حكمي أطلَّ كليلةٍ قمراءِ
وأتى يقود جحافل الشعراء
والطائر الشرقيُّ هزَّ مشاعراً
لمَّا أذاعَ اللحن في الأجواءِ
وأتت حياة كغيمةٍ هتَّانةٍ
تروي زهور الدوحة الغنَّاءِ
أمَّا النواويُّ الأميرُ فحرفهُ
يختال مثل صبيَّةٍ عذراءِ
يامن تغنَّوا بالمليكة إنَّها
أهلٌ لكلِّ فضيلةٍ وثناءِ
والله لقد تشرفت أن أكون في زمرة
هؤلاء الخناذيذ حين قصدوا الوفاء
فأنا أفقرهم حرفاً ومعنى ...
ورحم الله من عرف قدر نفسه
ولكنَّ الولاء حتَّم عليَّ أن أكون من بينهم
.............
فارس