هدية ..وأثر
لست مع أو ضد أي
لن أستحسن أو أستهجن بل سأتحدث بالعقل قليلا
نختلف نحن البشر في تلقي المؤثرات ونختلف في ردات الفعل
ونختلف في الثقافات فما يجرمه البعض قد يراه الأخر أمرا حسنا أو لابأس به
ولا يحق لفرد تجريم الرأي الآخر
ونسب الأمر للرجولة لأن الرجولة لا تحددها نظرية فرد
لننظر للأمر من عدة أبعاد
المهدي والمتلقي
في عصر تفككت فيه الروابط عند الكثيرين من ذلك الشخص الذي بقي يتعنى لمجاملة شخص قد يفهمه خطأ
غالبا حين تنزل لتشتري هدايا لأعزاء وتفصل لأفراد الأسرة فذلك يعني أنهم مقدرين لديك
والمهدي أحد رجلين :
أعزب ..و متزوج
المتزوج غالبا تكون هديته باسم الأسرة أي ترافقه زوجته لاختيار هدايا النساء كما ترافقه حين الاهداء وهي من تتولى ايصالها لربة المنزل غالبا وهنا لا أرى في الأمر ريبه إلا أن يكون صاحب الأسرة المستقبلة مريضا بالوسواس هذا لا يتعنى له الناس غالبا !
المهدي الأعزب ..هنا يكمن المشكلة التي يجب أن بقف لمناقشتها .
أولا : قبل أن يقدم على أمر يجب أن يكون على علم بمكانته عند صاحب الدار .
فقد تقبل من أخ الثقة مالا تقبله من شقيقك حين الريبة
أي الرجل يعرف غالبا رفاقه ومن حوله وطبائعهم
فأخوك أو صديقك الذي تعود يهدي كل من حوله حين عودته هدايا للصغير والكبير هذا لا يثير ريبه .
ويبقى الأمر للمتلقي ورؤيته للأمور
إما شخص لا يتعنى إلا معك ولأسرتك فهذا من يرتاب منه