ما هو واجب المسلم تجاه هذه الدراسة وغيرها ..!!
وهو يعلم حقاً وصدقاً ويؤمن بقلبه وبكل جوارحه بقول الله تعالى :

وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)
سورة النجم
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :
"إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ اْلأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ". قَالَ: فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِي ِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَلَمَّا بَلَغْتُ: "اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ"، قُلْتُ: "وَرَسُولِكَ". قَالَ: "لاَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ". أخرجه البخاري

إن كان المسلم يعلم هذه الحقيقة ويؤمن بها مقتبساً معرفته وعلمه من نور النبوه
فهل بلغ المسلم ما آمن به وصدقه ..؟!
هل ظهر عالم مسلم وأوضح لأصحاب الدراسات والبحوث أن نبي الرحمة سبقكم إلى إكتشافاتكم ..؟!
أم أن كل عالم إكتفى بالتعليق وقال الإعجاز العلمي في القرآن أو الإعجاز العلمي في السنة النبوية متعجباً من علماء الغرب واصفهم بعدم الجديد دون أن يناقشهم أو يبين لهم , فلعل الله يهدي بنقاشه علماء وأقوام .

شكراً أخي الكريم لنقلك هذه الرسالة البليغة . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي