
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة حرفي
أطرب الدنيا أديبٌ لا تنادي
فمن الأشغالِ شيءٌ يحتوينا
غير أن للشعر في الدارِ أناس
ترتوي صامطتي منهم سنينا
لن أسمي فهم كثر وربي
وحروف القوم سمُ المعتدينا
شعرنا يرقى بدارٍ جمعتنا
وعدو الدار يرديه مهينا
ما جهلنا أن من حق دياري
أن نجازيها بما كنا جزينا
لن يضير الماس لو أهوى بكفٍ
عطبٍ يبقى نسميه ثمينا
و أذا يجهل ذو عين مريض
فبريق الماس كالنور مبينا
هكذا الشعرُ وللشعر مذاق
ما يذوق الشعر بعض الجاهلينا
ملكة