لقد تم دراسة الموضوع من قبل مجلس الشورى بتأريخ يوم الأحد 30/1/1425هـ (يعني قبل سنتين تقريبا)
ولكن لم يتم تطبيق عقوبة لمن لايتقيد بأوامر أولاة الأمر .
سأقوم بتذكير الجميع وذلك من خلال طرح ماتم دراسته من قبل مجلس الشورى هنا
قبل اسبوع أقر سبعة قرارات بشأن غلاء المهور وتكاليف الزواج:
أولا: عدم ملاءمة الأخذ بمبدأ تحديد المهر للأسباب الآتية:
صعوبة التقيد في حالة الأخذ بمبدأ التحديد، وما يفضي إليه من دفع الناس إلى التحايل، وعدم الالتزام بما قرر.
اختلاف قيمة النقود من وقت إلى آخر، فما يرى أنه ملائم في وقت قد لا يكون ملائما في وقت آخر، وقد سبق أن حدد المهر بأربعة آلاف، ثم بثمانية ثم أربعين ألفا خلال عشرة أعوام من عام 1388هـ إلى عام 1403هـ.
إن ارتفاع المهر في حد ذاته لا يعد ارتفاعاً يدعو إلى التدخل، لأن المشكلة الكبرى تكمن في ارتفاع تكاليف الزواج الأخرى، وما يترتب عليها من تبعات، وقد أقرت هذه التوصية بأغلبية 82 صوتاً.
ثانياً: تقوم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية والجهات المعنية الأخرى بتوفير مجالات العمل للشباب والشابات العاطلين بأجور مجزية تؤمن لهم العيش الكريم مما يشجعهم ويعينهم على الزواج وإنشاء الأسرة المستقرة.
صرف تعويض مجز لمن لا عمل لهم من القادرين عليه إلى حيث إيجاد العمل لهم حسب تنظيم يوضع لذلك، وصوت على هذا القرار 70 عضواً.
ثالثاً: على وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة المالية (صندوق التنمية العقارية) ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد (كل فيما يخصه) مراعاة ما يأتي:
إعطاء الأولوية للعازمين على الزواج أو المتزوجين حديثا في توزيع الإسكان، ومنح الأراضي السكنية، وقروض صندوق التنمية العقارية.
رفع القرض الذي تمنحه الدولة لمريدي الزواج من بنك التسليف والادخار بما يتناسب مع الأوضاع المعيشية في الوقت الحاضر وتيسير إجراءات الإقراض والسداد.
تشجيع من يرغبون في الوقف أن يكون ريع وقفهم أو بعضه مخصصا لصالح صناديق الإعانة على الزواج.
رابعاً: تقوم وزارة الداخلية ممثلة في أمراء المناطق وبالتنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالآتي:
التوجيه بضرورة المبادرة من قبل وجهاء المجتمع من الأمراء والعلماء والتجار، وكبار المسؤولين، ورؤساء القبائل، بإعطاء القدوة الحسنة من أنفسهم لأفراد المجتمع الآخرين بتيسير زواجهم، سواء من حيث المهر، أو تكاليف الزواج الأخرى ليكون عملهم مثالا يحتذى.
تشجيع إقامة حفلات الزواج الجماعي.
دعم الجهود القائمة حاليا والمتمثلة في نشاط جمعيات البر الخيرية والجمعيات الأخرى، وفي اتفاقات القبائل، ونشاط الأفراد من أهل الخير في هذا المجال، وتطوير هذه الأنشطة، وتعميمها على جميع مناطق المملكة باعتبارها تمثل نوعاً من التكافل الاجتماعي التعاوني.
التوجيه بإنشاء لجان تطوعية في أحياء المدن وفي القرى مكونة من ذوي الفضل، والخبرة في الحي أو القرية ويكون من مهماتها إعانة الراغبين والراغبات في الزواج في البحث عن الزوج والزوجة المناسبين، والتوسط لدى الأسر في تخفيض المهر وتكاليف الزواج، والسعي في مد يد العون المادي للمستحقين من الراغبين في الزواج، وقد حاز هذا القرار على 85 صوتاً.
خامساً: على وزارة الشؤون البلدية والقروية القيام بما يلي:
توجيه الأمانات والبلديات بتوفير مقرات لإقامة حفلات الزواج والمناسبات بأجور رمزية.
تسعير قصور الأفراح وما يقدم من خدمات، وصوت إلى جانب ذلك 84 صوتاً.
سادساً: تتولى وزارة الثقافة والإعلام بالاشتراك مع الجهات ذات العلاقة، وضع خطة إعلامية يشترك في وضعها متخصصون في الشريعة والإعلام، والاجتماع والتربية وعلم النفس، وتعتمد هذه الخطة على الإقناع الذاتي لأفرد المجتمع، وتتبنى الوزارة تنفيذها في جميع الوسائل الإعلامية: المقروءة والمسموعة والمرئية، وتشجيع إجراء البحوث والدراسات العلمية في هذا المجال من قبل الجامعات ومراكز البحوث، والجهات المعنية الأخرى، ويوفر لها التمويل الكافي الذي يعين على إجرائها ونشرها، وقد أقر هذا القرار بأغلبية 89 صوتاً.
سابعاً: على وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وضع الخطط الرامية إلى رصد الظواهر الاجتماعية ذات التأثير في سلوكيات المجتمع، ولا سيما ماله علاقة بقضايا الزواج وتكاليفه والطلاق وآثاره، واستقرار الأسرة، وإجراء الدراسات اللازمة بشأنها، والعمل على معالجتها بالتنسيق مع الهيئات الحكومية والأهلية ذات الاختصاص،
أنا من رأيي أن الحل لهذه المشكله .. هو عند رشداء ومشايخ البلاد ... لا من الحكومه ... ولكن
يمكن أن يكون لها دور .. كأن تفرض قانونا أو ما شابه .. ولكن كلمه المشايخ والرشداء مسموعه
تقريبا عند الجميع .. فيكون لهم دور في تقليل المهور .. والتكاليف بشكل عام .. أو تجميع الشباب
من هنا أوجه ندائي وأكرر للأباء
كان الرسول يدعو : ( اللهم إني أعوذ بك من بوار البنات )
هل ترضى بأختك .. و ابنة عمتك .. و ابنة خالتك .. و كل من يمت إليك بصلة أن يقع في الزنا مثلا ..؟
لم ترفض أن تتزوج بـ 100 ريال ...، فو الله ما كن و حشا أن يكن أبر و أعز و أجل من بنات سيدنا محمد ؟
وإن رأيته قليلا .. فما رأيك بـ 500 .. أو ألف ؟
تفكر معي .. كم قاسى هذا الشاب ليجمع هذا كي يلف نفسه من غضب الله ؟
ضع نفسك مكانه .. كم من المحبة ستكن لامرأة دفعتك إلى الاقتراض و الاقتراض .. حتى كدت تهجر المضجع معها لانشغالك بالدين و الأقساط.. أستودها و تعزها أكثر من تلك التي لم تأبه للمال طلبا لرضاك؟
ألا ترى كل بيوتنا تزدحم بالنساء .. في كل بيت واحد أو اثنتين ؟
ترضى أن تنتشر الرذيلة بين أهلك ؟ (لست أتمنى بل أحذر)
أستلومها لو اتبعت الشيطان ؟
ستقول في نفسك : أنا واثق من أهلي.. سأسألك : إلى متى ؟ و كم هن اللاتي سيظللن عانسات و المفتاح بيدك ؟
و كيف تلومها لإتباعها الشيطان و هو من أغوى آدم ؟
كيف سيوفر كل ذلك و أنت تعلم بأن كل ما وقع عليه ناظريك أخذ يزيد سعره و يقل مضمونه ؟
تريد بيتا ..؟ و سيارة ..؟ و خدامة ..؟ ووووووووو ..
أنت لا تبيع بهيمة .. و لا سلعة .. المرأة مقياس قيمتها عفتها و كرامتها ..
إحفظ ماء وجهك .. و كن رجلا .. و قل لأ .. و ألف : لأ .. لمن يغالي ..
وتذكر
ومن يدفع الالاف لن ينظر لزوجته بعين المحبة والرضى ، فعندما ينظر إليها فأنه ينظر إلى الأموال الطائلة التي دفعها لها وعندما يصيبها مكروه لا قدر الله فإنه سيبكي أمواله قبل بكاءه لها . وجهة نظر لا غير


الأخ الفاضل: يحي الفيفي

كل الشكر لك، فقد سرني مرورك

وأرجو أن يتناول الإخوة والأخوات النقاش

إن ما أريد الوصول إليه هو سؤال واحد .. أين الخطأ ؟ وهل نحن مدركون أنه خطا ؟؟

تحياتي القلبية