المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام
أسميه رسام الحدث
فهو يصور لنا الحركة وكأن تلك الشخوص في لوحاته تكاد تنطق
أتخيله كقناة العربية عندما تنقل لنا حدثا على الهواء مباشرة
سواء كان الحدث مأساويا أم خبرا أم سعيدا
بكل دقائقه وحقائقه وتعبيراته
كم هي مذهلة هذه اللوحة التي رسمها بالحبر الأبيض
على قماش أسود
كم تختزل بداخلها من تعبيرات حية
وحياة صخبة بالمآسي
عند بوابة الكولخوز – الصيغة الأولى -257/200 سم - المقطع الوسط-
عندما يرسم لوحة بهذا المقاس وهذا الحجم
كم يا ترى بقي معها يعيش ويتأمل ويعبر
هل استخدم سلما ؟
هل رسمها على الأرض ؟
هل جزأها إلى أجزاء ؟
أسئلة تتوالى وتثير العجب
هؤلاء هم الرسامون الخالدون الذين أفنوا حياتهم في الفن وللفن
وكم أحس أن هذا الفنان ( مايسنكا ) قد هضم إعلاميا
فلو أنه من جيل النهضة في أوربا
لكان صيته مدويا في كل مكان
أيها المبدع عصام
ما أروع اختيارك
وما أروع طرحك
حفظك الله