اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده حكمي مشاهدة المشاركة

أخي الغالي البليـــبل
من نوى بأن يتبرع ويجعل شيئاً لوجه الله
لا ينسحب لرد كاتب أو كاتبه فهو لم ينوي العطاء لأجل هذه أوتلك
وإنما لوجه الله وفي سبيل الخير
ومن حق المتبرع أن يعدل عن رأيه إذا لم تتضح له الحقائق وبدأت تشويه الصورة الحقيقة لأهل القرآن
بالضبط كما فعلت الدولة أيدها الله وأوقفت التبرعات التي تجمع خوفاً من أن تقع بأيدي المخربين .
فالمتبرع هنا يخشى ألا يكون فيما تبرع به منفعه للقرآن فكما آلمته الصور آلمته قصة الحمام والطفلة
وعطائه لوجه الله مستمر حتى وإن تراجع فهنالك جهات واضحة صريحة وهنالك من يخدمون كتاب الله بعيداً
عن المهاترات والكلام الذي فيه إساءة للقرآن قبل الأشخاص
ولم أقلها تخويفاً فالرجل حرٌ في ماله وقد إنسحب والله أعلم بنيته والحمد لله غيره كثير
وكما أخبرت رئيس الجمعية شخصياً بوجود متبرع يريد الوثائق فقط .
ولدرء الشكوك أتمنى إرسالها على مكتبه الخاص .


إن دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام الذي ذكر في القرآن ليس فيه طلب لعرض من أعراض هذه الأرض ، ولا حتى صحة البدن ، إنه دعاء يتجه إلى آفاق أعلى ، تحركه مشاعر أصفى ، دعاء القلب الذي عرف الله فأصبح يحتقر ما عداه ، والذي ذاق فهو يطلب المزيد ، والذي يرجو ويخاف في حدود ما ذاق وما يريد قال تعالى :
رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
[الشعراء: 83 ـ 89]
فيارب ياعالم السرائر وما تخفي الصدور هب لي قلباً سليماً
خالصاً صادقاً من الرياءِ والتزييفِ والكذبِ وثبتني على طاعتك ومن يقرأ