
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
مرحبا عقش
الأعور في بلاد العمي فاكهة
قرأت العنوان فظننت أنك تتحدث عن المثل كمثل تراثي
وعن معناه وقصته ولماذا يستخدم
ولكني وجدت الموضوع يتكلم عن الأعمى والأعور
وبالنسبة لسؤآلك :
فأظن إجابته كما تفضلت عن الأعمى في بداية الموضوع :
وهو من فقد إحدى عينيه سواء منذ ولادته أو بعد ولادته لسبب من الأسباب
فإن كانت لديك إجابة غيرها فأتمنى إتحافنا
وجزاك الله خيرا
أخي أبوإسماعيل
والله أنني أسعد كثيرا عندما أرى معرفك يرد على أي موضوع لي فمن حقي أن أفتخر بمثل هذه المعرفات الكبيرة وهي تتابع ماأكتبه في هذاالصرح الشامخ فلك مني كل الشكر والتقدير
ياعزيزي:
ملاحظتك في محلها وذلك عندما قرأت العنوان"الأعور في بلاد العمي فاكهة"فظننت أنني سأتحدث عن هذاالمثل التراثي وعن معناه وقصته ولماذا يستخدم ولكنك وجدت الموضوع يتكلم عن الأعمى والأعور
والحقيقة أن هدفي من الموضوع هو الكلام عن العور الذي يصيب الإنسان ولهذا فقد سلطت الضوء في نهاية الموضوع بأسئلة تخص الأعور وماجعلت العنوان بهذه الصيغة إلا من أجل أن أجذب القراء لقراءة الموضوع وهاأنت واحد منهم.
فنحن نعرف الأعمى والبصير فالأعمى هو من فقد بصره إما منذ ولادته أوبعد ولادته لسبب من الأسباب أماالبصير فهو الشخص الذي تكون عينياه سليمتين يبصر بهما منذ ولادته فالبصير يمكن أن يكون أعمى لسبب من الأسباب أما الأعمى فلايمكن أن يعود إليه بصره بعد أن أُصيب بالعمى
فهناك حالات تؤدي إلى العمى بعد أن الإنسان بصيرا وقد عرفنا ذلك من واقع خبرة أجدادنا أن الشخص إذا أصيب بلدغة الحنش فإنهم يمنعون عنه النوم ليلا لمدة ثلاث ليالي ويسمحون له بالنوم في النهار وهذه الحالة مجربة عند الأجداد ومطبقة على من أُصيب بلدغة الحنش السام لمن نام بالليل ومن سهر الليالي الثلاث.
وقد كنت واحدا ممن أصيب بلدغة الحنش وأنا في عمر لاتتجاوز عشر سنوات فكانت الوالدة -أطال الله في عمرها-وبصحبة الجيران من النساء الكبيرات في السن قد منعوني من النوم ليلا وسهروني حتى الصباح لمدة ثلاث ليالي مستخدمين بعض الوسائل التي تساعد على السهر من إشعال النار في القبل المعروفة بالمسقيدة وشرب الشاي والسوالف المستمرة حتى ينقضي الليل ويطلع النهار عند ذلك يسمحون لي بالنوم.
أيضا أعرف شخصا كبير في السن أصيب بلدغة حنش ولكنه نام بالليل فأصيب بالعمى يقولون بأن سم الحنش قد طغى على بصره فأفقدها النظر وكل شيء بقدرة الله.
بقي أن نعرف العور وأسبابه هل يكون ملازما للإنسان منذ ولادته أم أن له أسباب ..هذا ماأريده من موضوعي.
شكرا أباإسماعيل على المرور والمشاركة.