اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نزار مشاهدة المشاركة

المحور الثاني : الباص ..وهو ما كثر النقاش حوله في الموضوع ..وترى دار المكرمية أنه حق خاص لها ساهم في خلال فترة سابقة بإيصال المنتسبات ونقلهن إلى الدار ..وأن سحب الباص أثر على أداء الأخوات في الدار وترددهن عليها ومراجعة حفظهن للقرآن الكريم

لكون دار المكرمية هي أول دار لتحفيظ القرآن الكريم ..كانت الأخوات المنتسبات في الدار بحاجة لتوفير وسيلة نقل لهن من كافة ارجاء المدينة ..وربما بعض القرى المجاورة ولذلك تم توفير الباص من قبل فاعلين الخير لهذه المهمة ..وقام بأداء دوره في خلال تلك الفترة على أتم وأحسن وجه .نعم تم توفيره حين كانت الدار هي الوحيدة ..لكن لايعني هذا أنه خاص بها ..فهو من أملاك الجمعية ومما يدخل في عهدتها وتجري عليه كافة المعاملات النظامية الخاصة بالممتلكات والتي تُدرج في حسابات الجمعية وتعرض على مكاتب المحاسب القانوني ويرفع للوزارة..الخ
حين أصبحت الحاجة ملحة لوسيلة نقل .
تمكن من التواصل مع الدور الوليدة وتجلب للمكرمية البعيدات
زادت مطالبة المشرفة عليهن للرئيس بأن يوجد لهن حلا .
تمكن الشيخ محمد هاشم من توفير الباص حين تبرع به فاعل خير " الراجحي " وسلمه الشيخ بيد والد الأخوات السيد الخميسي ثقة منه في ن
زاهة هذه الأسرة ,وثقة منه ب أنه سيستعمل في خدمة القرآن.
بقي الباص في خدمة المكرمية يقوم بدوره الذي وُهب له
حتى غربت عليهن شمس يوم
صباحه قرر البشيري استثماره
بدأ الأمر بالتدريج
أجر صباحا للمعهد العلمي ووظف عليه
شقيقه كما ذكر واسمه يحيى البشيري
والذي يعمل الان مديرا في الجمعية
بقي الأمر دولة بين سائقين وزادت المعاناة
يذهب به السائق الصباحي ويتركه في منزلة بالطرشية ثم يذهب له سائق المساء وكذلك
رحلة عناء كانت تحل ب
أن يعاد الباص بعد استعمالهما للجمعية ليقبع على بابها
لكن الحل كان مفاجأة للضمير
(يلحق الباص بالمعهد العلمي بعد أن كانت أوراقه باسم الشيخ محمد هاشم )
كما صرح البشيري لإدارة المنتدى أثناء زيارتهم للدار قائلا:
"بقية الاستمارة باسم محمد هاشم حتى أمس ملحقة بالمعهد العلمي لأنه يمنع الأملاك الخاصة "!!!
يسحب الباص من المكرمية ويبقى ليستثمر .بعد طمس معالمه .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي