العقول المهاجرة من أبناء جازان ...

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

أهلاً بالجميع .."

وشكراً للفاضل أبارياض .."

:



في الكثير من الدول "
تضم المدن الرئيسية والتجارية العدد الأكبر من السكان والمهاجرين إليها لأجل العمل ..!
وتعد الدول المتقدمة الأكثر إستقطاباً لدارسين والعاملين لما لديها من وسائل متقدمة ورواتب مناسبة ..!
فكل إنسان يطمح أن يجد له فرصة عمل فيها كي يلامس حقيقة التقدم .!!

لآظن أحدهم يرفض العودة إلى جازان وموطنه خشية الفساد " بأنواعه "..!
لكن الرواتب في بعض الشركات والمستشفيات أضعاف المناطق النائية.."!






وأعتقد أن السفر وطلب الرزق الحلال أمر محمود .. "!
أما الفساد فهو في كل مكان في البيت والمدرسة والبقالة والسوق والشارع والعمل والوزارة .."!
ولكن بنسب متفاوته !
ولو كان عقبة لما خطى بعض البشر .."!



.."

[اليعسوبه]

شكرا لكم على الموضوع

[البحري.]

الأسباب كثيرة جداً.. ولعل أبرزها في مجتمعنا..

(خوف أغلب المسؤولين على كراسيهم)..

حيث يخافون أن يظهر بصورة أفضل منهم ثم يرشح لأماكنهم..

وهي مشكلة موجودة منذ القدم.. ولا تزال منتشرة وفي جازان كثيرة هي الأمثلة..

اهلا بالغالي واستاذي / ابو ربيع ,,
مثلما قلت الاسباب كثيره وما ذكرت لنا لا سبابآ واحدآ اتمنى منك الافصاح اكثر ,,
انتظرك استاذي

[براغماتي]

تتحدثون وكأن اصحاب تلك العقول مخيرون ما بين البقاء أوالهجرة وتعزون الاسباب إما لخوف على الكراسي أو فساد إالادارات في المنطقة أو ضعف التنمية وهنا اسمحوا لي أن اختلف معكم في الرأي وأقول بأنهم مجبرون حتما.
وأسباب ذلك تكمن في النظام الاداري القائم على البيروقراطية أو المركزية الادارية الذي جعل منطقة أو منطقتين فقط بيئة جاذبة لهذه العقول وجعل باقي المناطق بيئة طاردة.
وبشرح اكثر تبسيط حينما يتخرج الشخص من الجامعة ليس أمامه الا طريقين لا ثالث لهما إما أن يتوجه للقطاع العام او الخاص.
فإن توجه للقطاع العام سيخضع لوزارة الخدمة المدنية وهي من ستتولى تعيينه على نوع الوظيفة ومكانها, وبالتالي لا دخل له ولا لمدراء الادارات الحكومية في المنطقة لانهم لايملكون صلاحية توظيف احد.
وإن كان هناك توظيف على الوظائف الحكومية خارج نطاق وزارة الخدمة المدنية فالتعيين ايضا سيتم من الوزارة المعنية في الرياض وهي من ستحدد المكان ايضا .
أما إن توجه للقطاع الخاص فأين هي تلك الشركات والمؤسسات الكبيرة التي تستوعب هؤلاء ولو قرر احدكم أن يعصف ذهنه ليستذكر اسم شركة كبيرة فلن يجد الا مصنع الاسمنت وحتى مصنع الاسمنت ادارته خارج المنطقة وربما ان موضوع التوظيف به قد تغير عن أيام بن ثابت وأصبح عن طريق الإدارة بعسير, أسوة به شركات ارامكو والكهرباء والاتصالات التي تقع إداراتها خارج المنطقة ولا يتم التوظيف والتعيين الا عن طريق تلك الادارات .
وفي الاخير حتى وإن بقيت تلك العقول فماهي الاستفادة التي ستحقق في ظل نظام بيروقراطي أشرت إليه في مستهل حديثي.
فالمركزية الادارية تجعل القرار متركز في يد الوزارات فقط فهي من تحدد الموازنات وتقر المشاريع والاحتياجات وكل ما يتم عمله في الادارات في المنطقة هو الرفع لمقام الوزارة فقط الا في صلاحيات بسيطة جدا .

الف شكر اخي البحري على الطرح الجميل آملا تقبل مروري ولك مني فائق الود والتقدير,,,,

[شذى الحكامية]

بوركت يمينك أخي البحري على أختيارك هذا الطرح المهم للنقاش
كثيره هي العوامل التي أدت الى تهجير العقول المبدعه بالقوة الجبرية
والمتمثلة في كل ماسبق الحديث عنه من قبل الأخوة والأخوات من فساد ومحسوبيات ونادرا مايكون قلة الفرص الوظيفيه سبب إنه الفساد في أسوء أشكاله وصوره والذي وصفه الفاضل رجل الظلام وصف بليغ فــ إلى متى يظل الصداع والوجع مستعمرا رؤوسنا وعابثا بثروات ومقدرات المنطقه وسبب رئيسي في هجرة خيرة شبابها وهنا نبحث عن دواء لعلاج سلطان خبيث أنتشر في المؤسسات خاصة التعليميه والصحيه يدعمها تهاون وركاكة قوانين من بيدهم القرارمن ادارات عليا ولكن هذا ليس عذرا لمن هاجروا واستوطنوا بعيدا عن المنطقه أن يعودوا اليها ويبذلوا مايستطيعون خاصة ممن تمكنهم تخصصاتهم من نقل خبرتهم وعلومهم كالطبيب كمثال والذي لن يعجز عن بناء مستشفى يفاخر به أهل المنطقه ليكون عربون وفاء وانتماء لهذه البقعه التي ترعرع بها وأحتضنت ذكريات طفولته فهي مسقط رأسه وربما ترابها أخر مايتوسده حين يرحل ويبقى الأثر مصداق لقول
((بلادي وان جارت علي عزيزه ...... وأهلي وأن ضنوا علي كرام ))

[دكتور حب]

تتحدثون وكأن اصحاب تلك العقول مخيرون ما بين البقاء أوالهجرة وتعزون الاسباب إما لخوف على الكراسي أو فساد إالادارات في المنطقة أو ضعف التنمية وهنا اسمحوا لي أن اختلف معكم في الرأي وأقول بأنهم مجبرون حتما.
وأسباب ذلك تكمن في النظام الاداري القائم على البيروقراطية أو المركزية الادارية الذي جعل منطقة أو منطقتين فقط بيئة جاذبة لهذه العقول وجعل باقي المناطق بيئة طاردة.
وبشرح اكثر تبسيط حينما يتخرج الشخص من الجامعة ليس أمامه الا طريقين لا ثالث لهما إما أن يتوجه للقطاع العام او الخاص.
فإن توجه للقطاع العام سيخضع لوزارة الخدمة المدنية وهي من ستتولى تعيينه على نوع الوظيفة ومكانها, وبالتالي لا دخل له ولا لمدراء الادارات الحكومية في المنطقة لانهم لايملكون صلاحية توظيف احد.
وإن كان هناك توظيف على الوظائف الحكومية خارج نطاق وزارة الخدمة المدنية فالتعيين ايضا سيتم من الوزارة المعنية في الرياض وهي من ستحدد المكان ايضا .
أما إن توجه للقطاع الخاص فأين هي تلك الشركات والمؤسسات الكبيرة التي تستوعب هؤلاء ولو قرر احدكم أن يعصف ذهنه ليستذكر اسم شركة كبيرة فلن يجد الا مصنع الاسمنت وحتى مصنع الاسمنت ادارته خارج المنطقة وربما ان موضوع التوظيف به قد تغير عن أيام بن ثابت وأصبح عن طريق الإدارة بعسير, أسوة به شركات ارامكو والكهرباء والاتصالات التي تقع إداراتها خارج المنطقة ولا يتم التوظيف والتعيين الا عن طريق تلك الادارات .
وفي الاخير حتى وإن بقيت تلك العقول فماهي الاستفادة التي ستحقق في ظل نظام بيروقراطي أشرت إليه في مستهل حديثي.
فالمركزية الادارية تجعل القرار متركز في يد الوزارات فقط فهي من تحدد الموازنات وتقر المشاريع والاحتياجات وكل ما يتم عمله في الادارات في المنطقة هو الرفع لمقام الوزارة فقط الا في صلاحيات بسيطة جدا .

الف شكر اخي البحري على الطرح الجميل آملا تقبل مروري ولك مني فائق الود والتقدير,,,,

كلام جميل ومقنع

[أبو ربيع]

صدقوني لو تكلمت عن بعض المؤسسات وطريقة الحفاظ على الكراسي من مسؤوليها لأحدثت مشاكل بلا حلول ^_^..

أذكر في سنة من السنوات التي درست بها.. وجود شبه تناحر بين المدير والوكيل ومدرس الرياضيات..


طبعاً كل واحد صنع له حزب ^_^.. وشاف المدير إنه يكلم واحد واسطة علشان يتخلص على الأقل من المدرس وفعلاً نجح ^_^..


وفي السنة اللي بعدها نجح المدير بنقل الوكيل أيضاً.. وأقسم أنه لا يوجد شيء غير الكرسي..


ولكن الحمد لله أن المدرسة ليست بمنطقتنا.. ولكن صدقوني كثير من المدارس تحدث بها مشاهد أشبه بهذا المشهد..


هذي المؤسسة التعليمية.. وغيرها من المؤسسات تفعلها أيضاً ^_^..


على العموم نسأل الله أن يكتب للمنطقة ما فيه الخير إن شاء الله..