بنفس الحبر اﻷسود تم إتفاق بين فتئتين
فئة تستهدف خيرات الهلال الخصيب
وأخرى تستهدف الدين وبلاد الحرمين .
كيف سيكون التسليح ؟
لا نرى إلا المعونة على السلخ والتسليخ .
البحار الكبير . ضاقت النداءات إلا لرب اﻷرض والسماوات .
أرمدت الورقة السوداء وقتلوا حتى ستر الدجنة
وفني الحبر اﻷسود إذ حوته قلوبهم وصبغت به العمائم .
ولم يبقى لسوريا اﻷبية إلا الكتابة بالدم العندم .
ولا كلمة غير شهيد أو شهيدة .
اﻷيدي مكتوفة
وسوريا على فلسطين ولبنان معطوفة ..
البحار الكبير .
سلمت وسلمت يمناك يا كريم يا فاضل .