هديه حساسه تزرع الشك والغيره ..

[البحري.]

أقول بلاشي مجاملات


هناك خطوط حمراء نقف عندها حتى في الهدايا

منها الزوجة خط أحمر

اهلا بك اخى ,, ابن زهران حيااك ..

لا اعارضك فيما ذكرت .. ولكن اذا انت تعرف هذا الشخص وتعرف اخلاقه اكثر من معرفتك لاخوانك من امك وابيك ,, وتفتخر به كصديق ,, وتعرف معدنه وحسن نيته ,,

هل سوف تقبل هديته ام لا ,,

انتظرك ..

[البحري.]

الهدية تعبير بسيط وجميل ، وله أثر إيجابي في النفس
بالنسبة لقضيتك فــ أنت الأعلم بالهادي والمُهدى له
وقبل كل شئ وبعده افترض حُسن النية


وسأكون صريحة معك وواضحة حرقتك في مكانها
ولا أحد يلومك فــ الزوج لا يقبل أن تُهدى زوجته من غير ذا محرم
إذا كانت هدية عامة لكل أفراد العائلة كقطعة أثاث مثلاً فلا بأس
أما هدية خاصة بأسمها فهذه بلا شك ستزرع في النفوس
مالا تُحمد عقباه

الحل الأمثل لمن يتعرض لمثل هذا الموقف
أن يصارح زوجته بأنه متضايق من هذه الهدية
وهي ستدرك خطورة الأمر فستبعد الهدية
وتكرهها وتكره مهديها .

اهلا بأستاذتنا الفاضله ,, أنوار ,,
لاشك بأن الهديه العامه لا بأس بها ولا وينكرها او يرفضها الا انسان عديم ثقه بنفسه اولآ وبأهل بيته ثانيآ وبصديقه ثالثآ ,, فهديه كأثاث او ادوات مطبخ لابأس بها ولا يمكن ان تنتج اى حساسيه للزوج ,,
ولكن المقصد من الهديه الجماعيه لافراد الاسره فليس كل ما يستخدمه الرجل تستخدمه المرآه ,,فمثلآ الرجل له هديه خاصه تليق برجولته وايضآ هديه للزوجه تختلفعن هديه الرجل,,
إذن استاذتى اوجه لك سؤالآ ,, لو زوجك عنده صديق او ولد عمه ,, قام بضيافته بعدما علم بأنه قادم من مكان بعيد ,, ودخل عليكم ضيفآ وقام بتقديم هديه مكونه من صندوق كبير وبه عده هدايا ,, للزوج هديته المعروفه كمسبحه او دهن العود او غتره او مشلح ,, وايضآ من ضمن هذه الهديا العاب اطفال ,, وايضآ عطور نسائيه ,, هنا السؤال لك ولكل زوجه هل تعتبرين بانه تعدي حدود محارم بيتك هذا الصديق ام تقبلوها وتعتبرونها هديه غاليه وتسعون بردها له فى اقرب مناسبه ,,
انتظرك ايتها المعلمه الفاضله ,,

[البحري.]

بسم الله الرحمن الرحيم
ليس إنقاصاً في رأي الآخرين .. كل حر في رأيه .. ولكن الرأي في مثل هذه المواضيع تحكمة العادات والتقاليد
وقبل ذلك الدين .. ليس تزمتاً ولكن واقع نعيشه

أخي الحبيب أبو رياض أنت تعرض أمامنا حقل حقل ألغام أقولها وبكل صراحه
لن أجيب على تساؤتك كالإمتحان إجابة لكل سؤال ولكن سأضع أمامك رأيي ويضل وجهة نظر
بالنسبة للهدية لها من الأثر النفسي على المهدى له مالايمكن وصفه من الحب والتقدير والإحترام
للمُهدي .. قال صلى الله عليه وسلم ( تهادوا تحابوا ) ولكن لمن تكون الهدية وممن تكون . هنا السؤال ؟

عندما اكون انا المهدي فلابد أن تكون لمن هم من جنسي ( كباعيه ) بشكل عام قريب أوبعيد
ولكن ( الجنس اللطيف ) لا بد أن يكونوا ممن يحل لي ولهم الكشف على بعض شرعاً في مقدمتهم
أمي أخواتي عماتي خالاتي بنات إخواني وبناتهم بنات أختي وبناتهم وجدتي وبس

ويحق لمرأة أن تهدي لمن تشاء من بني جنسها ( العزبات ) بشكل عام قريب أو بعيد
ولكن ( الكباعية ) لا بد أن يكونوا ممن يحل لها ولهم الكشف على بعضهم شرعاً في مقدمتهم
أبوها أخوها عمها خالها أبناء أخيها وأبنائهم وأختها وأبنائهم وجدها وبس

اهلا بالحبيب والغالي ,, ابو عدولي

اولآ / قلت العادات والتقاليد ربما تمنع وتستنكر هذا التصرف ,, اوافقك فى هذا طال عمرك ..
لكن تطرقت للدين وتقول بأنه منافي لهذا العمل ,,
ممكن طال عمرك تجيب لى ايه او حديث يستنكر هذا العمل ,,

ثانيآ / اطلب منكم انت وابن زهران وعقش الان ان تضعو امر الزوجه جانبآ ,, ونأتى للام ,, لو مثلآ لستم متزوجين ,, وعايشين مع امهاتكم فقط . وجائكم صديق لكم بهديه صندوق فيه عود وايضآ هديه خاصه لامك وقال لك هذى هديه لعمتى فلانه ,, قبل راسها وقولها تعذرنى على هديتى البسيطه ,,
هنا السؤال واعتبره لك ولاابن زهران ولعقش هل تقبلونها ام سوف ياتيكم نفس الاحساس عندما كانت الهديه للزوجه ,,
انتظركم

[عقش]

يابحري الله يرحم والديك
هدية الوالدة تختلف عن هدية الزوجة لأن الوالدة كبيرة في السن وتعتبر والدة الجميع
بالنسبة لي أقبل هدية الوالدة من صديقي لأنها بمقام أمه
وبعدين لاتشعب الموضوع نعود لهدية الزوجة

[bimg]

[أبوعدولي]

أخي الحبيب أبو عبدالله
بعد اقتباسك لردي أظهرت بعض كلماتها باللون الأحمر منها
العادات والتقاليد .. وقد أيدت ذلك والحمد لله
لأنه يا اخي الحبيب بأي حالي من الأحوال ما الذي يعطيني الحق لأن أهدي زوجة قريب لى أو أخته
أو ابنته وبما أصنفها تلك الهدية ولنترك ما من شأنه يأخذ طابع الشك والريب ممن هم بالداخل
أو الخارج حتى لا يقال كذا وكذا
ولن اكون مفتياً لآتيك بالدليل القاطع والحجة والبرهان ولكن في ديننا الحنيف يعتمد في مصادر التشريع على
السنة-الإجماع-القياس-الاجتهاد-الاستحسان-العرف-الاستصحاب
المصلحة المرسلة-سد الذرائع-شرع من قبلنا-قول الصحابي
بحسب الأولوية ..ومالم نجده في مصدر ما سنجده في الآخر وأخص ما لون أعلاه بالأحمر
قال صلى الله عليه وسلم ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك )
وقد جـاء في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه- قـول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"فإن الحلال بيِّن، وإن الحرام بيِّن، وبينهما أمورٌ مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثيرٌ من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ
لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه" الحديث.
هذا الحديث يطول شرحه، وقد اعتنى شرَّاح الصحيحين في ذلك.
والكلام في هذه الخاطرة إنما هو حول قوله -عليه الصلاة والسلام-: "كالراعي حول الحمى...".
فقد بيَّن العلماء الأوائل من شرَّاح الصحيحين كالنووي، وابن رجب، وابن حجر -رحمهم الله- أن النبي -
صلى الله عليه وسلم- مَثَّل المثلَ لمحارم الله بالحمى الذي يحميه المَلِكُ من الأرض، ويمنع الناس
من الدخول فيه؛ فمن تباعد عنه توقى سخط الملك، وعقوبته، ومن رعى بقرب الحمى فقد تعرض
لمساخط الملك، وعقوبته؛ لأنه ربما دعته نفسه إلى الولوج في أطراف الحمى.
قالوا: وفي هذا دليلٌ على سد الذرائع، والوسائل، والمحرمات
أخي الحبيب أبو عبدالله
لم أفهم إظهارك لكلمة ( أمي ) باللون الأحمر ما أقصدته أنت إذا لم تفهمه
فأمي ومن ذُكر بعدها هم من يجوز لي أن أهبهم الهدايا والعطايا
وبالنسبة للجزئية اللي طرحت فيها تساؤلك عن أم صديقك فلن ازيد عما قاله
أخي عقش فإجابتي ستكون نسخة كربونيه لأنها ستكون في مقام الأم

ما ينفع ما ينفع الرجل يهدي لإمرأة لايكشف عليها والعكس بالعس .. ولكن
الحرمه تهدي للي مثلها والرجل للي مثله و ممن ذكرت من قرابتهم وبس

[البحري.]

يابحري الله يرحم والديك

هدية الوالدة تختلف عن هدية الزوجة لأن الوالدة كبيرة في السن وتعتبر والدة الجميع
بالنسبة لي أقبل هدية الوالدة من صديقي لأنها بمقام أمه
وبعدين لاتشعب الموضوع نعود لهدية الزوجة .

اجابه موفقه طال عمرك ,,

لكن نسيت بأن امك إمراه كما زوجتك إمرآه ..
فإذا تعتبر بأن امك ام الجميع ,, وهذه من حسن نيتك انت كونك جعلت اغلى واعظم إمرآه مرت عليك فى حياتك أمآ للجميع علمآ أنها فى الشرع لا يجوز الكشف عليها الا من محارمها فقط ..
هنا كان سؤالى الذى اعتبرته انت بانه تشعب فى الموضوع وكان المقصد منه معرفه الناس بأن الام اعلى درجه من الزوجه .. ولابد ان تكون الغيره عليها حتى من نسمه الهواء ,, كونها أم ولا تدخل الجنه الا برضاها ,,
فهل يعقل ان اجعل غيرتى على زوجتى اكبر من غيرتى على امي .. اضع علامه استفهام ( ؟ ) هنا ربما اجد من يضع اجابه مكانها ,,
وتذكر بأنك جعلت امك واغلى مافى حياتك امآ للجميع فهل جعلت زوجتك اختآ للجميع ؟؟؟؟؟؟

---------------------------------------------------------------------------------------

أخي الحبيب أبو عبدالله
بعد اقتباسك لردي أظهرت بعض كلماتها باللون الأحمر منها
العادات والتقاليد .. وقد أيدت ذلك والحمد لله
لأنه يا اخي الحبيب بأي حالي من الأحوال ما الذي يعطيني الحق لأن أهدي زوجة قريب لى أو أخته
أو ابنته وبما أصنفها تلك الهدية ولنترك ما من شأنه يأخذ طابع الشك والريب ممن هم بالداخل
أو الخارج حتى لا يقال كذا وكذا



وبالنسبة للجزئية اللي طرحت فيها تساؤلك عن أم صديقك فلن ازيد عما قاله
أخي عقش فإجابتي ستكون نسخة كربونيه لأنها ستكون في مقام الأم

ماينفع ما ينفع الرجل يهدي لإمرأة لايكشف عليها والعكس بالعس .. ولكن
الحرمه تهدي للي مثلها والرجل للي مثله و ممن ذكرت من قرابتهم وبس

اهلا بك ثانيه ,,
قلت ليس لك حق ان تعطي هديه لاهل صديقك , يا استاذى الحبيب ,, اذا ظننت بأخيك او صديقك بأن هديته لك ولاهلك فيها نوع المصالح الشيطانيه هنا أأيد كل كلمه قلتها وربما اكسرها على رأسه ,, ولكن عندما يأتينى ضيف من منطقه أخرى وله منى اكثر من سنه او سنتين او اكثر من ذلك ويدخل عندي وبيده هديه ليس مذكور فيها اسم معين ,, وانما عباره عن عطور رجاليه ونسائيه والعاب اطفال ,, اقوم بتهجم عليه وارفضها واعتبره تعدي على محارمي , اقف واقول من يسلك هذا الطريق فهو متخلف ولايملك عقلآ راجحآ وانما عقليته محصوره فى دائره ضيقه لا يمكن ان يخرج منها مهما علم وقرأء وتعلم الحياه والتعامل مع الاخرين ,,
ابو عدولى انا عارف مقصدك برفض الهديه حينما ياتيك شخص وتعرف معدنه وحسن نيته فسوف تقبل الهديه لكونك رجل ذا عقل راجح ,, وتعرف معادن الرجال ,
وايضآ متاكد وعلى يقين تام لو ياتيك رجلآ تعرف بخبثه فيعطيك هديه جماعيه فسوف تكسرها على راسه ..
يا اخواني انا قلت هديه جماعيه وقدمها صديق وفى ومخلص ورجل بمعنى الكلمه وكانت فى صندوق مكون من عطور رجاليه ونسائيه والعاب اطفال ,ماذا يكون ردت فعلك عندما ترى العطور النسائيه هذا صلب الموضوع وما ذكرت اسم الام الا ان اوضح للاخرين بان صاحب الهديه كما انت اعتبرته ولدآ لامك فلابد ان تعتبره اخآ لك و لزوجتك ,,

[أبوعدولي]

أبو عبدالله تشا مصدق ياخي تهب امفاحس والله
عندما تلون جزء من الإقتباس أكمله لإيضاح المعنى ولا تكن كمن قرأ الأية ( ويل للمصلين )ولم يكمل (اللذين هم عن صلاتهم ساهون )
أنت لونت جملة ( الرجل يهدي لإمرأة لا يكشف عليها ) خطير كأني مؤيد لتوجهك وتركت تتمتها في الأعلى
ماينفع ما ينفع ماينفاااااااااااع والله ما ينفع
وبعدين فيه أشياء ما ينفع فيها القياس كيف تقيس الغيرة على الزوجة بالغيرة على الأم
هل يحل لك من امك ما يحل لك من زوجتك ( استغفر الله العظيم ) مع أنهم كلهم نساء ومن المقربين لك
فهناك الحلال والحرام فالنظرة مختلفة تماماً للقياس بين الموضوعين .. أقّرب لك الموضوع
هل يجوز لك أن تمسك يد فتاة لا تعرفها لتعبر بها الطريق مثلاً .. أجب ؟؟ أكيد لا
ولكن في المقابل يجوز لك أن تأخذ بيد امرأة عجوز وتقبل رأسها لتجتاز بها الشارع
ففي الحالتين : الأولى المجتمع ينكر عليك مجرد الإقتراب وفي الثانية يعتب عليك إن لم تقترب مع أنهم كلهم نساء غرباء عنك
ولكن نرجع كما قلنا في ( مصادر الشريعة ) العرف .. والعرف السائد والتقاليد لا ُيعتب علينا إن وقرنا الكهل لأنه بمثابة الأب والأم
أبو رياض شتحللها غصب مايصلح ياسيدي مايصلح .. مصمم قلهن في مكرتون هديه لأم فلان من عند الوالده من عندك ماتنفع

[حياة]

بصراحة أنيهدي صديق زوجي ( المتزوج) هدية لي من ضمن الهدايا التي قدمها ( لجميع أفراد أسرتي) فهذا شيئ طبيعي جداً وربما تكون زوجته قد شاركته الرأي والاختيار
أما أن يكون هذا الصديق أعزباً وربما ليس هناك من داعي للهدية فلن تكون مستساغة عندي أنا فكيف بزوجي؟!

[إبن القرية]

أيها الإخوة والأخوات .
طاب صباحكم\مساؤكم بالخير والمسرات.
أرى أن هذاالموضوع قد اختلط فيه الحابل بالنابل حول هدية الزوجة من شخص آخر قديكون صديقا لزوجها فمن خلال متابعتي لبعض ردود الأعضاء اتضح لي بأن هناك المؤيد والمعارض .
أظن بأن العنوان يعتبر إجابة كافية وذلك من وجهة نظري بالنسبة لهدية الزوجة من شخص آخر باستثناء كلمة "الشك"لأن الشك إذا دخل في الحياة الزوجية أصبحت الحياة بين الزوجين على شفى حفرة من النار أماالغيرة فهي مطلوبة لأنها سياج منيع لحماية المجتمع من التردي في مهاوي الرذيلة والفاحشة وهي خلق كريم جبل عليه الإنسان السوي الذي كرمه ربه وفضله، وقد أعلى الإسلام قدر الغيرة وأشاد بذكرها وقد حث الدين الإسلامي الرجل أن يكون غيوراً على أهل بيته كما جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم (لولا الغيرة ما كان الرجال وأنا أغيركم )..قد يطول الحديث عن الغيرة وهذا ليس بحثنا الآن وإنما جعلت ذلك كتمهيد للإجابة على أسئلة الأخ البحري وخاصة فيما يتعلق بهدية الزوجة من شخص آخر نعود للموضوع.
أولاً:كثر الله من أمثال هذاالضيف وهو باقي متمسك ببعض العادات ومنها جلب الهدايا إلى الأصدقاء أثناء قدومه من مكان بعبيد لكي يبعث في نفوس من يزورهم البهجة والسرور.
ثانيا:دعونا نلقي نظرة سريعة على هدايا هذاالضيف التي جاء يحملها من مكان بعيد إلى منزل صديقه ولنفرض أنني صديق هذاالضيف وقد قمت بضيافته على خير مايرام وبعد أن غادر الضيف المكان قمت بالاصطلاع على الهدابا التي جاء يحملها الضيف لكي أقدم له الشكر الجزيل ومن ثم أحتفظ له بهذا الجميل الذي سوف أقابله بالمثل وزيادة استنادا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"تهادوا تحابوا"..فمن منطلق هذاالحديث فإنه من المؤكد أن الهدية قد تكون سببا في جلب المحبة..و الآن قد جاء وقت الاطلاع على هدايا الضيف وليسمح لي صاحب الموضوع أخي البحري إذا أنا لم ألتزم بترتيب عرض هداياالضيف أثناء عرضها حيث جعلت هدية الزوجة في المقام الأخير وذلك من أجل أن يتسنى لي الحديث لكي أعبر عن وجهة نظري حول هذه النقطة المهمة التي يدور حولها الحديث وهي هدية الزوجة من شخص آخر غير زوجها أوقريبها:
1-الهدية الأولى:

كما أشار إليها الضيف في بيانته بأنها خاصة بصاحب البيت ..ياسلااااااااااااااام ..هدية جميلة ساعة سويسرية فخمة مرصعة بالماس +صندوق خشبي مرصع بالفصوص لأجود أنواع العود ودهن العود ..لقد كلفت نفسك أيهاالضيف فشكرا لك نسأل الله أن يعيننا على رد هذا الجميل ..هديتك مقبولة ومناسبة.
2-الهدية الثانية:

وكما أشار إليها الضيف في بيانته بأنها خاصة بالولد وهي عبارة عن بلاي ستيشن 4..ماشاء الله بلاي ستيشن فور وهذا الجهاز باقي ماقد نزل في الأسواق ..ألف مبروك ياولد لقد حصلت على هدية من الضيف ماعمرك تحلم بها ..شكرا أيها الضيف هديتك مقبولة ومناسبة نسأل الله أن يعيننا على ردها.
3-الهدية الثالثة:

كما أشار إليها الضيف في بيانته بأنها خاصة بالبنت الصغيرة وهي عبارة عن دمية دمية للبنات الصغيرات ..ألف مبروك يابنت على الهدية وشكرا لك أيها الضيف هديتك مقبولة ومناسبة نسأل الله أن يعيننا على ردها.
4-الهدية الرابعة:

سواء أشار إليها الضيف أولم يشر فصاحبها معروف وأظن بأن الضيف قد أشار إلى الهدية بأنها من نصيب الزوجة وهنا نقول للضيف قف عند حدك لقد تعديت الحدود وتجاوزت الخطوط الحمراء فضربت بعاداتنا وتقاليدنا عرض الحائط فأهديت هدية في غير مكانها وهذا ليس من حقك أن تهدي هدية لزوجة شخص آخر فهدية الزوجة يجب أن تكون من محارمها كأبٍ أو أخٍ أوخال أوعمٍ علماً بأن حلاوة الهدية عند الزوجة عندما تكون من زوجها لأن الهدايا بين الزوجين عامل مهم في توطيد المحبة والمودة بين القلوب فلم ولن ولايرضى أحد أن يُهدى لزوجته هدية من شخص آخر إلا إذا كان مدمنا على أكل لحم الخنزير الذي نهانا الله عن أكله في محكم التنزيل..فهديتك غير مقبولة وفي نفس الوقت غير مناسبة كونك تهدي عطر غالي الثمن ذو رائحة جذابة وناعمة ومميزة تعطي إحساسا رائعا من الانتعاش و العذوبة ..ولمن هذه الهدية أيهاالضيف ؟..لزوجة شخص آخر..لااااااااااااااااا وألف لا..فلن تُقبل منك سواء جاءت منك الهدية بحسن نية أوغيرها..أيها الضيف إذا كنت تجهل مفهوم الهدية وأثرها على النفس فتعال أعرفك بماكنت تجهله .
يقول الشاعر:
هدايـــا الناس بعضهم لبعــض تولد في قلوبهم الوصـالا
وتزرع في الضمير هوى وودًّا وتكسبهم إذا حضروا جمال
الهدية مفتاح القلوب..
الهدية وسيلة مثالية للتعبير عن المشاعر ولها مفعول السحر..
الهدية وسيلة عملية للتعبير عن صدق المشاعر لإثبات صد ق مشاعرهم .
أكتفي بما ذُكر عن الهدية لأن الكلام قد يطول في هذاالباب.
أظن بأن الصورة قد أصبحت واضحة أيها الضيف صاحب الهدايا إلى زوجات الآخرين فإن عدت بعد ذلك فلاتلومن إلا نفسك إلا إذا قابلت إلى خط 110عاد هذا من حظك.
أخي البحري:
أشكرك على هذا الموضوع الذي أعتبره إختبار للرجال.
دمتم بألف خير.

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

بسم الله "


مرحباً أبا رياض والجميع

طالما الشخص يرغب في الإهداء لزوج وزوجته !
فهناك هدية عينية " لكل ماركة عرضٌ خاص معلوم كـ " قلمان " أو " عطران " أو " خاتمان " أو " ساعتان "!
خاصة بالزوجين "!
فظنها عادلة وتكفي !


التحريم والتحليل لآبد أن يكون مثبت قبل أن نطلقه " حتى لانحرم ما لآ ندري بحرمته " ولا نفتح أبواب الشك " ونطلب من الآخر دليل التحريم قبل أن نملك دليل وحجة الحِل "!


" أتمنى أن يستقبلنا رمضان ونحن في صحة وإمتنان لرب "


شهركم كريم جميعاً "

[ملكة حرفي]

هدية ..وأثر
لست مع أو ضد أي
لن أستحسن أو أستهجن بل سأتحدث بالعقل قليلا
نختلف نحن البشر في تلقي المؤثرات ونختلف في ردات الفعل
ونختلف في الثقافات فما يجرمه البعض قد يراه الأخر أمرا حسنا أو لابأس به
ولا يحق لفرد تجريم الرأي الآخر
ونسب الأمر للرجولة لأن الرجولة لا تحددها نظرية فرد
لننظر للأمر من عدة أبعاد
المهدي والمتلقي
في عصر تفككت فيه الروابط عند الكثيرين من ذلك الشخص الذي بقي يتعنى لمجاملة شخص قد يفهمه خطأ
غالبا حين تنزل لتشتري هدايا لأعزاء وتفصل لأفراد الأسرة فذلك يعني أنهم مقدرين لديك
والمهدي أحد رجلين :
أعزب ..و متزوج
المتزوج غالبا تكون هديته باسم الأسرة أي ترافقه زوجته لاختيار هدايا النساء كما ترافقه حين الاهداء وهي من تتولى ايصالها لربة المنزل غالبا وهنا لا أرى في الأمر ريبه إلا أن يكون صاحب الأسرة المستقبلة مريضا بالوسواس هذا لا يتعنى له الناس غالبا !
المهدي الأعزب ..هنا يكمن المشكلة التي يجب أن بقف لمناقشتها .
أولا : قبل أن يقدم على أمر يجب أن يكون على علم بمكانته عند صاحب الدار .
فقد تقبل من أخ الثقة مالا تقبله من شقيقك حين الريبة
أي الرجل يعرف غالبا رفاقه ومن حوله وطبائعهم
فأخوك أو صديقك الذي تعود يهدي كل من حوله حين عودته هدايا للصغير والكبير هذا لا يثير ريبه .
ويبقى الأمر للمتلقي ورؤيته للأمور
إما شخص لا يتعنى إلا معك ولأسرتك فهذا من يرتاب منه

[انا بنت جيزان]

بصراحه طولتوا الموضوع وهو قصير .............الزبده ان كل واحد عارف نوايا صاحبه ..............طيب ليش تصاحبون ناس مشبوهين يعني البولجري أبو 500 ريال بيروح في الزباله؟............لو هذا الضيف المسكين (المتجمل)على قول جدي الله يحفظه) لوكان يدري عن ردودكم كان جاب طقم سكاكين من أبو ريالين وانتهى الموضوع بصراحه ..............الله يسامحك أبو رياض لاعاد تعيدها..............تكفا

[ابو سامي الجوش]

[font="arial"]في الحقيقة موضوع جميل ومحط نقاش بالنسبة لي أشكره واكبره في نظري وأرد له باحسن منها إجلالآ وعرفاننآ له بجميله وأخوته لأن من يحمل نيات سيئة فلاشك بأنه لن يظهرها بهذا الشكل أو الأسلوب وعلينا بأن لانسيء الضن بالآخرين حتى يظهر منهم مايحوي بذلك وفقنا الله وإياكم جميعآ
[/font]

[البحري.]

اهلا بكم جميعآ وحياكم الله ,,

الاخت / حياة
الاخ / أبن القريه
الاخ / بائع البخور
الاخت / ملكه حرفي
الاخت / بنت جيزان
الاخ / ابوسامى الجوش

حياكم واشكر لكم مشاركاتكم ,,

اخواني الاعزاء ,, كل واحد منكم ابدى بما فى نفسه وبما يعلمه فى التعامل من الاخرين ,,

ابن القريه مدح كثيرآ الهدايا , الا هديه واحده فهو ابغضها وهى هديه الزوجه ..

وايضآ هناك من عارض الهديه وقال بانها تخطت الخطوط الحمرأ ,

اعجبتنى هذه المشاركه من الملكه ,,واضع بالون الاحمر ما جعلنى اقتبس هذه المشاركه ,, تابع بعقل ايها القارئ ,,

هدية ..وأثر

لست مع أو ضد أي
لن أستحسن أو أستهجن بل سأتحدث بالعقل قليلا
نختلف نحن البشر في تلقي المؤثرات ونختلف في ردات الفعل
ونختلف في الثقافات فما يجرمه البعض قد يراه الأخر أمرا حسنا أو لابأس به
ولا يحق لفرد تجريم الرأي الآخر
ونسب الأمر للرجولة لأن الرجولة لا تحددها نظرية فرد
لننظر للأمر من عدة أبعاد
المهدي والمتلقي
في عصر تفككت فيه الروابط عند الكثيرين من ذلك الشخص الذي بقي يتعنى لمجاملة شخص قد يفهمه خطأ
غالبا حين تنزل لتشتري هدايا لأعزاء وتفصل لأفراد الأسرة فذلك يعني أنهم مقدرين لديك
والمهدي أحد رجلين :
أعزب ..و متزوج
المتزوج غالبا تكون هديته باسم الأسرة أي ترافقه زوجته لاختيار هدايا النساء كما ترافقه حين الاهداء وهي من تتولى ايصالها لربة المنزل غالبا وهنا لا أرى في الأمر ريبه إلا أن يكون صاحب الأسرة المستقبلة مريضا بالوسواس هذا لا يتعنى له الناس غالبا !
المهدي الأعزب ..هنا يكمن المشكلة التي يجب أن بقف لمناقشتها .
أولا : قبل أن يقدم على أمر يجب أن يكون على علم بمكانته عند صاحب الدار .
فقد تقبل من أخ الثقة مالا تقبله من شقيقك حين الريبة
أي الرجل يعرف غالبا رفاقه ومن حوله وطبائعهم
فأخوك أو صديقك الذي تعود يهدي كل من حوله حين عودته هدايا للصغير والكبير هذا لا يثير ريبه .
ويبقى الأمر للمتلقي ورؤيته للأمور

إما شخص لا يتعنى إلا معك ولأسرتك فهذا من يرتاب منه

وضحت هنا الصوره اذا الشخص لا يتعنى الا لك ففعلا هذا الذى يرتاب وياخذ الحذر منه ,, او شخص اهدي هدايا بسيطه لافراد الاسره وهديه الزوجه بالغ فيها كثيرآ مما يجعل الابكم يتكلم عنها ,,


أخوانى,, اغلب الاخوان هنا معارضين وبقوه ,,

فاقول اى شئ يقدم للزوجه فى هذا الصندوق يعتبر هديه ,, اتركونا من العطر ,, اريد ان اسال المعارضين ,,

لوكانت الهديه الخاصه للزوجه هذى , وش تكون ردت فعلك ,,



وأيضآ هذه الكتيبات المفيده للزوجه ,,













وكان من ضمن هذه الهديه هذاالبخور ,,




الان اريد من الاخوه المعارضين الجواب على هذه الهديه هل تقبلها وتقول له جزاك الله خيرآ ام سوف تقول له تعديت الخطوط الحمرأ

انتظر ردكم بشغف

[أبوعدولي]

أبو عبدالله .. صلي علي النبي . عليه الصلاة والسلم
بما إنك متشغف لرد المعارضين معزك أكبك متشغف .. الله يشغف بليس ..
مالك تلوي .. كل مره مقبلنا انته وكرتونك وهداياك اللي هتتكسر من كثر امعتال ومنقال
من رد لرد ومن اقتباس لقتباس مره عطر ومره بخور ومره كتب دينيه .. إذا الصورة لم تتضح لديك
بالنسبة لوجهة نظري تحديداً .. وهنا أحب ان أوضح لك بأن الخلاف ليس على نوع الهدية أو ماهيتها !
الإختلاف في وجهات النظر بيننا في أصل الهدية نفسها .. ماينفع (من وجهة نظري ) وأنا حر في رأيي
أن يُهدى للزوجة من رجل غريب عنها مع باقي العائلة أي شي .. هقليل لأنا أراك مقبل هنا بخطور وكاذي وفل
وقل هاه وذيهه تصلح والا لا
مصم ولابد ألله يعينك .. مله كرتونك واسره وامجيران تراهن هيزعلون لا تنساهن





وإلى هنا اقول لك
شكراً أخي الحبيب أبو عبدالله على موضوعك الرائع ولا بد من الإختلاف في وجهات النظر وكل له رأيه الخاص
هذا رأيي شاركت به ووجهة ونظر تخصني أنا لا أعني بها ذا أو ذاك .. ولكل شخص قناعات متأصلة
ومبادئ ثابتة .. تكون بداخله وفي سلوكه ثوابت لا يمكن تغييرها .. كل الحب والتقدير أخي أحمد

[الجنـرال]

الزوجة خط أحمر كبييييييييييييييييير مهما كانت الهديه حتى لو كانت مصحف
وقد تحدث الأخوان عقش وأبو عدولي بما فيه الكفاية لتوضيح آرآءهم وأنا أتفق معهم فيما ذهبوا إليه

أبو رياض
من حقك أن تطرح وجهة نظرك لكن ليس بالضرورة أن تقنع بها الآخرين !!
وما لمسته هنا في هذا الموضوع هو أنك تريد إقناع المعارضين بأي وسيلة كانت
على أية حال إن كنت مقتنعاً بما تقول فهذا رأيك ولك مطلق الحرية في إعتقاد ما تحب
ولن يلومك على ذلك أحد ، ولكن إترك المجال للآخرين ليعبروا عن آرآءهم بالطريقة التي يجدونها مناسبة

["فلة"]

حيك الله اخيتى الفاضله ام احمد ,,
يشهد الله بأننى احترم عقليتك وعقليه ابو احمد واحسدكم على ثقافتكم ونور بصيرتكم التى يتمنى اى احد منا ان يقتدي بها فى حياته الاسريه ,, فانتم مثال عظيم للأسره الناجحه تتشرف اى أسره ان تقدتى به ,,
ذكرتى اخيتى هنا نقطه مهمه جدآ وهى حسن النيه ..
اقول لك مثالأ ,,
انا الان فى الرياض ,, ونويت ان اسافر الديره فى رمضان ,, ويوجد صديق لى اعتبره تؤام روحي ,, اعرف بانه متزوج وله طفلين ولد وبنت ,, فنويت ان اجلب له هديه ولعائلته ,,
كونت علبه كبيره ووضعت فيها عطر رجالى وعطر نسائي ولعب اطفال وايضآ علبه من التمر الفاخر وبخور,, فهل يعقل ان اهدي لكل افراد هذه العائله من صغيرهم لكبيرهم واترك زوجته ,, علمآ بأن الهديه لم يكتب عليها اسم شخص بعينه ,, ولكن بالعقل سوف يعرف كل واحد منهم هديته ,,
هل فى هذه الحاله تحسب عليه بأننى تعديت حدود محارم صديقى ,,

اترك لك الاجابه ,,

بارك الله فيك أخي ماعليكم زود

لاأخي مافيها شيء عطهن وقول لصديقك العذروالسموحه من فوقها على قدالحال

وحتى لوكرتون تمركفايه تقدمه لهن

تقديري لك

[عقش]

[quote=البحري.;1825041]اجابه موفقه طال عمرك ,,

لكن نسيت بأن امك إمراه كما زوجتك إمرآه ..
فإذا تعتبر بأن امك ام الجميع ,, وهذه من حسن نيتك انت كونك جعلت اغلى واعظم إمرآه مرت عليك فى حياتك أمآ للجميع علمآ أنها فى الشرع لا يجوز الكشف عليها الا من محارمها فقط ..
هنا كان سؤالى الذى اعتبرته انت بانه تشعب فى الموضوع وكان المقصد منه معرفه الناس بأن الام اعلى درجه من الزوجه .. ولابد ان تكون الغيره عليها حتى من نسمه الهواء ,, كونها أم ولا تدخل الجنه الا برضاها ,,
فهل يعقل ان اجعل غيرتى على زوجتى اكبر من غيرتى على امي .. اضع علامه استفهام ( ؟ ) هنا ربما اجد من يضع اجابه مكانها ,,
وتذكر بأنك جعلت امك واغلى مافى حياتك امآ للجميع فهل جعلت زوجتك اختآ للجميع ؟؟؟؟؟؟
quote]

يابحري

عندما قلت لك أقبل الهدية لأمي وعللت على ذلك بأن أمي أعتبرها أم للجميع نظرت إلى كبر سنها حيث أن عمرها الآن قد تجاوز التسعين السنة ..قال ماتغار عليها ..تشاني أحجبها من الناس وهي في هذه السن حتى أولاد أولادها قديهم مخلفين ..وهل هناك مايدعو للغيرة على امرأة تجاوز عمرها التسعين
أعيد وأكرر بأن أمي وهي في هذه السن أعتبرها أم للجميع ولها أن تكشف عن وجهها أمام الرجال سواء محارم أوغير محارم"وَالْقَوَاعِدُ مِنْ النِّسَاءِ ..." أما الزوجة فلاأعتبرها أخت للجميع من الرجال إلأ إخوانها من الرضاعة والنسب أماالنساء فهن أخوات وأمهات للزوجة ولاحرج في ذلك.

[أبو فييه]

مرحبا بالعزيز الغالي ابو رياض البحري
قضيتك مثيرة جدا..وزائدة الحساسية
جميل يا سيدي ان نتهادى فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( تَهَادُوا تَحَابُّوا )
وللهدية معاني كثيرة من الود والمحبة والآلفة وكثير من ترابط العلاقات الحميمية ..ولسنا هنا بصدد سرد ما تعنيه الهدية
ولنعود لصلب القضية ..هدية من صديقي تضم هدية لزوجتي
هنا لا بد ان تكون العلاقة بين الرجلين حميمية جدا جدا ..وأخلاق صاحب الهدية حميدة ..والثقة بينهما قوية ..
ونفسية المهدي إليه صافية سليمة..وكذلك صاحب الهدية..تلك هي الشروط التي يجب ان تقبل فيها تلك الهدية القنبلة..
/
النفسيات يا سيدي الفاضل متقلبة جدا وطبيعة كل نفسية تختلف عن نفسية الآخر..
والانسان ضعيف أيضا والشيطان يجري في ابن ادم كمجرى الدم..
وما فيه ريبة ومصدر شك لأصدقائنا يجب ان نبتعد عنه البته وهذا ديدن النبلاء..
والهدية هدفها الأول هو تقوية روابط المحبة والاخاء والعمل على تقارب القلوب وكسب ود الآخرين..
فما الذي اود أن أكسبه ان انا أهديت لزوجة صديقي هدية في صندوق الهدايا يفهم الزوج والزوجة ضمنا انها تخص الزوجة
ثم ما الذي استدعاني للبحث والاجتهاد والتكلف لاختيار هدية لزوجة صديقي ثمينة
/
تلك هي وجهة نظري ولي فلسفتي الخاصة لما أرى ..وليس في وجهة نظري دلالة استنكار لوجهات نظر الآخرين المخالفة ..
فلهم أيضا فلسفتهم ومنطقهم ..وكلانا على حق ..
فالقضية المطروحة تحتمل عدة أراء ..ولا رأي يناقض الآخر ولكن هي النفسيات ومدى تقبلها..
/
بالنسبة لي سأقبلها شكلا ..ولي اعادة نظر في المضمون ..
تحياتي وتقديري

[شذى الحكامية]

سأكتفي بالاجابة على الجانب الذي يخص الزوجة
وانتى ايتها الزوجه هل تقبلين هذه الهديه كونها هديه جماعيه لجميع افراد اسرتك ,,
ام سوف تقولى انه لا يجوز قبولها حتى لو كان زوجى قبلها ,,
مع افتراض صفاء نية المهدي وسمو أخلاقه واستبعاد أي نوايا خبيثه
لن أقبل هدية العطر بالذات حتى لو أتت كهديه مشتركه مع الزوج كطقم
وخلافه وان أخذتها مجاملة وتقديرا لزوجي وشكرا للمهدي فلن أستخدمها
أخي البحري هنا لا أجيب من منظور ديني ولا من باب العادات والتقاليد
بل سأكتفي بالقياس من جانب التأثيرالنفسي بناء على شخصيتي
ولهذا السبب قد أتقبل الكتب والأقلام ولا أجد في نفسي اي تحرج من أخذها والاستفاده منها تلك طبيعتي فلا تقل مالفرق بين العطر وسواه من الهدايا
لكل إنسان رؤيته الخاصه للأمور والإحساس بها
ونبقى متفقين على أن الهديه ليست مشكله في حد ذاتها إنما ممن ومالغرض منها وماهي نوعية الهدية والشعور الذي تحدثه في المهدي والمهدى اليهم
هي مايحدد قبولها من عدمه والا فكم هديه من أنثى لأنثى
حملت نوايا سيئة وجلبت معها البغضاء
تحياتي للجميع ولك أخي البحري
وشكرا لطرحك هذا الموضوع