صهيل ...
في كل مرة أدلف إلى هنا لأضارع رؤاك
فأنعتق كما انعتقت...
لكنني لم أستطع ...
فبقيت مستعمَرًا لقوافلك القادمة
أسيرا يستعذب الأسر ولا يريد الحرية
سيدي قبلنا مكابرتك في عمر قصيدتك وهذا أمر هو لك ولها فقط
أما نحن فلانرى أمامنا إلا فتاة يافعة بارعة الجمال...
شكرا على بهائك الجميل
واعذرني فرؤاي لم تتحرر.. كما رؤاك...