توقفت وتأملت وتنقلت كثيراً ثم عدت لأول حرف
لابــدأ السطر مجدداً

ربما لا يحق لي أن أترجم رسائل الآخرين فهي ليست مجرد رسائل عابرة
بل إنها كتلة من المشاعر والأحاسيس الصادقة الخالدة لمن يعي
التي تغذت من محبرتها الخاصة وأقصد بها ذلك القلب الذي ينبض بما نجهله

دقت الساعة وبدأت الأديبة تصف رحلتها المختصرة مستشهدة ببراءة
بياض الثلج وقصتها ولكن هنا ليس مع الأقزام السبعة
بل إرتقت وسمت بـ اللغة الخالدة التي طرزت ثوبها الملكي الأدبي
بـ حروفها الثماني وعشرون لترتديه مُعلنةً حضور الكلمة السامية

كلمة تنبض بها ... إنسانة تحمل قيم الإنسان ..
ليست من وحي الخيال فنفت الهرب كما فعلت سندريلا
وآمنت بالقدر :
( لكن لن تآتي عينيها كما تشتهي )

شموخ البسطاء .. حقاً ما أجمل البساطة

آلهة الحب والجمال ولدت في البحر وجاءت إلى الشاطىء في محارة
خرافة تؤكدها بارقة الأدب .. فهي لا تروي حرفها من الخرافات

( فبعض الروايات لا تغيرها الاقدار في صحائف الموتى )

وروايات الصادقين تُخلد وإن مات أصحابها أيتها الطُهر
رسالة تحمل الصدق والجمال في كل حرف فهنيئاً لنا عودة الصادقين


17 -07- 2012, 02:19 AM
التاريخ والتوقيت حتى وإن طال الغياب هنا

من وراء الأفق .. كانت بارقة أمل

ولا زالت بارقة الأمل حاضرة