أخي الحبيب أبو عبدالله
بعد اقتباسك لردي أظهرت بعض كلماتها باللون الأحمر منها
العادات والتقاليد .. وقد أيدت ذلك والحمد لله
لأنه يا اخي الحبيب بأي حالي من الأحوال ما الذي يعطيني الحق لأن أهدي زوجة قريب لى أو أخته
أو ابنته وبما أصنفها تلك الهدية ولنترك ما من شأنه يأخذ طابع الشك والريب ممن هم بالداخل
أو الخارج حتى لا يقال كذا وكذا
ولن اكون مفتياً لآتيك بالدليل القاطع والحجة والبرهان ولكن في ديننا الحنيف يعتمد في مصادر التشريع على
السنة-الإجماع-القياس-الاجتهاد-الاستحسان-العرف-الاستصحاب
المصلحة المرسلة-سد الذرائع-شرع من قبلنا-قول الصحابي
بحسب الأولوية ..ومالم نجده في مصدر ما سنجده في الآخر وأخص ما لون أعلاه بالأحمر
قال صلى الله عليه وسلم ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك )
وقد جـاء في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه- قـول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"فإن الحلال بيِّن، وإن الحرام بيِّن، وبينهما أمورٌ مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثيرٌ من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ
لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه" الحديث.
هذا الحديث يطول شرحه، وقد اعتنى شرَّاح الصحيحين في ذلك.
والكلام في هذه الخاطرة إنما هو حول قوله -عليه الصلاة والسلام-: "كالراعي حول الحمى...".
فقد بيَّن العلماء الأوائل من شرَّاح الصحيحين كالنووي، وابن رجب، وابن حجر -رحمهم الله- أن النبي -
صلى الله عليه وسلم- مَثَّل المثلَ لمحارم الله بالحمى الذي يحميه المَلِكُ من الأرض، ويمنع الناس
من الدخول فيه؛ فمن تباعد عنه توقى سخط الملك، وعقوبته، ومن رعى بقرب الحمى فقد تعرض
لمساخط الملك، وعقوبته؛ لأنه ربما دعته نفسه إلى الولوج في أطراف الحمى.
قالوا: وفي هذا دليلٌ على سد الذرائع، والوسائل، والمحرمات
أخي الحبيب أبو عبدالله
لم أفهم إظهارك لكلمة ( أمي ) باللون الأحمر ما أقصدته أنت إذا لم تفهمه
فأمي ومن ذُكر بعدها هم من يجوز لي أن أهبهم الهدايا والعطايا
وبالنسبة للجزئية اللي طرحت فيها تساؤلك عن أم صديقك فلن ازيد عما قاله
أخي عقش فإجابتي ستكون نسخة كربونيه لأنها ستكون في مقام الأم
ما ينفع ما ينفع الرجل يهدي لإمرأة لايكشف عليها والعكس بالعس .. ولكن
الحرمه تهدي للي مثلها والرجل للي مثله و ممن ذكرت من قرابتهم وبس![]()