل رئيسي لاضطرابات القلب ودوران الدم ، وبخاصة للذبحة ، ويعتبرها العشّابون غذاء للقلب ، وهي تزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب وتعيد الخفقان السوي إلى القلب ، وقد أثبتت الابحاث الحديثة صحة هذه الاستخدامات .
مستحلب الزعرور :
يستعمل مستحلب أو صبغة ازهار الزعرور الشائك أو أثماره علاجآ لأمراض القلب المتوسطة الشدة ، وما يرافقها من اعراض مرضية كالذبحة الصدرية وتصلب الشرايين ، وتزايد ضغط الدم و الدوار ( الدوار ) و طنين الاذنين و الارق ، وكذلك للاعراض المشابهة لها في سن اليأس .
تجهيز مستحلب الزعرور :
توضع ملعقة صغيرة من أزهار الزعرور في قدح من الماء الساخن لدرجة الغليان ، ويؤخذ هذا المستحلب مرتين أو ثلا ث مرات في اليوم لمدة عشرين يومآ في الشهر بعد الأكل .
مغلي الاطراف المزهرة مفيد لاضطرابات الدورة الدموية .
صبغة الاطراف المزهرة أو العنبات هي أكثر مستحضرات النبات استخدامآ ، ويحضر النقيع من الأزهار أو الأوراق ، وهو يساعد في إرجاع ضغط الدم إلى مستواه السويّ .
المكونات الرئيسية للزعرور :
فلافونيات حيوية ( روتين ، كويرسيتين ) ثلاثيات التربينوييد ، غليكوزيدات مولّدة للسيانوجين ، أمينات ( ثلاثي امين في الازهار فقط )، كومارينات ، حموض التنّيك .
الافعال الرئيسية لـ الزعرور :
مقوّ للقلب ، يوسع الاوعية الدموية ، مرخّ ، مزيل للسموم .
- الفلافونيات الحيوية : خضع الزعرور لأبحاث كثيرة إلى حد ما ، وتعود فائدته الطبية الرئيسية إلى محتواه من الفلافونيات الحيويه ، فهذه المكونات ترخي الشرايين التاجية ، وذلك يزيد من تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض القلب اعراض الذبحة ، و الفلافونيات الحيوية مضادة قوية للتأكسد ، مما يساعد في تجنب تنكس الاوعية الدموية .
- عشبة قلبية : أثبتت عدة تجارب قيمة الزعرور في معالجة قصور القلب المزمن ، وبالأخص التجربة التي اجريت سنة 1994 في ألمانيا والتي بيّنت أن الزعرور يحسّن سرعة دقات القلب و يخفض ضغط الدم .
- تاريخيآ : استخدم الزعرور تقليديآ في أوروبا من اجل الكلى وحصى المثانة وكمدرّ للبول ، ويرجع استخدامه الحالي للمشكلات الدورانية والقلبية إلى طبيب إيرلندي بدأ استخدامه بنجاح على مرضاه من أجل مثل هذه الحالات في نهاية القرن التاسع عشر .
- علاج للقلب : يستخدم الزعرور اليوم لعلاج الذبحة و مرض الشريان التاجي ، كما أنه مفيد لقصور القلب الاحتقاني المعتدل و ضربات القلب غير المنتظمة ، وهو يعمل بشكل ناجح ، لكنه يتطلب عدة أشهر ليعطي نتائج ملحوظة ، وعلى غرار أعشاب أخرى يعمل الزعرور بالتناغم مع العمليات الفيزيولوجية للجسم ومن ثم يستغرق حدوث التغيّر بعض الوقت
- ضغط الدم : الزعرور علاج قيّم لفرط ضغط الدم ، وأيضآ يرفع ضغط الدم المنخفض ، فقد وجد العشابون الذين يستخدمون الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية
- الذاكرة الضعيفة : يؤخذ الزعرور ممزوجآ مع الجنكة Ginko biloba لتقوية الذاكرة الضعيفة ، وهو يعمل بتحسين دوران الدم ضمن الرأس ، ومن ثم يزيد كمية الاكسجين في الدم .
kkm.rzeg سابقاً
- ما هو العلاج الفيزيائي ؟
- قدرة الجسم على تحمل وسائل العلاج الفيزيائي
- الأعراض التي تدل على عدم تقبل المريض العلاج الفيزيائي
- بعض أنواع العلاجات الفيزيائية
- فرك الجسم بالفرشاة
- الضرب الخفيف بمنشفة مبللة بالماء البارد
- العلاج باستعمال الضمادات
- العلاج باستعمال البرودة
- العلاج باستعمال المغاطس
- المغاطس الباردة
- المغاطس المتناقضة
- مغاطس ساخنة مع رفع تدريجي لدرجة الحرارة
- الإثارة الميكانيكية ضمن المغاطس الساخنة
- العلاج الفيزيائي بسكب الماء الموضعي
- العلاج بالرطوبة الساخنة
ما هو العلاج الفيزيائي ؟
العلاج الفيزيائي هو علاج يرتكز على التأثير على العوامل الفيزيائية في جسم الإنسان وذلك من خلال استعمال اساليب علاجية بسيطة مثل استعمال الماء الساخن أو البارد أو تدليك الجسم أو القيام بحركات من شأنها أن تؤثر على الوظائف الفيزيائية لأعضاء جسم الإنسان بشكل ايجابي وبعبارة أخرى يمكن القول أن العلاج الفيزيائي يرتكز على استعمال وسائل تهدف إلى أحداث تفاعلات معينة في الجسم، مؤثرة بذلك على وظيفة العضو أو الأعضاء، وتفاعل الجسم وتكيفه مع وسائل العلاج الفيزيائي يختلفان من شخص وآخر، بل وحتى عند الشخص الواحد نفسه.
وعليه، ولكي يكون حكمنا على فعالية الوسيلة المتبعة صائباً، علينا أن نراقب بدقة، طريقة الاستعمال، ومدته وعدد المرات، بالاضافة إلى نوع الوسيلة اللازم استعمالها في بعض الحالات الخاصة.
علينا أيضآ أن نعرف قدرات الجسم البشري، وكيفية تفاعله مع العلاج الفيزيائي، هذه القدرات قد تتعطل مثلاً عند الاستعمال المفرط للماء البارد الذي يؤدي إلى انتزاع الحرارة من الجسم، هذا بالاضافة إلى إن الجهد العضلي، والعمل المضني يؤديان إلى إرهاق في عمل القلب والأوعية الدموية، مما يجب أن نعيره اهتمامنا عند استعمال وسيلة ما في العلاج الفيزيائي.
الصفة العامة التي تتميز بها أغلب وسائل العلاج الفيزيائي، هي أنها تصلح لاستعمالها عند كل إنسان مريض أو سليم. ومهما كان عمره، وفي أية ظروف كانت.
إن تفاعلات الجسم السلبية مع وسائل العلاج الفيزيائي المتعددة قد تكون نتيجة لبؤر مرضية حيوية في الجسم، هنا نذكر قبل كل شيء، الالتهابات الموضعية في الجسم، كاقتلاع ضرس ملتهب، أو التهاب اللوزتين المزمن، أو التهاب الجيوب الانفية المزمن التي لا يشعر المصاب بها، لكنها تزعجه بشكل عام.
ولعمر الفرد الذي يستعمل العلاج الفيزيائي دوره أيضاً. فالطفل، يتفاعل جيداً مع هذا النوع من العلاجات، ويأتي هذا التفاعل مفيداً وايجابياً وسريعاً. أما إذا كان الإنسان متقدماً في السن، وجب عليه اتباع وسائل معينة ولفترة زمنية أطول. حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
قدرة الجسم على تحمل الوسائل العلاجية الفيزيائية
ظروف الجسم قبل البدء بالعلاج تفاعلات الجسم مع العلاج جسم سليم تفاعلات سريعة وقوية أو تفاعلات بطيئة ولفترة زمنية أطول انحطاط عام نتيجة التهابات مزمنة محلية أو عامة أو سوء التغذية أو بعد الشفاء من مرض قوي. هبوط في مستوى تفاعلات الجسم العامة والهرمونية مع احتمال ظهور تفاعلات جانبية سلبية غير مستحبة. عدم وجود استعدادات من قبل أجهزة الجسم تفاعلات سلبية تؤدي إلى خلل في وظائف الأعضاء ضرورة تحضير الجسم وأجهزته قبل البدء بالعلاج. جهد عضلي وتوتر عصبي مزمنين استعداد لتفاعلات سلبية مضرة يجب تحضير الجسم، والجهاز العصبي قبل البدء بالعلاج. سن متقدمة تكيف ضعيف من جهة القلب والأوعية الدموية قد لا يحتمل القلب والرئتان الجهد الناتج عن العلاج هبوط في قدرة الجهاز العصبي على تحمل العلاج وإحداث تفاعلات ايجابية. التهابات مزمنة محلية أو عامة هبوط في قدرة الجسم على التفاعل مع امكانية حدوث تفاعلات سلبية مضرة منها تحريك الالتهابات وتحويلها من مزمنة إلى التهابات حادة. الاعراض التي تدل على عدم تقبل المريض لـ العلاج الفيزيائي
1 - الم في القلب
2 - حدوث التهابات معينة
3 - انحباس مائي في الأطراف السفلى للجسم
فعند ظهور أي من هذه الأعراض يجب التوقف عن متابعة العلاج الفيزيائي وإعادة النظر بالأمور التالية:
1 - هل جسم المريض مهيأ للبدء بالعلاج الفيزيائي ؟
2 - هل كان اختيار الوسيلة العلاجية صحيحا ؟
3 - هل الوسيلة المنتقاة، تناسب الحالة ؟
4 - هل هناك خلل ما في كيفية العلاج الفيزيائي ؟
بعض انواع العلاجات الفيزيائية
فرك الجسم بالفرشاة :
هذا النوع العلاجي له القدرة على تنشيط وظائف الجسم خاصة الدفاعية منها لذلك فهو يستعمل في حالات الاضطرابات القلبية و اضطرابات الاوعية الدموية إلى جانب بعض الأمراض الجلدية .
يستعمل الفرك بالفرشاة ، عند أخذ حمام بخاري مما يساعد على زيادة فعالية الهواء الساخن وتحسين القدرة التكيفية للدورة الدموية. كما أن فرك الجسم بفرشاة جافة قبل الاستحمام بالماء الساخن، أو البارد، يحضر الجسم للتفاعل جيداً مع درجة الحرارة.
كيفية التطبيق:
1 - يتم فرك الجسم في وضعية الوقوف.
2 - تفرك البطتان ( الجزء الخلفي من الركبة وحتى الكاحل ) بفرشاتين جافتين وذلك برفع كل رجل ووضعها على كرسي.
3 - تؤخذ وضعية الجلوس، ويبدأ بفرك الرجلين من الأسفل إلى الأعلى مرورا بالركبتين، ووصولاً إلى الفخذين ومنطقة الحوض.
4 - تفرك اليدان ابتداء من الأصابع ووصولا إلى الكتفين بحركات دائرية .
5 - من ثم يفرك الصدر والبطن من أعلى إلى أسفل بحركات دائرية أيضا.
6 - لفرك الظهر، يجب أن تكون الفرشاة معلقة بشكل متين في وسط زنار من القماش أو الجلد، كي يتمكن من التحكم باستعمالها.
7 - عند الانتهاء من فرك الجسم يتم سكب الماء البارد عليه لثوان معدودة من أعلى إلى أسفل.
الضرب الخفيف بمنشفة مبللة بالماء البارد :
هذا النوع يجمع بين استعمال الماء البارد كمثير للجلد وأطرافه العصبية وبين الاحتكاك الميكانيكي للمنشفة به.
ويستعمل هذا النوع في حالات:-
- التعب والإرهاق
- آلام الظهر الناتجة عن امراض العمود الفقري
- تنشيط التنفس والدورة الدموية الصغرى
طريقة العلاج:
تبلل منشفة مطوية بالماء البارد وتعصر قليلاً ويأخذ المساعد المنشفة المبللة بيده، ويبدأ بالضرب على ظهر المريض، بحركات دائرية، سريعة وقوية تعدل حسب تحمل المريض لها.
مدة العلاج دقيقتان، حيث يظهر احمرار الجلد، عند الانتهاء يجفف ظهر المريض بمنشفة جافة، ويطلب منه الخلود إلى النوم في فراش دافىء.
![]()
العلاج باستعمال الضمادات :
إن هذا الأسلوب، يعتبر من أهم الأساليب العلاجية الهادفة إلى المحافظة على صحة سليمة، وبنية قوية، ويكون باستعمال ضمادات توضع على الجسم للقيام بهذه الوسيلة العلاجية، ويتم تحضير ضمادات خاصة لهذا الغرض تتكون من طبقتين رئيسيتين: الطبقة الأولى تلتصق بالجسم وتكون مبللة، والثانية تكون فوقها وهي جافة بغية المحافظة على حرارة الماء المستعمل في العلاج.
متى تستعمل الضمادات؟
1 - ضمادات الصدر: تستعمل على شكل صليب في حالات الإرهاق العضلي في عضلات الكتف، والتي غالباً ما تصادف عند سائقي السيارات، وكذلك في حالة أمراض الرئة.
2 - ضمادات البطن : تستعمل في حالات التقلصات المعدية والمعوية، وحالات القرحة، والتهابات الكبد، والبنكرياس والغشاء المخاطي للمعدة.
3 - ضمادات البطن والصدر والرجلين : تستعمل في علاج المرضى الذين يعانون من ارتفاع في الحرارة.
4 - ضمادات الفخذ : توضع عند أسفل الرجل مما يساعد على تخفيف آلام عرق النسا، كما تساعد على تخفيف آلام أسفل الظهر.
5 - الضمادة اللافة للجسم : وهي ضمادة طويلة تغطي ثلاثة أرباع الجسم ويستعمل هذا النوع من العلاج كوسيلة لتزايد تصبب العرق خاصة إذا تعرض الجسم للحرارة، بعد الحمام البخاري مثلاً.
كيفية وضع الضمادة
1 - تستعمل المياه الباردة.
2 - يجب أن يكون جميع أعضاء الجسم في حالة دافئة
3- يجب أن تكون الغرفة دافئة
4 - تبلل الضمادة بالماء البارد الموجود في وعاء يكون قرب سرير المريض.
5 - توضع الضمادة على العضو الواجب معالجته.
6 - توضع ضمادة جافة فوق المبللة، بحيث تغطيها بأكملها، بغية المحافظة على حرارة الماء المستعمل.
7 - عند الإنتهاء يغطى المريض حتى رقبته كي يبقى جسمه دافئاً.
بمرور حوالي 10 دقائق، يشعر المريض بالدفء، مما يدل على تفاعل الجسم مع الضمادة المذكورة، إما إذا لم يراوده هذا الشعور فيتم وضع أكياس مياه ساخنة على رجلي المريض، بغية مساعدته على رفع درجة حرارة الجسم، وفي حال كانت النتيجة سلبية تنزع المضادة من مكانها لعدم فعاليتها.
توضع الضمادة عادة لفترة زمنية تساوي الساعة تقريباً، وباستطاعتنا ابقائها طيلة الليل في حال لم تشكل أي ازعاج لنوم المريض، إما إذا كانت حرارة المريض مرتفعة، فإنه يجب تبديل الضمادة عدة مرات بغية التوصل إلى هبوط في الحرارة.
العلاج باستعمال البرودة:
غالباً ما تستعمل البرودة كوسيلة لاثارة الجلد. عادة ما يعمد إلى استعمال هذا الأسلوب في إحداث تفاعلات في الجسم، تؤدي إلى إعادة الحرارة بسرعة إلى العضو المراد علاجه.
تنخفض حساسية الجلد بمساعدة الثلج والماء البارد، كما وتخف قدرة أطرافه العصبية على إيصال الاحساس بالألم والحرارة إلى المراكز الخاصة بها. مما يشعر المريض بارتياح، ومن هنا فإن الغاية من استعمال هذه الأساليب يجب أن تكون التخفيف من الإحساس بالآلام، والتقلصات العضلية التي غالباً ما تظهر أثناء التهابات المفاصل والأنسجة اللينة في الجسم.
إن استعمال الحرارة المتدنية جداً في العلاج الفيزيائي يجب أن يتم بحذر شديد فالحدود العملية الفاصلة بين المفعول الإيجابي لمثل هذه الحرارة، والضرر الذي قد ينتج عن استعمالها قريبة جداً من بعضها البعض، لذلك يجب اتباع قاعدة معينة عند الإقدام على استعمال هذه الوسائل.
الأدوات المطلوبة:
1 - عدة ضمادات محضرة.
2 - كيس من النايلون لحفظ الضمادات.
3 - قفازات من المطاط أو من الجلد.
4 - ثلاجة منفردة، وتكون ضمن البراد العادي المنزلي.
5 - وعاء خاص للماء العادي.
كيفية التطبيق :
يحضر محلول ملحي (2%) وذلك بتذويب ملعقتين من الملح الخشن في ليتر ماء. تؤخذ قطع من القماش القطني أو مناشف وتطوى عدة مرات ليصبح حجمها مساوياً للحجم المطلوب (حجم ضمادة) تبلل الضمادات بالمحلول الملحي وتوضع في أكياس من النايلون في ثلاجة البراد ( باستطاعة المرء الاحتفاظ بهذه الضمادات لفترة طويلة في الثلاجة إلى حين استعمالها عند الضرورة ) عندما تدعو الحاجة لاستعمال الضمادات الباردة، تُسحب هذه الأخيرة من الثلاجة وكيس النايلون، وتُغسل قليلاً بالماء العادي، ومن ثم توضع على المنطقة من الجسم المراد علاجها، لمدة دقيقة واحدة بعد استراحة تدوم دقيقتين تقريباً، توضع ضمادة ثانية وهكذا .
عند الانتهاء ينشف الجلد بمنشفة جافة.
ملاحظة: إن تأثير الحرارة المتدنية على الجسم مرتبط بالعوامل التالية:
أ- درجة الحرارة.
ب- مساحة الجسم التي تتعرض لتأثير الضمادة.
ج- مدة وجود الضمادة الباردة على الجسم.
د- ضغط الضمادة على الجسم.
العلاج باستعمال المغاطس:
المغاطس الباردة:
تعتبر المغاطس الباردة :-
- منشطة للدورة الدموية في الأطراف السفلى خاصة إذا أصابها مرض الدوالي أو إذا كان فيها انحباس دموي
- مفيدة في حالات السلس البولي الناتج عن عدم انتظام عمل المثانة
- عند الذين يعانون من تصبب العرق المزعج.
أما المرضى الذين ارتفعت حرارة أجسامهم إلى درجات عالية، فيُمنع عليهم استعمال هذه المغاطس، وينصحون باستعمال المغاطس الحارة، مع خفض درجة حرارة الماء تدريجياً حتى تصبح باردة.
إن تأثير المغاطس الباردة يرتكز على تفاعلات الأوعية الدموية، الكبيرة والصغيرة، مع تدني درجة الحرارة، والتي تتم على مرحلتين: في الأولى يحصل اصفرار الجلد، نتيجة تقلص في الأوعية الدموية يليه احمرار نتيجة لتوسع هذه الأوعية الدموية وانصباب الدم بغزارة في داخلها.
من هنا فإن استعمال المغاطس الموضعية الباردة يكون في حالات عدم التكيف مع المحيط الخارجي، وانقباض العروق والأوعية الدموية، وفقدانها الحيوية مما يؤدي إلى تغيير مفاجىء في الضغط الشرياني ارتفاعاً كان أم هبوط، كذلك في حالات التي تكون فيها الأوعية الدموية الدقيقة، ضعيفة مما يؤثر سلباً على عملية التمثيل الغدائي في الجسم.
إجراءات ضرورية:
1 - يمنع استعمال المغاطس الباردة، في حال كانت الأطراف باردة أيضاً، لذلك يجب العمل على تدفئتها قبل أخذ هذا النوع من المغاطس.
2 - يسمح بأخذ مغطس بارد في غرفة باردة شرط أن يكون جسم المريض دافئاً، وعند الانتهاء من المغطس، يفرض عليه اللجوء إلى فراش دافىء.
3 - حرارة المياه يجب أن تكون متدنية إلى أقصى الحدود، فالحرارة المتراوحة بين درجة مئوية واحدة و10 درجات تعتبر المثلى، إذ لا يشعر المريض بالبرد كما لو كانت من 10 درجات إلى 20 درجة مئوية.
4 - الفترة الزمنية المطلوبة لهذه المغاطس تتراوح بين ست ثوان ودقائق معدودة، وذلك حسب شعور المريض بالحرارة، وتحملها.
5 - من المهم جداً الجمع بين المغاطس الباردة، والقيام بحركات معينة كالمشي في الماء البارد، أو فرك الجسم باليدين بحركات ناشطة حيوية.
المغاطس المتناقضة:
هذه المغاطس تكون موضعية، وتُستعمل عادة في حالات الاثارة العصبية الناتجة غالباً عن التوتر العصبي، والإرهاق الجسدي، الذي يتعرض لهما الإنسان يومياً، خلال ممارسة حياته العملية.
والمقصود من استعمال هذه المغاطس هو زيادة الإثارة الجلدية، من جراء الفارق الكبير في درجات الحرارة، من هنا فإن المغاطس المتناقضة تعمل على زيادة مناعة الجسم، مساعدة أياه على التفاعل بسرعة فائقة مع محيطه الخارجي.
كيفية الاستعمال:
لاستعمال هذه المغاطس، يجب اتباع الخطوات التالية:
1 تحضر وعائين، في الأول ماء تصل درجة حرارته من 35 - 38 درجة مئوية، وفي الثاني ماء بارد ذو درجة حرارة تعادل 2 - 4 درجات مئوية.
2 يحضر كرسي بالمقرب من الوعائين بغية الجلوس عليه، كما يجب أن يكون اللباس دافئاً حتى لا يشعر المريض بالانزعاج جراء التبدل السريع في حرارة جسمه.
3 توضع الرجلان في وعاء الماء الساخن لمدة دقيقتين، ثم في الماء البارد لمدة اثني عشر ثانية، تكرر هذه العملية عشر مرات متتالية.
4 استراحة لمدة دقيقتين، تكون خلالها الرجلان مبللتين.
5 تعاد العملية كلها عشر مرات أخرى وبنفس الأسلوب، مع المحافظة على درجات الحرارة في الوعائين.
6 باستطاعة كل إنسان، زيادة حرارة الماء الحار، وانقاص حرارة الماء البارد، حسب ما يتحمل.
7 عند الانتهاء تجفف الرجلان بمنشفة جافة.
مغاطس ساخنة مع رفع تدريجي لدرجة الحرارة:
لهذه المغاطس الموضعية الساخنة مبدأ في العمل، يرتكز على الواقع العملي التالي: عند وجود أحد أعضاء الجسم في مثل هذه المغاطس، تتعرض الدورة الدموية في هذا العضو للإثارة، التي يؤكدها احمرار الجلد إلى المستوى الذي تصل إليه المياه الساخنة بما أن الأوعية الدموية متصلة ببعضها البعض.
وكما أن الدورة الدموية في العضو الموجود في المغطس الساخن نشيطة فإن الدم الموجود في الجسم، يخرج بسرعة من أوعيته الكبيرة، ويتوجه إلى المنطقة المعرضة للحرارة، مما يأتي بالنفع مع الجلد والعضلات الموجودة تحته.
إن مبدأ عمل هذه المغاطس يرتكز على كيفية انتقاء الحرارة الضرورية، بغية الحصول على مفعول ايجابي.
تُستعمل هذه المغاطس في المنزل وضمن الظروف المتعددة، والمتوفرة.
الحرارة الأولية التي يجب الابتداء منها هي تلك التي يستطيع العضو تحملها، من دون انزعاج، وغالباً ما تتراوح بين 23 و63 درجة مئوية.
عند الحصول على مثل هذه الحرارة نبدأ بإضافة الماء الساخن رويداً رويداً، بحيث يكون معدل ارتفاع حرارة الماء درجة واحدة كل دقيقتين، حتى تصل إلى مستوى يستطيع الجسم تحمله وغالباً ما تصل الحرارة إلى 29 34 درجة مئوية كحد أقصى.
هكذا نستطيع الحصول على درجة حرارة قصوى خلال خمسة عشر دقيقة من تاريخ البدء بأخذ المغطس.
خلال هذه الفترة يمتص العضو، الحرارة ببطء مما يساعده على التكيف مستقبلاً مع هذه النوعية من المغاطس، عدا عن ذلك، إن الارتفاع التدريجي للحرارة، يجنب الفرد التفاعلات السلبية التي قد تطرأ من جراء استعمال المغاطس الساخنة، على القلب والأوعية الدموية.
خطوات تراتبية يجب التقيد بها:
1 - الحرارة الأولية 32 - 36 درجة مئوية.
2 - رفع الحرارة تدريجياً حتى تصل إلى 45 درجة مئوية خلال خمسة عشر دقيقة.
3 - ابقاء العضو المراد علاجه، في المغطس لفترة من الزمن لا تقل عن العشرين دقيقة.
4 - بعد الانتهاء، يجب سكب الماء البارد على العضو، لثوانٍ معدودة ثم تجفيفه بمنشفة جافة.
5 - يجب الخلود إلى الراحة لمدة ساعة من الوقت على الأقل.
حالات مرضية تستوجب استعمال هذه المغاطس:
1 - عند حدوث ألم في المفاصل، خاصة اثناء الحركة والتمارين الرياضية.
2 - اثناء التهابات المفاصل الروماتيزمية المزمنة.
3 - عند وجود دمل في أحد الأصابع أو في أي طرف كان.
4 - اثناء ارتفاع الضغط الشرياني حيث أن انتقال الدم من الأوعية الكبيرة إلى الأوعية المعرضة للحرارة، يؤدي إلى انخفاض في الضغط الشرياني.
5 - في حالات أمراض القلب.
الإثارة الميكانيكية ضمن المغاطس الساخنة:
إن هذه النوعية من المغاطس، تمرن الأوعية الدموية، وتشير الجسم وأعضائه قليلاً، مما يجعلها صالحة في حالات القصر الوظيفي لعضلات القلب في بدايته، وفي ارتفاع الضغط الشرياني، وفي فترات النقاهة.
تستعمل هذه النوعية من المغاطس عند كل الناس على مختلف أعمارهم، أما حرارة الماء المستعمل فتكون في البداية 36 - 38 درجة مئوية، وعلى عكس المغاطس الموضعية التي ترفع فيها درجة الحرارة تدريجياً، فإن هذه المغاطس يتم تبريدها رويداً حتى تصل درجة الحرارة إلى 24 درجة مئوية، الفترة الزمنية الضرورية لاستعمال هذه المغاطس يجب أن لا تقل عن عشرين دقيقة، يرجع ذلك إلى درجة تحمل المريض لها.
كيفية التطبيق:
1 - نبدأ بفرك إحدى الرجلين، بفرشاتين، بحركات منتظمة من أسفل إلى أعلى وعلى العكس، محافظين بذلك على ضغط معين ومتوازن للجلد.
2 - عند الانتهاء من الأرجل يتم فرك اليدين، الواحدة تلو الأخرى، ولكن بفرشاة متواحدة.
3 - من أجل فرك الظهر، غالباً ما يتطلب هذا الأمر، وجود مساعد، يقوم بهذه العملية، مستعملاً فرشاتين، حيث يفرك الظهر من أعلى إلى أسفل وعلى العكس مروراً بعضلات الكتف.
4 - بذات الأسلوب يتم فرك الصدر والبطن، لكن بحركات دائرية لطيفة.
في هذه الأثناء، يتم سكب الماء البارد، رويداً من حنفية المغطس، بحيث تمر فترة من الوقت تقارب العشرين دقيقة، وتكون حرارة الماء المستعمل قد وصلت إلى 24 درجة مئوية، بدلاً من 38 درجة مئوية، عند البدء.
عند الانتهاء، يسكب الماء البارد على المريض من أعلى إلى أسفل ولثوانٍ عديدة، حيث يتم تجفيف الجسم بمنشفة جافة، يطلب بعدها إلى المريض اللجوء إلى فراش دافىء.
ملاحظة: إن المساج بالفرشاة، أثناء أخذ مثل هذه المغاطس، وما له من تأثير على أثارة الجهاز العصبي المركزي يجعل هذا العلاج محدوداً، ويستبدل بفرك الجسم باليدين بدلاً من الفرشاة.
![]()
![]()
العلاج الفيزيائي بـ سكب الماء الموضعي :
حيث يتم سكب الماء من وعاء ماء على أحد أعضاء الجسم .
إن المفعول الايجابي غالباً ما يظهر عند استعمال هذه الوسيلة العلاجية، بالاضافة إلى تأثيرها على حيوية الجسم بشكل عام ونشاطه وزيادة قدرته على التكيف مع محيطه الخارجي .
أما طريقة التطبيق فتكون إما بصب الماء على أحد أعضاء الجسم بضغط قليل متكلين بذلك على تأثير حرارة الماء على الأطراف العصبية في العضو ذاته، إما على العكس باستعمال ضغط المياه على هذه الأطراف.
يقف الشخص الذي قرر استعمال هذه الوسيلة العلاجية على لوح خشبي بغية الحفاظ على حرارة الأطراف السفلى، ويتم سكب الماء من الماسورة على العضو المعين.
تسكب المياه رويداً رويداً على جزء معين من الأطراف السفلى، لنقل أصابع الرجلين ومن ثم إلى أعلى، بغية الوصول إلى البطن، أو إلى منطقة الظهر. الفترة الزمنية المطلوبة لاستمرار سكب المياه الباردة يجب ألا تتجاوز الدقيقتين ويتم بعدها تجفيف العضو بمنشفة جافة ثم ارتداء ملابس دافئة، أو اللجوء إلى فراش دافىء.
إن سكب المياه حتى مستوى الركبتين يتم في حالات الإرهاق، وبعد الوقوف الطويل لفترة زمنية، وأثناء مرض دوالي الرجلين.
سكب المياه على الظهر ابتداءً من أسفل الرقبة ونزولاً يؤدي إلى إثارة الجهاز العصبي المركزي، مما يسهم في زيادة الحيوية والنشاط، كذلك يعمل على إزالة التعب والإرهاق الناتجين عن المجهود الفكري المضني، ويريح النظر في حال كان هذا الأخير مرهقاً.
العلاج الفيزيائي بالرطوبة الساخنة:
إن الحرارة المستخدمة في هذا العلاج الفيزيائي تكون على نوعين.
النوع الأول : استعمال حرارة معتدلة :-
هذا النوم يقوم بتسخين العضو البارد، وتحسين الدورة الدموية الموضعية ، و ازالة التقلصات العضلية الموضعية، لهذه الغاية تستعمل أكياس خاصة، مصنوعة من المطاط، تُملأ بالماء الساخن نسبياً، وتُلف بقطعة قماش قطنية مبللة، وتوضع على العضو المراد علاجه.
النوع الثاني :استعمال حرارة عالية :-
هذا النوم يقوم بالتأثير على منطقة معينة في الجلد تؤدي إلى تفاعلات و انعكاسات ايجابية على صعيد الأعضاء الداخلية، مثل حصاة المرارة ، تقلصات المجاري البولية والأمعاء، ولهذه الغاية يتم تحضير :
1 - مناشف (عدد 3)
2 - وعاء يتسع لثلاث ليترات من ماء ساخن درجة حرارته ثمانين درجة مئوية.
3 شال من الصوف
يستلقي المريض في فراش دافىء، مغطى بغطاء من الصوف، بإستثناء العضو المراد علاجه، وإذا كانت الغاية هي علاج تقلصات المجاري البولية فينام المريض على الجهة السليمة ويكشف عن خاصرته من الجهة المصابة، وفي حالة تقلصات حصاة المرارة، يكشف عن بطنه، من الجهة اليمنى تحت الأضلاع مباشرة.
تؤخذ منشفة واحدة، وتطوى على شكل شال من الصوف بعرض 6 سم، ثم تحضر منشفة ثانية بنفس الأسلوب، للتبديل فيما بعد.
توضع الضمادة في وسط المنشفة الثالثة، حيث يقوم المساعد بمسكها من طرفيها، وإنزال وسطها حيث توجد الضمادة في وعاء الماء الساخن المحضر سلفاً، من ثم يُرفع وسط المنشفة ويعصر كما يتم عصر الثياب عند غسلها، وعند الانتهاء من العصر تؤخذ الضمادة والتي هي عبارة عن المنشفة المطوية على شكل شال من الصوف بعرض 6 سم وتوضع على المنطقة من الجسم المراد علاجها رويداً بحيث لا تؤدي إلى حروق، نغطي الضماد بشال من الصوف محضر سلفاً. وتعاد الكرة على هذا المنوال عدة مرات حتى يشعر المريض بارتياح
kkm.rzeg سابقاً
احتل البصل من الزمان القديم مكانة بين الاغذية المهمة ، وقد عرفه قدماء المصريين وقدسوه وكانوا يقسمون به أغلظ الأيمان ، وخلدوا اسمه في كتاباتهم على جدران الاهرامات و المعابد و القراطيس الطبية على اوراق البردي ، حيث سجلت وصفات كثيرة عنه كانوا يستعملونها في علاج أمراضهم
ووضع الاطباء والكهنة الفراعنة البصل على رأس قوائم الأغذية المقوية التي كانت توزع على العمال الذين اشتغلوا في بناء المعابد و الأهرامات ، كما وصفوه مقويآ ومغذيآ ومشهيآ ومنقيآ للدم ومدرآ للبول .
وقدسه اليونانيون ووصفه أطباؤهم لعدة أمراض ، واستعملوا البصل الطازج منبهآ لإفاقة المغمى عليه بشم رائحته وأبخرته المنبهة للقلب و المنشطة للتنفس و الدورة الدموية
يعرف البصل علميآ Allium Cepa ، وينتمي للفصيلة الزنبقية
يحتوي البصل على زيت طيار مكون من مواد عضوية كبريتية أهمها كبريتات الأليل التي تتكون بفعل انزيم ألينيز، كما يحتوي على بروتينات و سكريات وبعض المعادن وآثار من الفيتامينات منها فيتامين A وC
أشاد الطب القديم بفوائد البصل ، فنصح بأكله نيئآ أو مطبوخآ لينفع من ضرر المياه الملوثة ويحمر الوجه ويدفع ضرر التلوث و السموم ويقوي المعدة و الباه ويلطف البلغم ويفتح السدد ويطرد الغازات ويصفي العفونة في الامعاء ويلين المعدة ويشفي من داء الثعلبة ، والمشوي منه صالحآ للاستعمال
كما يفيد البصل بشفاء حشرجة الصدر وينفع وجع الظهر و الورك ، وماؤه إذا كتحل به مع العسل الابيض نافع من ضعف البصر والماء النازل من العين ، وإذا قطر في الأذن نفع من ثقل السمع و الطنين وسيلان القيح
البصل يحافظ على بشرة الجلد ، مقوي لبصيلات الشعر ، ومنفث ومهيج وينشط حركة الامعاء مما يجعله مفيدآ للامساك ، ومنشطآ للرحم ويقوي ضربات القلب وينشط الدورة الدموية ، وله صفات هرمونية يحفظ بها نسبة السكر في الدم ، وتناول البصل يساعد على الوقاية من جلطات الدم ، حيث أن البصل يزيد من سيولة الدم ويخفف الإصابة من تصلب الشرايين، حيث أنه يمنع ترسيب الكوليسترول على جدران الاوعية الدموية
لا تختلف أهمية البصل باختلاف طرق تناوله واستعماله سواء كان مسلوقآ أو مشويآ أو مقليآ أو طازجآ
يحتوي البصل على مواد غليكوسيدية أهمها : سيلارين أ ، و سيلارين ب ، وهاتين المادتين يرجع إليهما مفعول النبات في علاج أمراض القلب ، فهما مقويتان للقلب ، وتساعدان على تحسين وتنظيم ضرباته
كما يحتوي البصل على فيتامين C المضاد للتعفن والاكسدة والمنشط، بالاضافة إلى الهرمونات الجنسية المقوية للرجال
ويحتوي البصل على مادة الكلوكنين (وهي تشبه الانسولين) الذي يضبط نسبة السكر في الدم ، لذا فالبصل من الادوية المفيدة لمرضى السكر ، ويستعمل في حالات الاستسقاء (زيادة الماء في البطن) وتورم الساقين وانتفاخ البطن وبعض الامراض التي تصيب القلب بسبب الخمائر الموجودة به، وهذه الخمائر تتأثر بالحرارة لذلك يفضل أن يؤكل البصل نيئآ لإستخلاص أكبر فائدة وفعالية، والبصل يفيد البروستات
يحذر من استعمال البصل بعد تخزينه مقطعآ ، لأنه يتأكسد وتتكون منه مادة سامة ، لذلك يجب ألا يستعمل البصل المقطع المخزن
يقول العلماء الباحثون أن البصل يحتوي على كمية وافرة من المواد الفعالة التي تفوق في تأثيرها كثيرآ من المضادات الحيوية التي تفتك بالجراثيم، ولذلك يستعمله الروس على نطاق واسع لمقاومة امراض البرد والانفلونزا في شتائهم القارص كطب شعبي ناجح قليل التكاليف ومضمون النتائج ومتوفر في كل الاوقات والامكنة
تفيد خلاصة البصل الطازجة في تصلب الشرايين ومرض السكر ، وله قوة شفائية عالية في حالة تضخم البروستات واشتداد اعراضها، وتناول البصل نيئآ يساعد على إدرار البول ، وبفصل الخمائر التي فيه فإنه هاضم جيد وفاتح للشهية وهو غذاء جيد غني لذوي المعدة القوية وبخاصة إذا أخذ مع الخبز الكامل والجبن
أشار بعض المهتمين إلى أن للبصل دورآ في معالجة السرطان ، وذلك عن طريق أخذ قشرة البصل بعد تجفيفها جيدآ في الشمس ، ثم تطحن القشور المجففة مع قدرها وزنآ من لحاء البلوط ، ثم يتم عجنها مع العسل ، وتؤخذ ملعقة من هذا المزيج بعد كل وجبة طعام مذابة في عصير الجزر يوميآ لمدة شهر، وبعد ذلك يستنشق بخار البصل قبل النوم لمدة شهر أيضآ
يوصي الاطباء بألاّ يخلو طعام المصابين بالسرطان من البصل في جميع الوجبات ، كما أن أكل البصل الغض يساعد على تطهير الجسم ويعيق نمو الجراثيم بأنواعها وينشط دوران الدم وينشط الجهاز المناعي في الجسم ويجعله في حالة نشطة ضد الجراثيم و الفيروسات التي تضعف مناعة الجسم
يستعمل البصل من الخارج بعد فرمه وتسخينه خفيفآ ثم يعمل منه لبخة توضع فوق الصدر لمعالجة السعال الديكي أو فوق الصدر و الظهر لمعالجة إلتهاب الرئة أو فوق موضع الكي لمعالجة انحباس البول أو حول الرقبة وفوق الحنجرة لمعالجة احتباس الصوت، وفوق الدمامل للاسراع في ستويتها وشفائها .
وتعمل اللبخة بتغطية الموضع المراد معالجته بمفروم البصل الساخن وتغطية هذه وتثبيتها بقطعة من قماش كتاني ثم قماش صوفي يحفظ الحرارة ، وتجدد اللبخة عند اللزوم بعد 12 ساعة
كما تدلك فروة الرأس بعصير البصل لمعالجة سقوط الشعر ، كما يستعمل دهان لمعالجة آلام القدمين الناتجة عن ضغط الحذاء الضيق ، ويعمل المرهم بمزج العصير الطازج للبصل بزيت الزيتون
كما يعالج القروح النتنة بتلبيخها بمزيج من البصل المهروس وزيت الزيتون
ويستعمل البصل كطارد للديدان المعوية عند الاطفال بنقع بعض شرائح من البصل الغض مع قليل من الماء طيلة الليل ويصفى في الصباح ويعطى للطفل بعد تحليته بالعسل ويستمر ذلك يوميآ إلى أن يتم طرد الديدان من الأمعاء
ويعالج البصل السعال عند الاطفال بجرعات صغيرة ومتعددة (ملعقة صغيرة) من البصل المطبوخ بالعسل
وتعالج نوبات الربو بإعطاء ملعقة صغيرة كل ثلاث ساعات من مزيج البصل مع العسل بأجزاء متساوية
تستعمل شرائح البصل في علاج الكالو ( عين السمكة ) من القدم وذلك بتثبيت الشرائح حول مكان الكالو من المساء حتى الصباح وتكرر العملية إلى أن يتم نزع الكالو من القدم في حمام بالماء الساخن والصابون
يستعمل البصل إذا دق وسخن مع زيت الزيتون في علاج تشقق حلمة الثدي والخراجات والبواسير ، كما إن أكل البصل مفيد للجلد ومقو للشعر
أما رائحة البصل فيزيلها مضغ النعناع أو البقدونس الأخشر
لمعالجة تورم الاصابع في الشتاء توضع لبخة من البصل الساخن على اليد أو القدم وتدن بزيت الزيتون مع التدليك
في حالة الاكزيما ، يؤخذ عصير البصل ومثله من الزعتر البري ، ويصنع كريم من هذا الخليط ويدهن به بعد مسح المكان المصاب بمحلول خل مخفف ، ويكرر ذلك يوميآ مع الحمية من مثيرات الحساسية والاكثار من أكل الخضار والفواكه
لمعالجة امراض الكلى والحصى ، تؤخذ بصلة دون أن تقشر ويحشى فيها طحين نوى البلح بعد تحميصه كالبن ، ثم تؤكل مرة يوميآ لمدة أسبوع ، وهذا يقضي على الالتهابات الكلوية ويطرد الحصى والاملاح المعدنية
بالنسبة للسكري ، تؤكل بصلة يوميآ ، ويساعد في ذلك أكل جزء من نبات الكرنب ( الملفوف )
بالنسبة للمصابين بالشقيقة، فيؤخذ كوب عصير بصل توضع فيه عشبة السرخس المذكر بلا عسل حتى تتشبع ، ثم توضع في قطعة من الشاش ، وتوضع بعد التصفية على الشقيقة لمدة خمس دقائق ، ثم تحفظ في الثلاجة ويكرر ذلك حتى زوال الشقيقة
أوضحت دراسة أعدها باحثون في جامعة هارفارد أن تناول بصلة واحدة في اليوم تقي من مخاطر الاصابة بأمراض القلب والشرايين ، نظرآ لإحتواء البصل على عناصر تمنع تجلط الدم
واليسين الذي يحويه البصل هو العامل المضاد لنمو الفطريات وهو مضاد حيوي
تصف كتب الطب الشعبي البصل بأنه يقوي الشهية ، ويذهب اليرقان ، ويدر البول ، ويفتت الحصى ، وماؤه يقطع الدمعة والحكة والجرب ، ومع الخل يفيد الشهوة الجنسية ، وإذا شوي ودهن بالسمن أو درس بالسمن أذهب الباسور بشكل دهون ، وإذا دلك به البدن حسن اللون ونقى الجلد ، وعصارة البصل تنقي الأذن والسمع ، والبصل يقضي على الإنفلونزا إذا أعطي في بدايتها أو يضعف من قوتها
ولأمراض العيون يستعمل البصل أيضآ ، وذلك بمزج مقدراين متساويين من عصير البصل والعسل ، حيث يقطر من المزيج في العين صباحآ ومساءآ ، ويفيد هذا في معالجة الماء الأبيض في العين
ويوصف البصل في حالات الإمساك و المغص الكلوي ، وذلك ببشر بصلة في لبن ثم يشرب ، أما بالنسبة للمغص الكلوي فتشرب ملعقة بصل وملعقة خل ممزوجتين ، فينتهي المغص خلال دقائق
قال داود الانطاكي عن البصل ، أنه يفتح السدد ويقوي الشهية عند الرجل والمرأة ويذهب اليرقان ويفتت الحصى ، وماؤه ينفع الدماغ سعوطآ ويقطع الكحة والجرب ، وأكله مشويآ يرطب الارحام
وقال ابن البيطار عن البصل ، أنه فاتح لشهوة الطعام وملطف ومعطش وملين للبطن ، وإذا طبخ كان أشد إدرارآ للبول ، ويزيد في الباه إن أكل مسلوقآ
قال ابن سينا في القانون عن البصل ، بذره يذهب البهق ويدلك به حول موضع داء الثعلبة فينفع جدآ وهو بالملح يقلل الثآليل وماؤه ينفع الجروح الوسخة ، وإذا سعط بمائه نقى الرأس وينقط في الأذن لثقل الرأس والطنين والقيح في الأذنين
kkm.rzeg سابقاً
شجرة القرنفل شجرة دائمة الاخضرار ذات شكل هرمي تعلو 15 مترآ ، ولها رائحة عطرية قوية
القرنفل هو براعم الازهار المجففة لشجرة القرنفل ، وهو من التوابل المشهورة ، ويحظى بقيمة عالية كدواء عشبي ، وهو من أقدم التوابل ، وتحتوي كبوش القرنفل على أفضل زيت عطري ، ويمكن أيضآ تقطير سوق الشجرة وأوراقها من أجل زيتها
القرنفل يكون زهري اللون قبل أن ينضج ، ويتحول لونه بعد أن ينضج إلى اللون البني عندما يجفف في الشمس
موطن القرنفل الاصلي جزر مولوكا بأندونيسيا وجنوبي الفلبين
يزرع القرنفل اليوم على نطاق واسع في بلدان عدة مثل تنزانيا ومدغشقر وجبال الانديز والبرازيل
تزرع الشجرة من البذور في الربيع أو من فسائل شبه ناضجة في الصيف ، وتقطف براعم الازهار غير المتفتحة مرتين في السنة عندما تنمو وتجففها الشمس
مكونات القرنفل الرئيسية :-
زيت طيار : يحتوي على الاوجينول Eugenol بنسبة 79-85% ، استيل الاورجينول ، ميتيل ساليسيلات ، بينين ، فانلين
صمغ ، حموض التنّيك
أفعال القرنفل الرئيسية :
مطهر ، طارد للريح ، منبّه ، مسكّن ، يمنع القيء ، مضاد للتشنج ، يقضي على الطفيليات .
زيت القرنفل الطيار مضاد قوي للجراثيم .
الاوجينول أكبر وأهم مركبات الزيت الطيار ، وهو مخدر قوي ومطهر ، لذلك فهو مفيد في تسكين ألم الاسنان ومهطر في كثير من الحالات
أما الاستيل أوجينول الموجود الاخر في الزيت الطيار ، فقد تبين أنه مضاد قوي للتشنج
وقد استخدم القرنفل منذ آلاف السنين خاصة في جنوبي شرقي آسيا ، وكان يعتبر دواء عامآ لكل الأمراض تقريبآ
خاصية القرنفل المطهرة تجعله مفيدآ في بعض الالتهابات الفيروسية ، وغالبآ ما يعطى في بعض مناطق آسيا المدارية لعلاج عدوى مثل الملاريا و الكوليرا و السل
القرنفل مضاد للتشنج ، حيث يمكن إستخدامه لتفريج عدم الارتياح الناتج عن الهضم مثل الريح و المغص و الانتفاخ ، كما أن خاصية القرنفل المضادة للتشنج تخفف السعال وتفرّج تشنج العضلات عند وضعها موضعيآ
القرنفل منبه للعقل و الجسم ، حيث ينشط الذاكرة والجسم عامة ، كما يستخدم مقويآ للباه في بعض البلدان مثل الهند وفي الغرب أيضآ ، واستخدمت العشبة للإعداد للولادة حيث تنبه تقلصات الرحم وتقويتها أثناء الولادة
يمكن استخدام القرنفل لعلاج قروح الجلد و رمل العين ( الجُنجل )، وطاردآ للبعوض وعث الثياب
يستخدم القرنفل بصورة واسعة كغسول للفم ولتأثيره التخديري الموضعي ، مثل تسكين الم الاسنان
يصاف القرنفل إلى بعض الطعام، وعند عمل الحلوى وبعض المشروبات وتحضير بعض المحاليل العطرية ، ويضاف إلى معاجين الاسنان لرائحته الزكية وتأثيره المخدر ، وإلى كثير من المسهلات لمنع المغص و الغثيان
ويوصف القرنفل بأنه طارد الحمى ، مطهر للجسم ، و معقم للمعدة و الامعاء ، ويشفي من قروح الفم و آلام الدماغ و الصرع ويقوي المناعة وينفع من السموم ويخفف التهابات الحساسية وينبه القلب ويقوي البدن ويدر الطمث ، كما استعمل مروخآ مع زيت الزيتون في احوال الضعف العضلي و الشلل
kkm.rzeg سابقاً
الفراولة الفريز – توت الارض – Strawberry
مكونات الفراولة الفريز ، توت الارض :-
الفراولة الفريز أو توت الأرض غنية بالعناصر والخصائص الطبية ، حيث تحتوي على الاملاح المعدنية كالكالسيوم و الحديد و الفسفور، كما تحتوي على حمض الليمون و حمض التفاح ، وعلى سكر الفواكه ، كما تحتوي على كميات عالية من فيتامين A ، B ، C
فوائد وأفعال الفراولة الفريز ، توت الأرض :-
وللفريز خصائص مقوية ومجددة للنشاط .
ويفيد المصابين بالتدرن الرئوي و التهابات المفاصل
وهو مدر للبول
وكان العالم الطبيعي ( ليني Linne ) المصاب النقرس يتداوى بأخذ الفراولة الفريز وتبعه كثيرون بعد أن تحسنت حالته الصحية .
الفراولة الفريز مفيدة أيضآ للحصاه البولية التي تتكون في المثانة
أيضآ تفيد الفراولة الفريز في بعض آفات الكبد .
وحيث أن أكبر كمية من السكر في الثمرة هي من اللغيلوز Levulose السهل التمثل أكثر من سائر أنواع السكر بالنسبة للمصابين بالسكري، لذلك ينصح هؤلاء المرضى بأكل الفراولة الفريز .
ليس للفراولة محاذير صحية عامة سوى للأشخاص الذي يشكون عسر الهضم ومن كان لديهم حموضة و التهاب كبدي وبولي والتهاب الزائدة الدودية .
في الطب الشعبي ينصح بأخذ العصير من 4-6 ملاعق كبيرة ، تؤخذ صباحآ على الريق ، كعلاج لحصاة المرارة والكلى .
الفراولة الفريز كمنظم لأيض الاملاح اصبح ثابتآ ومعترفآ به من الأطباء .
منقوع الفريز
يفيد في وقف الالتهابات المعوية، ولتحضير المنقوع :
صب كوبآ من الماء الساخن على مقدار ملعقتين كبيرتين من الثمرة، واتركها لمدة عشرة دقائق ، وتؤخذ مرتين إلى ثلاثة يوميآ
مغلي اوراق الفراولة الفريز
المغلي المنقوع المحضر من اوراق الفراولة الفريز وجذوره استعمل كعلاج في السل الرئوي و التهابات القولون و منقي للدم و غرغرة لالتهاب الحلق، ومغلي الاوراق يفيد في تخفيف نوبات الربو
ويحضر المغلي كالتالي:
صب كوبآ من الماء الساخن على ملعقتين كبيرتين من الاوراق، ودعها تغلي لمدة خمسة دقائق، وصبها في وعاء مناسب ثم غطي الوعاء، وضعه حالآ في وعاء يحوي ماء ساخن واتركه لمدة ساعتين، ويؤخذ منه بمقدار 40 غم 4 مرات يوميآ
kkm.rzeg سابقاً
وسائل التجميل الموجودة في المطبخ :
- الشاي : يستعمل في عمل كمادات موضعية منه لإخفاء الهالات السوادء السفلي للعين، ولإكساب الشعر البريق والحيوية، حيث تغلى اوراق الشاي في كمية مناسبة من الماء غليانآ وافيآ ، ويستخدم ماء الشاي الناتج لشطف الشعر
- الملح : للتخلص من التورم أسفل العينين بعمل حمام دافيء مذاب فيه كمية مناسبة من الملح وذلك بتفتيح وتغميض العين عدة مرات أو يمكن الاستعاضة عن ذلك بأن تبلل قطعة قطن في محلول الملح الدافيء وتوضع فوق العين
- عسل النحل : حيث إن وضع ملعقة عسل نحل في ماء الحمام يجعل الجلد يقاوم الاجهاد ويجلب النوم، كما يفيد خلط العسل مع كمية من اللبن أو الزبادي لنضارة البشرة الجافة واكسابها الحيوية، كما يفيد تناول عسل النحل في علاج العديد من الامراض للجسم
- الزبادي : منظف جيد للبشرة ويناسب البشرة الدهنية خاصة وذلك بوضع طبقة منه على الوجه ثم يشطف بالماء الدافيء بعد عشرين دقيقة لتنظيف فروة الرأس، ولمساعدة نمو الشعر تدهن فروة الرأس بالزبادي قبل غسل الرأس بالشامبو
- البيض : مغذي جيد للبشرة خاصة الدهنية، فهو يساعد على غلق المسام ، ولعمل قناع من البيض إكسري بيضة واضربيها جيدآ أو ضعيها على الوجه وتشطف البشرة بعد 20 دقيقة بالماء الفاتر
- اليود : يحمي الجلد من حدوث التجاعيد والتشققات وهو يتوافر في الاسماك والبصل والحبوب كالحمص والفول والبازلاء وغيرها .
- السيلينيوم : يقاوم شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد ويحفظ له خاصية المرونة، وهو يتوافر في الثوم وخميرة البيرة والكبدة والبيض والطماطم
- الكبريت : من المعادن المهمة لصحة الجلد وعمليات التنفس به ونقصه يمكن ان يؤدي إلى التشقق للجلد، وأهم مصادره البيض والخضراوات مثل الكرنب والاسماك والحبوب
- الزنك : اهم المعادن لصحة وسلامة البشرة والجلد، فهو ضروري لتكوين الكولاجين وبناء الخلايا، ويتوافر في اللحوم والحبوب والمأكولات البحرية
- تناول الحديد : الذي يمنح خدودك لونها الاحمر الجميل ويجعل الشفاة حمراء قانية، وهو يتوافر في العدس والبسلة والبنجر والخس والكرنب والكبده والمخ والبيض والعسل الاسود
kkm.rzeg سابقاً
نبتة صنوبرية تعلو 15متر ولها أوراق نحيلة ذات دوارات من الأوراق الابرية وازهار ذكرية صفراء وانثوية زرقاء على نباتات منفصلة وثمار كروية سوداء الى زرقاء.
صور توضيحية :
![]()
الاجزاء المستخدمة:
الثمار والزيت العطري.
مكونات العرعر:
يحتوي العرعر على 1-2% من الزيت الطيار الذي يتألف من اكثر من 60مركباً تضم الميرسين و السابينين و الفا و بيتا البينين والسينيول.
ويحتوي العرعر ايضاً على حموض التنيّك و ثنائيات تربين وسكريات وراتينج وفيتامين C.
وفي الازمنة القديمة كان يُعتقد أن غصينات العرعر المقذوفة في النار تحمي من الارواح الشريرة .
وكانت النبتة تُحرق ايضاً لدفع شر الطاعون.
افعال واستخدامات و فوائد العرعر:
- العرعر مقوي ومدّر للبول ومطهر قوي للجهاز البولي.
- العرعر دواء قيّم لالتهاب المثانة ويساعد في تفريج احتباس البول، لكن يجب تجنبه في حالات مرضى الكلى.
- العرعر يُعتبر مُدّفأ للجهاز الهضمي ويُلطّف المغص و يدعم وظيفة المعدة.
- عندما يُؤخذ العرعر داخلياً أو يُوضع خارجياً فإنه يفيد في علاج التهاب المفاصل المزمن و النقرس والحالات الروماتيزمية.
- عندما يُوضع العرعر خارجياً كزيت عطري مُخفّف فإنه يعطي تأثير مُدفئ للجلد، مع ملاحظة أن الزيت العطري لا يُؤخذ الا تحت إشراف الاختصاصي.
- العرعر أيضاً يُنبّه الحيض مع التنبيه لتجنب استخدامه أثناء الحمل.
- يُستعمل مغلي فروع العرعر للغسل والحمامات في معالجة حالات الروماتيزم فهو من أكثر الادوية فائدة في معالجة الروماتيزم المفصلي و العضلي، ولعمل هذا المغلي تٌقّطع الفروع قطعاً صغيرة ويُغلى مقدار أربع حفنات منها بكمية من الماء لمدة ثلاث ساعات ويُصفّى بعدها المغلي ويُضاف الى ماء الحمام الساخن بدرجة 35 مئوية ويغطس المريض بداخله لمدة 15-20 دقيقة.
- يفيدالتدليك بصبغة أو زيت العرعر في معالجة العضلات أو الاطراف المصابة بالروماتيزم العضلي أو النقرس او الشلل، ويُمكن عمل الصبغة أو الزيت بنقع جزء من الثمار المهروسة في ثلاثة أضعافه من الكحول لعمل الصبغة، أو زيت الزيتون لعمل الزيت في زجاجة محكمة السد تُوضع في مكان حار لمدة عشرة ايام ويُصفّى بعدها المنقوع ويُضاف اليه كمية مُعادلة من الماء ويُخض جيداً ويُحفظ.
- يُعالج مغلي خشب العرعر الامراض الجلدية المزمنة وذلك بغلي 20غرام منه في كوب ماء لمدة 10 دقائق ويُصفّى ويُشرب بجرعات متعددة في اليوم.
- يستعمل مستحلب أثمار العرعر أو مطبوخها لتقوية مناعة الجسم خصوصاً عند المصابين بمرض البول السكري أو السل وعند الذين يشكون من الهزال وضعف الشهية للطعام، كما يفيد أيضاً في معالجة الروماتيزم و النقرس، ويمكن عمل المستحلب بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان الى مقدار ملعقة صغيرة من الأثمار المهروسة ويشرب منه مقدار فنجانين في اليوم وبجرعات متعددة.
kkm.rzeg سابقاً
كم هو بديع هذا الموضوع
وكم جمع من فوائد ومنافع يعجز اللسان عن التعبير عنها
الله يبارك فيك يا خالد
ويبارك في كل من شارك وأثرى الموضوع
عافاكم الله وأسعدكم
موضوع قيّّّّم ومعلومات جدااااااا مفيدهـ ..
سملت يداك يالغالي ..
وما ننحرم جديدك دائما إن شاء الله ..
![]()
||
شكرا من الأعماق
بحجم السماء وأكثر على هذه الأوسمة الرائعه
والتكريم الجميل والأنيق .
رددوها دائما :
[ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ]
[ اللهم إنك عفوّ تحب العفو فأعف عنا ]
[ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ]
[ اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة ]
بارك الله فيك أخي ،،
أجمل موضوع![]()
ماشي توقيع لين يرجعون الحبايب
لـ هنا
😍😍😍
kkm.rzeg سابقاً
kkm.rzeg سابقاً
kkm.rzeg سابقاً
علاج الدمامل بالطب البديل
الدمل ورم احمر اللون في الجلد مؤلم وصلب ، وينتج عن التهاب حاد في الغدد الدهنية وعن غزو الجلد بالميكروبات عن طريق البصيلات الشعرية وفتحات الغدد العرقية أو عن طريق الدم من بؤرة تعفن في الجسم تحتوي على الميكروبات العنقودية أو السبحية ، وقد تنتج أيضآ عن اصابة الجلد ببعض الامراض الطفيلية كالقمل والجرب ، ومن العوامل الممهدة لحدوث الدمل، الاحتكاك وامراض السكري
من افضل العلاجات البديلة "لبخة الحلبة"
حيث تستخدم لبخة الحلبة لمعالجة الدمامل الخراريج، ويتم عمل اللبخة بوضع كمية من مسحوق بذور الحلبة في وعاء به كمية من الماء وتقلب المزيج حتى يصبح كالعجين الرخو ، ثم ينقل الوعاء ويوضع في اناء آخر أوسع منه وبه كمية من الماء الساخن إلى درجة الغليان تصل إلى ثلثي ارتفاع اناء المزيج، ويستمر في تحريك المزيج لمدة 10 دقائق حتى يتحول لونه إلى الغامق وقوامه كالعجين المرن حيث تكون اللبخة قد أعدت ، وتستخدم بمفردها ساخنة على المكان المصاب ويغطى بطبقة قماش وتجدد مرارآ
من العلاجات الموضعية الاخرى:
- يطلى الدمل بعصير الحامض أو يطحن الفول ويمزج بالماء ويوضع على الدمل
- يدلك الدمل بثمرة الزيتون بعد نزع قشرتها
- تسحق كمية من حب الصنوبر وتمزج مع بعض الطحينة حتى تصبح كالمرهم ، وتوضع على قطعة قماش ثم يكمد بها الدمل ، وتترك عدة ساعات ثم ترفع بعدها عن الدمل ، فإن لم يخرج القيح تكرر العملية .
- 10 غرام عصير ثوم +90 جرام ماء + 30 جرام كحول سبرتو ثم تضمد الدمامل بهذا المزيج
- يستخدم اللبخ المصنوعة من مهروس ورق الخبيزة في معالجة الدمل
- مزيج من عصارة الجزر ومسحوق الفحم الخشبي ، وذلك بمزج العصير مع 8 اضعافه من مسحوق الفحم وتركه للتخمر حوالي 24 ساعة ثم يوضع مرة أو مرتين على الدمامل في اليوم الواحد
- من الممكن استخدام الحليب بطبخها مع العسل النحل ثم تضمد الخراريج والدمامل بهذا المزيج
- طبخ الثوم مع اللبن ويوضع على الدمامل
ومن العلاجات الاخرى:
- يغلى عشرون غرامآ من جذور الهندباء في فنجانين من الماء حتى يبقى فنجان واحد، ويشرب الفنجان في النهار على جرعات متعددة على أن تكون كل جرعة ملعقة صغيرة.
- ينقع خمسون غرامآ من ازهار الاقحوان في ليتر من الماء المغلي مدة سبع دقائق، ثم يصفى ويشرب فنجانان خلال النهار
kkm.rzeg سابقاً
علاج السعال و البلغم بالطب البديل
- مغلي البطاطا :
تغسل كمية من البطاطا جيدآ ، ثم تقطع بقشرها زتغلى في الماء لمدة ربع ساعة على نار هادئة، ثم يصفى المغلي بعد تحليته بالعسل الاسود (عسل القصب) والجرعة : كوب دافيء بعد كل أكلة .
- عصير الجزر :
يفيد كثيرآ في تنقية الصدر وازالة المخاط
يغسل الجزر جيدآ، ثم يفرم ويخفف بالماء ، ويمكن تحليته بعسل النحل أو السكر حسب الحاجةوالجرعة : كوب ثلاث مرات يوميآ
- مغلي اوراق الجوافه :
يفيد في علاج حالات البرد و السعال والنزلات الشعبية
يباع في الصيدليات شراب من اوراق الجوافة ، أو يمكنك تحضيره في المنزل بأن تؤخذ الاوراق ثم تغسل جيدآ وتغلى في الماء ثم تصفى وتشربوالجرعة : كوب على الريق يوميآ
- شراب منقوع الريحان :
يفيد في طرد البلغم وتوسيع الشعب الهوائية
تنقع قطع الاوراق والاغصان الزهرية المجففة في الماء بمعدل ملعقتين لكل كوب من الماء ، ويترك المنقوع فترة كافية ثم يصفى ويشرب ، ويمكن تحليته بالعسلوالجرعة : ملعقتان على فترات طوال اليوم
وإليك أيضآ عدة وصفات أخرى لعلاج السعال :
- دبس التمر
أكله يعالج العسال ويحلل البغلم ويقاوم البرد والتهاب القصبات
- يؤكل طبيخ التين ، ويشرب ماء الطبخ أو يشرب مغلي الورق
- يغلى كمية شعير مع خمسة أمثالها ماء حتى يبقى خمسان 2/5 ، ويشرب عند اللزوم
- يغلى حب الشوفان ويشرب للسعال الشديد
- شرب عصير الخس
- شرب مغلي اليانسون
- سلق البصل بقشره ، ومن ثم أكله
- شرب عصير السفرجل أو يقطع السفرجل ، وينقع ويشرب 20 غرام من النقيع أو 30 غرام من العصير
- يغلى 50 غرام من ورق أو زهر السفرجل في ليتر ماء ويشرب للسعال الديكي
- يشرب عصير الكرز ممزوجآ بالماء
- يؤخذ ماء حبوب و براعم الصنوبر ، أو منقوع 30 غرام من البراعم في لتير ماء 3 ساعات ( ويفيد للرشوحات المستعصية وكل علل مجاري التنفس )
- تطبخ الحلبة وتؤخذ مع ماء البطيخ ، أو يؤكل 1 لتير من المسلوق مع العسل .
- تمزج كميات متساوية من خل التفاح والعسل والغليسرين ، وتخفق جيدآ ، ويؤخذ منها خلال 24 ساعة عدة مرات ، وتؤخذ ملعقة صغيرة كل ساعتين للسعال الشديد ، وفي الليل مرة أو مرتين ، ويفيد السعال الديكي والتهاب القصبات .
- يؤخذ مزيج من مغلي الحلبة ودبس العنب للسعال المزمن وآلام الصدر وقصبة الرئة .
- يطبخ الزبيب ويؤكل لطرد البلغم وللسعال وتنظيف الطرق التنفسية .
- يؤكل الكراث للسعال والربو ، وحساء الكراث للرشح
- يؤكل الكركديه أو يشرب مغليه أو نقيعه لكل علل الصدر
- يؤخذ عصير الخس عدة مرات للسعال الديكي
- ينقع 100 غم لفت في الحليب أو الماء (ليتر ماء) ويشرب لامراض الصدر وللرشح
- يضاف فص ثوم إلى الحليب المغلي ، ويؤخذ للسعال الديكي
- يؤكل التفاح لتهدئة السعال واخراج البلغم
- تقطع فصوص الثوم، وتنقع في ملعقتين من العسل الاسود 3 ساعات ، ثم يصفى ويستعمل حين اللزوم للسعال .
- يشرب مغلي الشمر ، ملعقة صغيرة في كوب ماء ، حيث يغلى الماء أولا ثم يضاف الشمر ، وينقع ويشرب
تنبيه : يجب زيارة الطبيب إذا لم يتحسن السعال خلال إسبوعين
kkm.rzeg سابقاً