♥ أغاريــد في عرصـــات الملكــهـ ♥

[عبده حكمي]

لكِ الولاءُ فهــــــــــل شيءٌ يوازيهِ إلاّ الدُعاء بظهـــــــر الغيبِ أخفيهِ ياليتني البحــــر والأمواج قافيتي حتى أردَّ جميــــــلاً لســــتُ أوفيهِ لولا المليــكة لم تصـــــدح قصائدنا والشعــــر لولاها من يوماً سيغريهِ وماقصــــدتُّ محابــــــــاةً وتسليةً أستغفــــر الله من فعــــــلٍ أُعاديهِ لكنَّ قــدر التي للحـــرف قد ملكت فــــوق القصيـــدِ ولو زانت قوافيهِ مليكة الحـــــــرف يا اسماً يتيهُ به الواصفــــــــــون إذا ماغرَّدوا فيهِ اسمٌ يســدُّ مكان الشمس إن أفلت والفجــــرُ مفتخرٌ للزهــــرِ يهديهِ عــذراً فأنتِ التي تسمــو بعفَّتها قبــل الحروف ولم تدنو من التِّيهِ سبـاقَّة للخيرِ هل ينسى صنائعها إلاَّ حقـــــيرٌ سألـــــتُ الله يُشقيهِ من يحرق الجهل من يمحو شوائبه إلاَّ يراعـــكِ في شتَّــــــى معانيهِ وثَّق عراكَ بمـــــن آخيتَ ياولدي وكن صديــــقاً وفيًّــــــا لا تجافيهِ هذي النصيحةُ مازالت تُضمِّخني وتشعـــلُ النور في دربي وتُضويهِ فأنتِ أمــي وأنتِ الأختُ تكبرني ويعلـــــمُ الله مانفســـي تُواريهِ هما كأنتِ وأنتِ اليـومَ مثلهما وقــــدركنَّ بــــأحداقـــي أدفَّيهِ فهــــل رضيتم بنا إبناً يمدُّ لكم يــــدَ الولاء على منهـــاج باريهِ حكميُّ شكراً بحجـم الكون تحمله مني المشاعـــر في أنقى مساريهِ أسرجــتَ خيلكَ عرفاناً ومكرمةً وكنتَ كالغيـمِ إن جادت سواقيهِ وفي الختــــام صلاة الله يتبعها أزكى سلامٍ على الهـادي بمافيهِ الشــاعر