ليلٌ تقاصر عنه الصبح أشقاني
وزاد من وجعي المدفون خلاني
وزاد من وجعي أني بهم كلفٌ
أريد رفعة من يهوون خذلاني
أراهـــــــم لي ملاذا غير أنهم
يرون مربحـــــهم يأتي بخسراني
ليلٌ تقاصر عنه الصبح أشقاني
وزاد من وجعي المدفون خلاني
وزاد من وجعي أني بهم كلفٌ
أريد رفعة من يهوون خذلاني
أراهـــــــم لي ملاذا غير أنهم
يرون مربحـــــهم يأتي بخسراني
نكأتِ جرحي الذي بالأمس أعياني
وأزعج النوم في صالات أجفاني
كنتُ الوفيَّ أصونُ العهد معترفاً
بالحبِّ بالودِّ في سرِّي وإعلاني
لاباركَ الله في صحبٍ وهبتُ لهم
قلباً يحنُّ وجازَوْني بنكرانِ
كانوا كثيراً ولمَّا حلَّ بي وجعِي
افرنقع الجمع في صمتٍ وخذلانِ
فقلتُ مهلاً إلى أين الرحيل وهل
أسأتُ جهلاً على صحبي وخلَّاني ؟؟
ماأبشعَ الغدرَ ممن عشتُ أحسبهم
ظلِّي الظليلُ وغُدْراني وبستاني
نخاف منهم وهم بالأمس رفقتنا
فالعيب فينا منحناهم مآقينا
كلنا لهم ثقة فاضت جداولها
بئس الرفيق جزيل الغدر يجزينا
نعم أصبتِ وقلتِ الحق سيدتي
لكنَّ حزني سيبقى بين أوردتي
فكيف أجتثُّ أحزاني وأتركها
وراء ظهري ولا أصغي لبلبلتي ؟؟
نعم.. لعينيك أغدقتُ الهوى عُمُراً
يابالغ الجهد في صدّي وهجراني
ولا أرى غير أني كلما ذهبت
سنيّ عمري .. رأيتُ البعد أضناني
بالله ياساكناً عوج الضلوعِ ألا..
يكفيكَ أن لذيذ النوم جافاني
أسمعتَ بي الحي.. لا أرجوكَ مرحمةً
الله أرحم من يحنو على العاني
وماتكلمتُ من حزنٍ ولا جزعٍ
لكن نظم قوافي الشعر أشجاني
تأخرتُ كثيراً فسبقني فارس الكلمة وحسبه أنه فارس سيسبقني لامحالة
نادى أغيثوا أبي أمِّي أغيثوني
وجـدِّدوا اليوم أيَّاماً لحطِّينِ
ردُّوا عليَّ نعيم الأمنِ في بلدي
قد كان حقاًّ عليكم نُصرة الدِّين
لاتتركوني فنار الحرب ساخطةٌ
والقوم والله من أعتى الشياطينِ
مدُّوا إليَّ يداً بالعون عامرةً
وإن غفلتم فلي ربٌّ سيحميني
للشَّام ربٌّ عزيزٌ سوف ينصرها
هو الملاذ لمسلوبٍ ومحزونِ
إنِّي سأفدي بلادي ماحييتُ بها
وليس جرحي بأغلى من فلسطينِ
فارس
نبني من الأحلام بيوتا لااساس لها
حتى تهدم في صروح الذات واقعنا
ماكنت ابغي سراب الوهم يسكنها
لكن جرحا من الاعماق اوهمنا
ثق في جراحي التي الاك يعرفها
اني بغيرك لا أحتاج بنيانا
- عبق الوادي سابقاً -
من مرثية الشريفين منصور باري أبوطالب وسعود الحسن أبوطالب رحمهما الله
نجمان من فَلَكِ الهواشم شُيُّعا=فاهتزت الدنيا لموتهما معا
مَضَيا وهالات الجلال عليهما=أرأيت قبلهما الجلال مشيعا؟
تتقلبُ الأبصار في حاليهما=حيرى فترجع بالمشيئة خُشّعا
والموت وِردٌ والورى إن عُمِّرت=لابد يوما منه أن تتجرعا
وأراه يُظهر حين يظفر زهده=في الخاملين وبالأماجد مُولَعَا
عما ابوح ودمع الحزن يخرسني
والفقد يرسم وجه العيد مكتئبا
اواه ياوجعا يجتاح اوردتي
واخي يقاوم مابالقلب ملتهبا
صبرا فأن لذيذ العيش لم يدم
ولا استقر مرار العيش واقتضبا
- عبق الوادي سابقاً -
وهيجتِ ياجازان جُلّ مشاعري
وكنت أحسب أنني قد نسيتها
فبحرك دوما كان أكبر آسري
ولازال يجتاح المآقي يزيدها
حنانا وأشواقا ولكن هاجري
كطير ذبيح يحوم حول جروحها
هـــذا طـريــقُ دُنـــا تُـغــري مفـاتـنُـهُـا
طهـرَ القـلـوبِ بـيـومٍ فـيـهِ مــا عقـلـوا
وذا طريـقُ هــدىً فـيـهِ المسـيـرُ شـقـا
إلا عــــلــــى عــــاقــــلٍ للهِ يــمــتــثـــلُ
شعر
زاهية بنت البحر
لعمْري أموتُ اشتياقًا إليك=وفي الشوقِ زادَ انشغالي عليك
أذوبُ من الوَجْدِ ما غبتَ عنّي=وإن عدتَ أحيا وكلّي لديك !
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
شعر
كم راعني الفقدُ كم عانيـتُ حرقتَـهُ
كم هدَّني الحزنُ حيثُ البغضُ يحتدمُ
وكم سعيتُ لرأبِ الصَّدع ِمن زمـنٍ
بين الأهالي وعيني ملؤُهـا السَّجـمُ
زاهية بنت البحر
مُـــــــــذ غِبتَ لم أَنــــــــــــسَ هواكَ ولم أرَ
إلاَّكَ في دنيــــــــــــــــــا الأَحِبَةِ مَوطِنا
يَامَنْ زَرَعْتَ الحُب َّ في أَرواحِنا
نَبْضاً فَقَلبي قَـــــــــدْ تصَيَّرَ للفنى
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
نسااااافرُ كي نرى الوجهَ المليحا
وننثر حوله الحرفَ الفصيحا
ونطلبه البقااااااء بكل حينٍ
ونرعى العهدَ لا نرضى نزوحا
فااااارس
عوداً حميداً يااااااوجدااااان القصيدة والأدب
بنت البحر تزينت الصفحااااات بحرفكم الفاااتن
الحكمي عملاااااقٌ ورب الكعبة في كل الزوايااااا
فاااااااارس