أقدم وأحجم والله خوفاً أن أقول كلمةً تغلّ عنقي يوم لاينفع مالٌ ولابنون وأكون ممن ( يتكلم بالكلمة لايلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفاً) والعياذ بالله ولكن:
ما أراه في دار قريتي أن المبنى تبرع به فاعل خير والأثاث والكهرباء والدعم والإصلاحات كلها تكفل بها المحسنون ولا أذكر أن للجمعية يدٌ في إنشاء هذه الدار سوى لوحة علقت في الخارج وأشياء صورية كالشهادات وفتات مكافئات تأتي كل فترة وفترة قد تصل إلى ثلاثة شهور أو ستة أو حتى سنة
وليس هذا مقام التشكي أو تبادل التهم نحن هنا نقوم جميعاً مقام المنقذ لهذه الدور والباحث الصادق عن حل
ويحق لي أن أتساءل : هل يُعقل أن الدولة عاجزة عن تخصيص ميزانية لتحفيظ كتاب الله يكفيها ذل المسألة هذا يعطيها وهذا يمنعها؟؟؟!!!!